دمشق (وكالات)
قتل ستة أشخاص وإصابة آخرين بغارات شنها النظام السوري على مدينة دوما بريف دمشق، كما امتدت الغارات إلى مناطق عدة في ريف دمشق وشرقها، وقتل 8 أشخاص في قصف النظام ريف إدلب، بينما تشهد مدينة حلب تحقيق المعارضة السورية مكاسب ميدانية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن 17 شخصا قتلوا وأصيب 30 آخرون بسبع غارات جوية للنظام استهدفت دوما بريف دمشق، كما استهدفت الأحياء السكنية في عدة مناطق بالغوطة الشرقية وحي جوبر المجاور. وبث ناشطون على الإنترنت صورا للقصف الجوي على مدينتي دوما وحرستا، حيث ظهرت آثار الدمار في دوما أثناء سعي المدنيين لإسعاف الضحايا الذين تحولت أجساد بعضهم إلى أشلاء ممزقة ومحترقة.
من جهة ثانية قتل 8 أشخاص في قصف بقذائف هاون على مدينة جسر الشغور الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف إدلب. وفي حمص ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على قرية دير فول في الريف الشمالي.
وعلى الصعيد العسكري شهدت حلب معارك عنيفة دارت بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بعد منتصف الليل بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في حي صلاح الدين، وتسلل مقاتلو المعارضة إلى أحد المباني وفجروه بعد تفخيخه ومقتل جميع من كان بداخله.
وذكرت «سوريا مباشر» أن الثوار دمروا مبنى آخر كان جيش النظام يتمركز فيه داخل حي صلاح الدين، وقد أعلنت كتائب «أبو عمارة» مسؤوليتها عن العملية، وفقاً لناشطين. وقالت «شبكة شام» إن عملية انتحارية استهدفت قوات النظام في قرية دوير الزيتون بريف حلب الشمالي، مضيفة أن اشتباكات عنيفة مازالت مندلعة في قرية باشكوي. وأضافت الشبكة أن مقاتلي المعارضة أصابوا مروحية تابعة للنظام في سماء جبل الأكراد بريف اللاذقية عبر مضادات الطيران.
من جهة ثانية، ذكرت المعارضة أن أربعة عناصر من قوات النظام قتلوا وجرح آخرون في كمين نصبه تنظيم «داعش» ببلدة العليانية في ريف حمص.
وذكر المرصد أن 30 شخصا من الفصائل المعارضة والمقاتلة قتلوا باشتباكات مع «داعش» في منطقة المحسة بالقلمون شمال ريف دمشق، بينما قتل 12 من صفوف التنظيم، الذي سيطر على أجزاء واسعة من المنطقة وقطع طريق إمداد للمقاتلين يربط بين البادية السورية والحدود الأردنية.
من جهة أخرى استهدف التحالف الدولي تنظيم «داعش» في سوريا بسبع ضربات جوية. وأفاد بيان أن ست ضربات في سوريا أصابت أهدافا بالقرب من كوباني ودمرت مواقع قتالية تابعة للتنظيم ومركبة وأعطبت وحدات تكتيكية.
عدد اليوم
