وزارة الداخلية.. إسهام في تعزيز النهضة الوطنية وارتقاء بالأداء نحو العالمية

وضعت وزارة الداخلية استراتيجيات وخططا طموحة أسهمت في تعزيز النهضة الوطنية الشاملة للدولة، وذلك بفضل الرعاية التي يوليها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لجهاز الشرطة، وحرص الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على تهيئة البيئة المناسبة للعمل الشرطي، والدعم المتواصل من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وجهوده في تمكين وزارة الداخلية لرسم صورة مشرفة وحضارية للأداء المتميز. وتتمثل منجزات الوزارة بمختلف إداراتها والتي تتزامن مع الذكرى الـ38 لليوم الوطني في تعزيز الأمن والاستقرار للمجتمع ومؤسساته المختلفة وكسب ثقته وتطوير وتحسين خدماتها التي شكلت نقلة نوعية في مسيرتها عبر السنوات الماضية، حيث استطاعت شرطة أبوظبي أن تنجز هدفا مهما وهو تحقيق أمن المجتمع كغاية بحد ذاته بل أصبحت تتعدى هذا المفهوم التقليدي إلى نطاق أوسع وأعمق يتمثل في السعي الدائم إلى المخرجات المنبثقة عن “الأمن” من عمومية الشعور بالغبطة والسعادة والرضا وتبني مجموعة من القيم العامة التي عملت على تعزيزها والحفاظ عليها وهي النزاهة والأمانة والشفافية في أعلى المستويات وفي جميع الأوقات والظروف مراعية بذلك حقوق الإنسان والمواثيق الدولية الخاصة والشريعة السمحة والموروث الحضاري الأصيل للمجتمع المحلي والعادات والتقاليد العربية وملتزمة بتقديم خدمات عادلة ومتطورة لكل فئات المجتمع. إنجاز تاريخي عملت فرق القيادة العامة لشرطة أبوظبي بكل إمكانياتها لتطبيق أهداف استراتيجية حكومة دولة الإمارات الساعية للتميز والريادة، إذ حققت إنجازا تاريخيا بفوزها في أربع فئات من جائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز، وهي جائزة الجهة الحكومية المتميزة للفئة الأولى والجهة الحكومية المتميزة في حيازة رضا المتعاملين والجهة الحكومية المتميزة في تنمية العاملين وجائزة الموظف الحكومي المتميز في المجال الإداري. ويعتبر فوز القيادة العامة لشرطة أبوظبي بجائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز انجازا تاريخيا تحقق نتيجة للرعاية المتواصلة من قيادة البلاد العليا الذي انعكس أداؤه في عمل ضباط وضباط صف وأفراد الشرطة لتحقيق الريادة والتميز. وحققت شرطة أبوظبي في إطار تنفيذ خطتها الاستراتيجية بالاهتمام بتطبيق معايير الجودة والتميز، بالارتقاء بالخدمات المقدمة للجمهور إلى مستويات أفضل فقد أسفر عن ذلك حصول ثلاث مديريات و18 إدارة وسبعة مراكز شرطة شاملة على شهادة الآيزو على فترات متلاحقة. كما حققت شرطة أبوظبي إنجازا دوليا مشرفا حيث تم تعيين الرائد محمد عبدالجليل الانصاري رئيسا إقليميا للهيئة الدولية للبحث والإنقاذ لقطاع أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط ما يمثل تتويجا لشرطة أبوظبي وأعينها الساهرة التي عملت بجهود كبيرة على بسط الأمن والأمان في البلاد وخاصة في المنطقة الغربية. تقييم المخاطر وعلى صعيد ديمومة نعمة الأمن والاستقرار .. شكلت شرطة أبوظبي من خلال إدارة المعلومات الأمنية، فريق عمل لرسم ملامح وأسس تقييم المخاطر الإستراتيجية السنوية في إطار خطتها الإستراتيجية التي من أولوياتها “السيطرة على الجريمة” ومنع وقوعها ما أمكن. وعمل “الفريق” على التنسيق مع جهات حكومية أخرى لوضع رؤية للمخاطر التي قد تنتج عن تلك الطفـرة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، التي تشهدها الدولة بشكل عـام، وإمارة أبوظبي تحديداً، وذلك لجعل الصورة أكثر وضوحاً لمتخذّي القرار عن الحالة الأمنية الحالية واتجاهاتها مستقبلاً، انطلاقاً من المعلومات والبيانات التي تم الحصول عليها من الجهات المعنية في الإمـارة. ويهدف التقرير إلى تسليط الضوء على أهم المخاطر المستقبلية التي تتطلب وعياً وتخطيطاً إستراتيجياً للسيطرة عليها وآلية للتنسيق بين القيادة العامة لشرطة أبوظبي وشركائها الداخليين والخارجيين وتعزيز الوعي لدى الأجهزة الأمنية والشركاء الخارجيين وتحفيز التخطيط الاستباقي والوقائي ومساعدة متخذي القرار في إدارة الموارد البشرية والمالية والتدريب والتطوير ووضع آلية عمل للسنوات القادمة كدور وقائي. خدمة “أمان” استحدثت شرطة أبوظبي خدمة “أمان” وهي عبارة عن قناة أمنية آمنه بين “الجمهور والشرطة”، حيث يوفر الجمهور المعلومات الأمنية التي تساهم في استقرار وأمن المجتمع بسرية تامة وبدون الكشف عن هوياتهم. وتقدم خدمة “أمان” أفضل الخدمات للمجتمع وتعمل الخدمة جاهدة ومثابرة مستمرة لتطوير أدائها بما يحقق رضا المتعاملين معها عن هذه الخدمات ويفوق توقعاتهم وهي تعمل على مدار الساعة لتلقي المعلومات من الجمهور بشتى أنواعها. وتتمثل واجبات خدمة “أمان” في الوقاية من الجريمة والإسهام في ضبط الجناة وضبط الأشخاص المطلوبين للعدالة وتحديد مكان الضحية “المجني عليه” في بعض الجرائم. ولخدمة “أمان” أهداف منها جمع المعلومات الأمنية، ومساهمة المواطنين والمقيمين في الحفاظ على أمن واستقرار المجتمع، والتعامل بشفافية ومهنية احترافية مع المعلومات ذات الطابع الأمني، وتبسيط إجراءات تقديم الخدمات الشرطية للجمهور وتطوير وتحسين الأداء، والوصول إلى أعلى درجات التميز والجودة عن طريق تقديم الخدمات الشرطية والأمنية المتميزة وتعريف الجمهور بالخدمات الشرطية والأمنية بأسلوب سهل وميّسر يساعد على الاستفادة من هذه الخدمات. وتساهم البلاغات الأمنية والمعلومات الأمنية، في ضبط الجريمة، والحفاظ على سلامة المجتمع. وقد تم إنشاء مديرية شرطة المناطق الخارجية خلال العام الجاري وتتبع لها 5 مراكز شاملة، لتقدّم خدماتها لمناطق الاختصاص الواقعة ضمن تلك المراكز مثلت نقلة نوعية في الخدمة التي تقدّمها شرطة أبوظبي للمجتمع. وتعزيزاً للشراكة مع المجتمع المحلي ركزت مديرية المناطق الخارجية على النشاطات والفعاليات المختلفة، التي من شأنها زيادة الثقة بين الشرطة والمجتمع. الاهتمام بالعنصر البشري وعلى صعيد الإدارة العامة للموارد البشرية، فقد بلغت نسبة التوطين نهاية العام الماضي 63 في المائة فيما حققت إدارتها الكثير من المنجزات، وتضمّنت الخطط الإستراتيجية (2009 – 2013) أولوية الاستخدام الأمثل للموارد البشرية من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية بهدف زيادة الموارد البشرية المتاحة في الخط الأمامي ودعم تقديم الخدمات وأداء الأنشطة الشرطية.. وصولاً إلى الهدف الإستراتيجي بتلبية حاجة شرطة أبوظبي من الموظفين المؤهلين تأهيلاً مناسباً. إنجازات رياضية وفي مجال الإنجازات الرياضية توج فريق شرطة العاصمة لكرة القدم ببطولة كأس البطولة الدولية الرابعة لكرة القدم التي أقيمت مؤخراً في جمهورية مصر العربية وتكرر هذا الفوز للفريق للمرة الثانية في تاريخ مشاركاته في البطولة نفسها. وعن إنجازات إدارة النوادي والأنشطة الرياضية، فقد حصل منتخب الرماية للسيدات على بطولة (الخليج -قطر 2009) والحصول على المركز الأول في بطولات اتّحاد الشرطة الرياضي واتحاد المؤسسات الحكومية، فيما تم تنفيذ البرنامج السنوي للمسابقات الرياضية المختلفة لمنتسبي القيادة العامة لشرطة أبوظبي. وتسلمت “الإدارة” قاعة الفنون القتالية التي تمّ إنشاؤها في كلية الشرطة، وكما أقيمت بطولات للألعاب الفردية والجماعية دورة شدّ الحبل وكرة القدم لنادي ضباط شرطة العين. وأدخلت “الإدارة” خدمة حضانة الأطفال بإنشاء قسم جديد لحضانة الأطفال لتقديم خدمات رعاية أطفال العاملات في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، فيما نفّذت النشاط الثقافي من خلال برامج مختلفة في هذا الصدد. تدريب مفتشي الأمن أما الإدارة العامة لشؤون الأمن والمنافذ فقد تمكنت من خلال إدارة شرطة أمن المنافذ والمطارات من تدريب مفتشي الأمن على نظام الحاسوب التشبيهي “س . ب . ت” ، إذ تعتبر الإمارات ثالث دولة في العالم تمتلك هذا البرنامج فضلاً عن حصول “الإدارة” على شهادة الجودة (آيزو 9001:2008). وعلى صعيد آخر قامت إدارة شؤون القضايا في شرطة أبوظبي بتحفيز وتكريم 48 متميزا فيها كما انتهجت التخطيط المستقبلي في تقدير الفرص المتاحة في المستقبل والعمل على استثمارها والتنبؤ بالمشكلات والأخطاء المحتملة لمواجهتها، ممّا يعكس الالتزام بالعمل ومدى كفاءة العنصر البشري والإمكانيات المستخدمة في العمل. كما قامت إدارة الشؤون المالية، بتطبيق خطة الاحتياجات التدريبية لموظفي الإدارة لعام 2009 بغرض الارتقاء بالأداء الوظيفي وزيادة المعرفة والإدراك لموظفي الإدارة وتواصلهم الدائم مع آخر المستجدات العلمية على مستوى الدولة بشأن آخر التطورات المالية والتشريعية التي تحكم العمل الرقابي وعملت على التنسيب المستمر لموظفيّ “الإدارة” للمشاركة في المؤتمرات وورش العمل ذات العلاقة بالعمل المالي والرقابي. تحديث دائم وفي مجال التحديث الدائم اهتمت “الأمانة العامة” بالتواصل مع إداراتها ومنتسبيها عبر لقاءات شاملة حث فيها اللواء ناصر لخريباني النعيمي، أمين عام مكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، جميع العاملين في الإدارات التابعة لـ”لأمانة العامة” على مواصلة العمل المخلص بما يساهم في الارتقاء بمستوى الأداء المتكامل والاستمرار في تطوير الجهاز الشرطي إلى أفضل وأعلى المستويات. كما عكفت “الأمانة العامة” وبدأت العمل منذ مدة وتنفيذاً لتوجيهات سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، على بناء منهجية بطاقات الأداء المتوازن، التي تعتبر من متطلبات المجلس التنفيذي للإمارة لتوحيد أداء الإدارات العامة للشرطة مما يحقق الأهداف الاستراتيجية، وربط المشاريع والمبادرات التشغيلية مع الأولويات الاستراتيجية، وإيجاد نظام للتقييم والمراجعة بطريقة ممنهجة لدعم القرار والمساءلة، فضلاً عن زيادة كفاءة استغلال الموارد في تحقيق الأهداف والمشاريع. وأنجزت إدارة شركات الأمن الخاص التابعة لـ”الأمانة العامة” بتوجيهات من سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، اللائحة التنفيذية لشركات الأمن الخاص، والتي أسهمت في تنظيم الشركات وإلزامها بالعديد من الشروط من بينها، تقديم كفالة بنكية غير مشروطة وغير قابلة للإلغاء لمصلحة السلطة المختصة بمبلغ لا يقل عن مليون درهم سارية لمدة سنتين، وتجدّد تلقائياً عن كل خدمة أمنية ترغب في ممارستها. جائزة وزير الداخلية أعلنت “الأمانة العامة” عن توجيه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بإنشاء جائزة وزير الداخلية للبحث العلمي لمنتسبي ومتقاعدي وزارة الداخلية، التي من المقرر أن تنطلق في يناير مطلع العام المقبل، وتشمل جميع التخصصات الشرطية والقانونية والإدارية والفنية، ممّا يعزز جهود البحث العلمي، ويعزز التعاون وتفعيل التكامل بين المنتسبين للشرطة، فضلاً عن حثّ الضباط المتقاعدين على استكمال المسيرة من خلال الإسهام بالآراء والمقترحات، وإشراكهم في جوائز وشهادات وزارة الداخلية العلمية. وأوصت “الأمانة العامة” في ورقة عمل قدمتها خلال ندوة “تطبيق قواعد حقوق الإنسان في ظل الأوضاع الأمنية العلمية” التي عقدت مؤخرا في جامعة نايف للعلوم الأمنية في الرياض باستحداث مكاتب لثقافة احترام القانون في وزارات الداخلية بالدول العربية، أسوة بمكتب ثقافة احترام القانون في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، حيث لاقت التوصية ترحيباً وتأكيداً من الدول المشاركة. كما أنجزت الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، إنجازات إنسانية متعددة منها مبادرة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، لاستضافة مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة، 20 فلسطينياً، ذكوراً وإناثاً، من ذوي الاحتياجات الخاصة (فئة الإعاقة الجسدية) على أراضيها لمدة سنة لتدريبهم وتأهيلهم، ومحو الآلام التي ألمت بهم جرّاء الحرب على قطاع غزة في صورة تعزّز روابط التكافل والتلاحم العربي، استمراراً لنهج قيادتنا العليا لدعم الأشقاء العرب في كافة المواقف والظروف. وفي مجال الإعلام والشفافية واكبت إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية خلال السنة الثانية من عمرها بشفافية مشهودة العديد من الموضوعات الشرطية والاجتماعية والتوعوية التي شكلت نواة صحافة استباقية تناولها كتّاب وصحفيو وسائل الإعلام المختلفة بروح ايجابية بناءة إذ قامت وخلال حملاتها الإعلامية المتنوعة بمكافحة العديد من الظواهر الأمنية والاجتماعية والاقتصادية ذات الصلة باستقرار المجتمع وسلامة أفراده. وبينما أثمرت حملاتها التوعوية بحجمها غير المسبوق، سواء من حيث الكثافة أو الشمولية وبمختلف اللغات، للتحذير من الظواهر الأمنية والاقتصادية ذات الصلة الاجتماعية، وإيضاح ما يترتب عليها من عواقب وخيمة وسبل الوقاية منها، استمرت في مواكبة الأحداث التي شهدتها الساحة المحلية على امتداد الوطن. استراتيجية إعلامية ركزت إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني في استراتيجيتها الإعلامية على كسب ثقة الجمهور، وقرّاء الصحف وغيرهم من المتابعين لوسائل الإعلام المختلفة على نهج الشفافية منهجاً في تعاملها مع وسائل الإعلام، حيث تمّت ترجمة حرص سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، على مواكبة الأحداث إعلامياً، فتم كشف الأخبار المتعلقة بالقضايا الساخنة منها ما برز مؤخراً في جميع وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية بعنوان: (شرطة أبوظبي تضبط خمسة مشتبهين حاولوا سحب 154 مليار درهم من مصرف الإمارات المركزي في قضية وصفت بـ”الأضخم اقتصادياً بالمنطقة”) وغيرها من القضايا منها: (شرطة أبوظبي تستبق احترازياً القبض على “مشتبه” ببيع عقارات وهمية في وطنه “الأم” قبل مغادرته أرض الدولة وقبل أن يتقدّم أحد بالشكاية عليه) و(ضبط وكالة معدّات مياه تبيع زبائنها بضائع مقلّدة). وغيرها. كما أبرزت “الإعلام الأمني” القضايا التي أخذت طابعاً غريبا مثل قضية: (القبض على شخص هرب 8780 حبة مخدرة في “جير” سيارته أثناء عبوره أحد المنافذ وشرطة أبوظبي تضبط ترويج 734 كيلو جراما من مادة الحشيش المخدرة خبئت في علف المواشي وشرطة أبوظبي تضبط أفريقيين يدعيان مضاعفة الأموال بخلطة “القمح” ومبيِض الملابس وأخرى قضايا مرتبطة بالبيئية). ونجحت “الإعلام الأمني” أخيراً بترسيخ مبدأ الشفافية إذ استمرت بنشر الدراسات الأمنية الصادرة عن مركز البحوث والدراسات الأمنية بشكل دوري ومبسط لعموم القراء واطلاع الرأي العام على نتائج تلك الدراسات أولاً بأول. ودعما للفعاليات المجتمعية الجماهرية أسهمت “الإعلام الأمني” بتقديم الرعاية على القنوات الإخبارية والفضائية والصحف المحلية منها عرض دراجة شرطة أبوظبي “الصقر” التي صُنعت خصيصاً بهدف دعم الصداقة والتقارب مع أفراد المجتمع خاصة فئة الشباب حيث تم إطلاقها في حفل إعلامي بهيج تناقلته جميع وسائل الإعلام المختلفة. وكشفت القيادة العامة لشرطة أبوظبي في مهرجان جماهيري يعدّ الأكبر من نوعه على كورنيش أبوظبي عن سيارتها الرياضية المثيرة “إف 999”، إحدى أسرع السيارات الرياضية عالميا والتي صممت خصيصاً لها أيضاً وبمواصفات فريدة لا مثيل لها في المنطقة، وفاءً بوعدها وشعارها الشهير “شرطة أبوظبي تواكب الحدث” وذلك تزامنا مع استضافة العاصمة أبوظبي سباقات “الفورمولاـ1” إلى جانب مشاركتها في قيادة مسيرات مهرجانية كـ”باربيكان توربو” فضلا عن المشاركات الاجتماعية الأخرى كإطلاق شرطة أبوظبي ومدينة الشيخ خليفة الطبية حملة لاكتشاف الأمراض المزمنة تزامناً مع يوم القلب العالمي وغيرها. وضمن تلك الفعاليات كرّمت شرطة أبوظبي بتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، المواطن خالد محمد علي الشمري الطالب في المرحلة الثانوية بمدرسة خليفة بن زايد للتعليم الثانوي في مدينة العين لما قدمه من خدمة مرورية فريدة تساهم في تأمين سائق السيارة ومرافقيه من خلال تقديمه مشروع اختراع ابتكره يربط بين استخدام حزام الأمان مع منظومة تشغيل السيارة وناقل الحركة ولا يمكن تشغيل المركبة إلا بربط الحزام مسبقا. كما أبرزت “الإعلام الأمني” قيام اللواء ناصر لخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية في تكريم بعض الصحفيين، تقديراً لنشاطهم الإعلامي المتميّز من خلال متابعة ونشر وإبراز أخبار شرطة أبوظبي وتقديم رسالة إعلامية هادفة ومتميزة للجمهور منتهجا بذلك ضرورة تعزيز العلاقات الايجابية الهادفة مع وسائل الإعلام وتقدير جهود الإعلاميين المتميزين المتعاونين مع وزارة الداخلية والجهات التابعة لها في مختلف أجهزة ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية. مبادرات إنسانية في مجال تشجيع إقامة الأعراس الجماعية وجه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الوزارة برعاية عرس جماعي للعاملين فيها بالتعاون مع صندوق الزواج والذي يقام في 20 ديسمبر الجاري في إمارة أبوظبي لعدد 100 عريس وبحضور الف و 200 من أهالي المشاركين. كما أشهرت وزارة الداخلية صندوق “الفرج” الخيري والإنساني لدعم نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية وأسرهم على مستوى الدولة، وذلك بعد إقراره وصدوره من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية. وفي اطار المبادرات الانسانية لوزارة الداخلية وبتوجيهات من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وفي إطار حرص سموّه المستمر على تذليل العقبات التي تواجه فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، قررت شركة “ساعد” للأنظمة المرورية إلغاء رسم خدمة تخطيط الحوادث المرورية الناتجة عن الحوادث البسيطة التي يتسبب بها المعاقون ذكورا وإناثا بمركباتهم والبالغة 500 درهم عن كل حادث. الى ذلك منح مجلس المطارات الدولي مطار أبوظبي الدولي المركز الأول بين أفضل ستة مطارات على مستوى الشرق الأوسط في تقديم عدد من المجالات الخدمية والأمنية في مطار أبوظبي الدولي، ضمن تقييم نتائج معايير الجودة التي قام بها مجلس المطارات الدولي لجميع المطارات في الربع الثالث للعام الجاري