4 وفيات في العراق وتونس تكتشف 15 إصابة بانفلونزا الخنازير بين حجاج عائدين

تم اكتشاف 15 إصابة بانفلونزا الخنازير بين حجاج تونسيين قادمين من المملكة السعودية حيث أدوا مناسك الحج. وفي هذه الأثناء، أعلنت الصين أمس أن عدد الوفيات بانفلونزا الخنازير وصل إلى 200 . وقالت وكالة الأنباء التونسية “سجلت مصالح المراقبة الصحية في مطار تونس قرطاج الدولي .. 15 حالة اصابة بانفلوانزا (اتش1ان/1) ضمن مجموعة من المسافرين العائدين من البقاع المقدسة بعد أداء مناسك الحج”. وأضافت انه “تم تخصيص أحد فنادق العاصمة لإيواء هؤلاء الاشخاص الذين ثبتت اصابتهم بالمرض مع تأمين ظروف المتابعة الطبية لهم والاجراءات الوقائية اللازمة”. وكانت السلطات التونسية منعت الحج هذا العام بسبب مخاطر وباء انفلونزا الخنازير غير أن عددا من التونسيين لم يلتزموا بهذا المنع وأدوا مناسك الحج بوسائلهم الخاصة. وسجلت في تونس 800 حالة اصابة بانفلونزا الخنازير بينها خمس وفيات، بحسب آخر حصيلة رسمية. وتم غلق العديد من المدارس والثانويات في الايام الاخيرة خصوصا في العاصمة تونس، حيث سجلت أجهزة وزارة الصحة “مستوى عدوى جماعية”. واقتنت تونس 700 ألف لقاح ضد هذه الانفلونزا وبدأت حملة تلقيح في 9 نوفمبر بين العاملين في القطاع الصحي. وفي الموصل أعلن مصدر صحي أمس وفاة أربعة عراقيين بانفلونزا الخنازير ليرتفع عدد الوفيات بالمرض في العراق إلى 21 حالة . وقال صلاح الدين ذنون ، مدير صحة الموصل أمس إن” أربعة توفوا من أصل 28 مصابا في محافظة الموصل”. وتوقع ذنون وفاة اثنين من المصابين خلال الـ 24 ساعة المقبلة لشدة إصابتهم. وكان وزير الصحة العراقي، أعلن مؤخرا أمام أعضاء البرلمان” أن عدد الوفيات بلغ 13 حالة ، بينهم أربعة كانوا مصابين بأمراض أخرى ، فيما بلغت حالات الإصابة 1600 حالة غالبيتها في بغداد”. في الصين، أعلنت وزارة الصحة أن عدد الوفيات بانفلونزا الخنازير وصل إلى 200 معظمهم قضوا في نوفمبر. وحسب البيان الأخير لوزارة الصحة على موقعها على شبكة الانترنت أمس الاول، فان هذه الحالات الـ 200 من أصل 92904 حالات أحصيت نهاية نوفمبر ومنهم 194 في شهر نوفمبر لوحده. ومن جهة اخرى، وحتى نهاية نوفمبر ، قدمت الصين لقاحات لحوالي 27 مليون شخص، حسب البيان. وتهدف بكين إلى تلقيح حتى 65 مليون شخص قبل نهاية العام. ونقلت وكالة انباء الصين الجديدة عن مسؤول في وزارة الصحة فضل عدم الكشف عن هويته قوله أمس السبت ان الانتشار السريع للحالات يفسر بانخفاض درجات الحرارة. واضاف ان “الزيادات المتواصلة للحالات الخطيرة هي ظاهرة طبيعية”