القاهرة (رويترز) - تسعى شركة حديد عز المصرية أكبر منتج للصلب في الشرق الأوسط لزيادة ربحيتها خلال العام المقبل، من خلال الاعتماد على خام الحديد المختزل في الصناعة بدلا من الحديد الخردة وهو ما يوفر للشركة من 50 إلى 100 دولار من تكلفة طن الحديد.
وقال كامل جلال مدير علاقات المستثمرين في مقابلة مع «رويترز» إن شركته ستدشن خلال النصف الثاني من العام المقبل مصنعاً في العين السخنة للحديد المختزل الذي يسمى أيضاً بالحديد الإسفنجي بطاقة إنتاجية 1,8 مليون طن سنويا.
وأضاف أن الشركة تستهدف الوصول في النهاية بمجمل ربح مصانعها دون احتساب أرباح مصنع العز الدخيلة للصلب إلى مستوى يوازي أرباح مصنع الدخيلة منفرداً الآن.
وبلغ صافي ربح عز الدخيلة 466,540 مليون جنيه(67,6 مليون دولار) خلال العام الماضي، مقابل 696,907 مليون جنيه عام 2011، وتمتلك حديد عز حالياً أربعة مصانع في السادات والعاشر من رمضان والسويس والدخيلة بالإسكندرية بطاقة إنتاجية 5,8 مليون طن حديد تسليح وصلب مسطح.
وقال جلال إن الشركة انتهت من 80% من أعمال الإنشاء في مصنع جديد في السويس بعد استرداد الرخصة الخاصة به.
كانت محكمة مصرية قضت في سبتمبر من العام 2011 بسحب رخصة مصنع الحديد الإسفنجي من الشركة والسجن عشر سنوات وغرامة مالية قدرها 660 مليون جنيه على أحمد عز رئيس مجلس الإدارة السابق للشركة لإدانته بالفساد المالي، لكن الشركة استردت الرخصة في نوفمبر الماضي.
وأفاد جلال بأن الشركة تعيد المفاوضات مع البنوك بقيادة الأهلي المصري للمساعدة في التمويل، بسبب ارتفاع التكلفة عما كانت عليه في الماضي، مع زيادة الفائدة على القروض وارتفاع سعر الدولار.
عدد اليوم
