الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

طالب بمعهد «مصدر» يشارك في مشروع «ناسا» لاستخدام الخلايا الشمسية في الأقمار الصناعية

طالب بمعهد «مصدر» يشارك في مشروع «ناسا» لاستخدام الخلايا الشمسية في الأقمار الصناعية
21 ابريل 2013 22:09
أعلن معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا أن الطالب علاء الدين المقري شارك في مشروع استخدام الخلايا الشمسية في الأقمار الصناعية، الذي تم اختياره من بين أفضل 100 مشروع تقني من قبل جائزة «بيست أوف واتس نيو أوورد» التي تمنحها مجلة «بوبيلار ساينس» العلمية الأمريكية. وقال المعهد في بيان صحفي أمس إن علاء الدين، ساهم كطالب وباحث مساعد في معهد مصدر، في مشروع باسم «فونسات»، الذي تم اختياره من المشاريع الابتكارية المهمة في مجال الفضاء في عددها السنوي «بيست أوف واتس نيو أوورد» لشهر ديسمبر عام 2012. وقد عمل علاء كباحث مشارك في مركز أبحاث «أميس» بوكالة ناسا الفضائية في موفيت فيلد بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة، وذلك بعد حصوله على درجة الماجستير من معهد مصدر في عام 2011، بينما هو الآن طالب دكتوراه في معهد مصدر. وتستعرض مجلة «بوبيلار ساينس» آلاف من الاختراعات الجديدة، وتختار أفضل 100 مشروع ضمن 12 فئة، بالاعتماد على معايير تشمل نوعية الابتكار والتنفيذ ومساهمته في تطور فئته، وتقديمه أفكاراً ووظائف جديدة كلياً. وقال علاء الدين المقري: «أشعر بالفخر بكوني جزءاً من هذا المشروع التابع لوكالة ناسا وعضو في الفريق المتميز الذي قام بإنجازه. وكانت مساهمتي تركز على إيجاد أفضل الخلايا الشمسية من حيث التكلفة والأداء لاستخدامها في الأقمار الصناعية، وإن المهارات التي تعلمتها في معهد مصدر خلال دراستي للماجستير، شجعتني على خوض هذا التحدي، مما يعزز الثقة بالنفس لمواجهة تحديات أكثر صعوبة وتقديم المزيد من المساهمات في هذا المجال». ويهدف مشروع «فونسات ناسا» إلى بناء الأقمار الصناعية بأقل تكلفة، أي ما يعادل 3500 دولار، وهو يتكون من جهاز بحجم الكوب أو مكعب بحجم 10 × 10 سم مصنوع من مواد تجارية جاهزة قابلة للاستخدام، ومنها هاتف ذكي «إتش تي سي نيكزس ون» وسيستخدم كمعالج مركزي، كون الهواتف الذكية يتوفر فيها حالياً مجموعة من البرامج التي يمكن لها التماشي مع نظم الأقمار الصناعية، مثل المعالجات السريعة، وأجهزة الاستشعار، وكاميرات ذات دقة عالية، وأجهزة استقبال تحديد المواقع GPS، بالإضافة إلى نظم التشغيل المختلفة. ويقوم هذا المشروع أيضاً بتغيير الطريقة التي يتم بها تصميم المهمات الفضائية من خلال إعداد النماذج بسرعة ودمج التقنيات التجارية الحالية والأجهزة، مما يتيح للمهندسين الاستفادة من قدرات التقنيات التجارية، بدلاً من محاولة تصميم الحلول التقنية حسب الطلب. وأضاف المقري «يتميز «فونسات» بالقدرة على تغيير طريقة تصميم وإطلاق الأقمار الصناعية إلى الفضاء، فتصميم الأقمار الصناعية اليوم مماثل لتصميم أجهزة الحاسوب عندما كانت مكلفة ومعقدة في التصنيع والتركيب وكبيرة في الحجم، وتستخدم تطبيقات محددة جداً. لكن هذا المشروع سيسهل إنتاج الأقمار الصناعية مثل أجهزة الحاسوب الآن، ويمكن لأي شخص من ذوي المهارات الهندسية الأساسية وبضعة آلاف من الدولارات صناعة وإرسال الأقمار الصناعية الخاصة به إلى الفضاء». ويركز بحث علاء المقري في معهد مصدر على تطوير طرق جديدة لحصاد الطاقة الشمسية، وتشمل إسهاماته إجراء تحليل كمي مفصل لوضع الطاقة الشمسية في دولة الإمارات، ودراسة أهمية الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة، والفوائد لقطاعات تحلية المياه والنقل، وكذلك تتبع مشاريع ومبادرات الطاقة الشمسية في دولة الإمارات وتصميم نظم عديدة للطاقة الشمسية. وكان علاء المقري قد حصل في نوفمبر عام 2012 على جائزة «رابطة صناعة الطاقة الشمسية» (ESIA) لأبحاثه الرائدة في تصميم نظم جديدة للطاقة الشمسية وأفضل الطرق للتغلب على التحديات في تشغيل وتنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية في دولة الإمارات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©