الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نصير شمة: «بيت العود» يعود إلى الطبيعة

21 ابريل 2013 21:08
خورشيد حرفوش (أبوظبي) ـ حظيت مشاركة الفنان العربي نصير شمة، وقيادته لعازفي بيت العود في أبوظبي في افتتاح مهرجان أبوظبي الدولي الأول لأفلام البيئة على المسرح الكبير بمنطقة كاسر الأمواج، بإقبال وإعجاب جماهيري كبيرين، واهتمام إعلامي واسع، حيث استمتع نجوم وضيوف وجمهور المهرجان من عشاق الفن الجميل والموسيقى العربية الأصيلة بما قدمه الفنان الكبير وأعضاء فرقة بيت العود في أبوظبي من أداء فني راق ومتميز، قدموا خلال الافتتاحية باقة موسيقية من روائع العزف الجميل. عن مشاركته في هذا الحدث الفني الكبير، أعرب الفنان نصير شمة، عن امتنانه وسعادته الكبيرتين بهذه المشاركة التي حرص أن يتواجد فيها، ليشارك أبناء أبوظبي والمقيمين على أرضها ميلاد مهرجان سينمائي نوعي يحتفي بالبيئة، ويضيف لمسيرة الفن في الإمارات وأبوظبي تاريخا وبصمة فارقة، تؤرخ لتاريخ السينما الإماراتية بانعقاد المهرجان للمرة الأولى في المنطقة العربية، ومنطقة الشرق الأوسط. بادرة فنية ويقول الفنان شمة: «مشاركتي وبيت العود ما هي إلا بادرة، وهدية فنية نقدمها للجمهور والمهرجان السينمائي النوعي الأول في الإمارات ومنطقة الخليج والشرق الأوسط، حيث يكرس للتوعية والثقافة البيئية، وحيث تعد في مقدمة الاهتمامات العالمية في عالمنا المعاصر، وعلى اعتبار أنها قضية إنسانية وتنموية عالمية، ومحور لكثير من الجهود التي تستهدف لفت اهتمام العالم بأسره بالقضايا البيئية، وتأتي في طليعة الرسائل الهامة التي تلقى على كاهل الفنون كافة، والسينما خاصة، والدعوة لاستنهاض الوعي المجتمعي في اتجاه حماية البيئة والحفاظ عليها». ويضيف شمة : «لقد أسعدني كما أسعد كثيرين غيري، أن أقرأ خبراً مفاده أن إمارة أبوظبي بصدد الانتهاء من إنجاز صناعي عملاق يقوم على إعادة تدوير النفايات البيئية باستثمارات تفوق الستة مليارات سنوياً، في خطوة تنموية رائدة وسباقة ترسخ الاهتمام الحكومي والمجتمعي بالوعي البيئي، وما يمكن أن يستثمر في هذا الجانب من أجل رفاهية وخير وصحة الناس، فالمسؤولية البيئية مسؤولية مشتركة، وتعزيز هذا الوعي ونشره يحتاج تضافر كل الجهود المجتمعية ومن بينها الفن. وإذا كانت السينما أخذت على عاتقها المشاركة في هذا الجهد، فلابد أن يكون للموسيقى من نصيب، فالموسيقى تخاطب الإحساس الراقي، والاهتمام بالبيئة عمل انساني راق أيضاً، ومن هنا كان حرصنا على هذه المشاركة، وإن لم يشارك الفنان في خدمة القضايا المجتمعية التي تهم الناس، غاب دوره وغاب تأثيره بطبيعة الحال». صناعة يدوية ويكمل شمة: «لقد شاركنا في هذا الحفل وأدى أعضاء الفرقة جميعهم على آلات العود المصنوعة جميعها «يدوياً» من الخشب الطبيعي، في إشــارة ورســالة صــريحة بأهمية وقيمة العودة إلى الطبيعة والبيئة الأصلية، وأهمية الحفاظ على مكوناتها الطبيعية. وإشارة لما تحمله ثقافة الوعي البيئي من أهمية، وكيف يمكن أن يسهم الفن والموسيقى على وجه التحديد في الارتقاء بالوعي البيئي، ونشر هذه الثقافة في المجتمع».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©