السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

طلبة جامعة أبوظبي يشاركون في ندوات المهرجان ويتابعون فعالياته

طلبة جامعة أبوظبي يشاركون في ندوات المهرجان ويتابعون فعالياته
21 ابريل 2013 21:08
أبوظبي (الاتحاد) - حَلّ طلاب وطالبات جامعة أبوظبي ضيوفاً على فعاليات مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة يوم أمس وشاركوا في حضور الندوات وقاموا بجولة في معرض أصدقاء البيئة، بهدف كسب مزيد من المعارف والحقائق البيئية المرتبطة بدراساتهم للبيئة في أقسام جامعة أبوظبي، حيث تقول ندا قفيشة الدكتورة في العلوم البيئية بجامعة أبوظبي والتي رافقت الطلبة في اليوم البيئي الفني المميز في مسيرتهن التعليمية، إن الهدف من هذه الزيارة هو زيادة وعي الطلاب والطالبات بمشاكل البيئة والقضايا التي تخص البيئة ومنها الحفاظ على التوازن البيئي وصيانة موارد الأرض من الهدر وسوء الاستخدام، وكل ذلك من خلال أسلوب سهل وغير مباشر عبر متابعة الأفلام المعنية بالبيئة التي تعرض خلال أيام المهرجان وسيحرص الطلاب على متابعة قسم كبير منها بالتنسيق مع إدارة المهرجان، التي أتاحت للجميع المشاركة في فعالياته ومشاهدة أفلامه بشكل مجاني وهي سابقة تحدث لأول مرة في أي من المهرجانات السينمائية الدولية في أي مكان في العالم. توقيت المهرجان وأشادت بفكرة المهرجان وكذا توقيت عرضه حتى يستفيد منه أكبر عدد من الجمهور العادي والطلاب الذين يدرسون تخصصات علمية مرتبطة بالبيئة وقضاياها، مشيرة إلى أن هذا العصر هو عصر وسائل الإعلام بكل ما فيها من مرئي ومسموع، وهي أساليب حية وحيوية للتواصل مع الجميع على اختلاف ثقافتهم ودرجاتهم التعليمية، ما يجعل منها وسيلة مؤثرة في التعليم والتنوير بشكل غير مباشر، خاصة إذا ما أدركنا الوزن الحقيقي لصناعة السينما والأفلام وتأثيرها في تشكيل كثير من السلوكيات الجمعية والفردية. وأوضحت أن مشاهدة المشكلة البيئية متجسدة أمام الجمهور بشكل حركي وعبر صور مبهرة متتابعة، بدلاً من قراءتها والاستماع إليها، يجعل المشكلة البيئية أقرب للمشاهدين ومنهم الطلبة، ويستطيعون تصورها بشكل أعمق، وبالتالي تساعد على سهولة التوصل لحلول لتلك المشكلات. وتعتبر قفيشة المهرجان فرصة كي يشاهد الطلاب حزمة كبيرة من الأفلام، من كافة أنحاء العالم، فتعرض مشكلات بيئية متنوعة تعاني منها قطاعات مختلفة في العالم، وهذا يؤدي إلى توسعة خيال الطلاب لإيجاد حل لمختلف القضايا البيئية هنا وهناك. محمد خير قرمة الطالب بجامعة أبوظبي تخصص علوم بيئية، أوضح من جانبه أن المهرجان بأفلامه وفعالياته يفيده هو وزملائه إلى أقصى حد، والأفلام الموجودة به تعرض قضايا بيئية حساسة تعبر عن مشاكل كثير من البشر في أنحاء الأرض. ومشاهدة هذه الأفلام تسهل التفاعل مع قضايا البيئة وتعرّف الطلاب بتحديات البيئة في العالم، ويتهيأ فيما بعد للمساهمة في حلها. أفلام قيّمة الطالبة صفاء اسماعيل من جانبها أوضحت أن حضورها فعاليات المهرجان ومنها ندوة الدكتور طلال أبوغزالة كشف لها عالم الحقوق الفكرية وأهميته في حماية البحث العلمي والتطور وحث المبدعين على تقديم كل جديد لديهم، وبأن حماية الملكية الفكرية ضرورية لاستمرار الحياة على ظهر هذا الكوكب. وذكرت اسماعيل أنها شاهدت أفلاما قصيرة عن البيئة ورأت من خلالها كيف يسيء الناس التعامل معها ويسرفون في استخدام موارد الطبيعة، دون النظر إلى ما سيكون الحال عليه مستقبلاً حال استمرار هذا السلوك السلبي في التعامل مع البيئة، وهذا في حد ذاته يجعل لأفلام البيئة قيمة عليا كونها تسهم في توصيل رسائل متعددة بأسلوب سهل وميسر. زميلتها ريم محمد الطالبة في قسم الصحة والسلامة البيئية بجامعة أبوظبي، قالت مهرجان أبوظبي الدولي للأفلام البيئية يحقق أهدافاً كثيرة وفوائد متعددة للطلاب والناس العاديين، من خلال مشاهدة الأفلام يتم التعرف على المشاكل البيئية الناجمة عن التدهور البيئي، فيصبح الإنسان أكثر حرصاً في التعامل مع البيئة والحفاظ عليها من كل يؤثر عليها بشكل سلبي. وأوضحت أن مشاهدة هذه النوعية من الأفلام تجعلها تغير سلوكياتها السلبية في البيئة المحيطة بها، سواء من خلال مناقشة وتوجيه الأصدقاء والأهل في المنزل وزملاء الدراسة في الجامعة. غرس أمين الطالبة بذات القسم أكدت أنه من الجميل أن يشاهد الشخص مجموعة أفلام تتحدث عن البيئة من خلال حدث مهم وكبير يتم على أرض أبوظبي، ونوهت أمين إلى أن مشاركتها في فعاليات المهرجان أوحت لها بفكرة مشروع للتخرج عن البيئة ستعمل على إنجازه في الجامعة بالتعاون مع زميلاتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©