الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الغربية» تفتح أبواب المتعة في الرياضات المائية

«الغربية» تفتح أبواب المتعة في الرياضات المائية
22 ابريل 2015 21:45
إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، تنطلق اليوم منافسات مهرجان الغربية للرياضات المائية في دورته السابعة، التي تنظمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، على شاطئ مدينة المرفأ بالمنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، ويستمر فعاليها حتى 2 مايو 2015، وذلك بالتعاون مع نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، وبدعم من نادي الغربية الرياضي، ويتضمن المهرجان فعاليات كثيرة ومتنوعة، إضافة لباقة مميزة من الفعاليات التراثية ذات الصلة بالبيئة البحرية، بحضور حشد من الصحفيين ومحبي الرياضات البحرية. ويشهد اليوم منافسات الكايت سيرف، والتي تقام بتنظيم لجنة الإمارات للكايت سيرف، ومسابقات التجديف الواقف بتنظيم لجنة الإمارات للتجديف والتزحلق على الماء، بينما يتوقع أن تشهد النسخة الحالية من المهرجان مشاركة أكثر من 3000 متسابق، يتنافسون في مختلف الألعاب الرياضية البحرية التراثية منها والحديثة نظراً لما يشهده المهرجان الحالي من فعاليات متجددة. ومن المقرر أن تقام فعاليات التزحلق على الماء اليوم وغداً، وتستأنف مجدداً في الأول والثاني من مايو وفقاً للجدول الزمني الذي طرحته اللجنة المنظمة للبطولة، والذي وضعته بناء على سرعة الرياح وقوتها طيلة أيام المسابقة المثيرة التي تجتذب مشاركة ثمانين متسابقاً من مختلف الجنسيات والفئات العمرية المقيمة في الدولة. وأكدت لجنة الكايت سيرف طرحها للفئات التي ستتضمنها المنافسة ابتداء من يوم غد، بالإضافة إلى المراحل العمرية المختلفة والتي تضم، فئة الرجال، فئة النساء، فئة المبتدئين وفئة مواطني الإمارات. ويحظى المهرجان، الذي يقام على مساحة تزيد على 20 ألف متر مربع وبمجموع جوائز يتجاوز 4 ملايين درهم إماراتي أيضاً بفعاليات كثيرة ومتنوعة، منها، سباق المراكب الشراعية التقليدية والإبحار بالباراشوت والسباحة كرة الطائرة الشاطئية وكرة القدم الشاطئية، إضافة لباقة مميزة من الفعاليات التراثية ذات الصلة بالبيئة البحرية. وأثنى الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، رئيس لجنة الكايت سيرف ولجنة الإمارات للتجديف والتزحلق على الماء، على الدعم الكبير الذي تجده الرياضة بصفة عامة والرياضات البحرية بصفة خاصة من القيادة الرشيدة. وأكد أن القيادة الرشيدة بدعمها المتواصل كان لها الفضل في أن تصل الرياضة البحرية ورياضة الكايت سيرف بشكل خاص إلى مستويات عالية من التطور والنجاح، والشهرة الكبيرة بين أبناء الإمارات. واعتبر الشيخ أحمد بن حمدان «الكايت سيرف» من الرياضات التي تناسب مختلف الفئات العمرية ولا تحتاج لمواصفات خاصة لممارستها، بعد أن انتشرت كثيراً في السنوات القليلة الماضية ووجدت طريقها لتمتزج مع الرياضات المحببة للأجيال الحالية من الشباب المتعطش لكل ما هو مثير في عالم رياضات البحر. وأشار إلى أن مهرجان الغربية له دور كبير في رفد الرياضة الإماراتية بوجوه شابة، تستطيع حمل لواء وعلم الدولة في أكبر المحافل الدولية، مشيراً إلى أن المهرجان وضع مدينة المرفأ في المنطقة الغربية على خريطة السياحة العالمية، مدللاً على ذلك بعدد السائحين الأجانب والغرب الذين حرصوا على المشاركة ومتابعة هذه الفعاليات في نسخها الست السابقة. واعتبر المهرجان فرصة جيدة للاستفادة من خبرة المحترفين الذين يشاركون في مختلف الرياضات البحرية، ما يُساهم في تطوير هذه الألعاب ويرتقي بلاعبينا إلى مستوى العالمية. ووصف الكايت سيرف بأنها مزيج من التزلج على الأمواج والطيران الشراعي وتمارين اللياقة البدنية، مؤكداً أن الألعاب الثلاث اجتمعوا ليشكلوا واحدة من أروع وأصعب الرياضيات وأمتعها. وأكد أن لجنة الكايت سيرف تولي أهمية كبيرة لاستقطاب أكبر عدد من الشباب الإماراتي للتعرف على هذه الرياضة وممارستها، منوهاً إلى أنها باتت من الرياضات المحببة لشريحة الشباب، نظراً للجرعة العالية من الإثارة التي تتميز بها عن غيرها من الرياضات البحرية، كما أنها تحتاج إلى خبرة ودراية وقراءة لسرعة الرياح واتجاهها من أجل الوصول لأفضل النتائج. السوق الشعبي علامة مميزة المنطقة لغربية (الاتحاد) بجانب الفعاليات والمسابقات الرياضية التي يشهدها المهرجان، تقام أيضاً عشرات الفعاليات المتنوعة التي حرصت اللجنة المنظمة على توفيرها للجمهور من مختلف الجنسيات وكافة الأعمار، لتناسب الجميع وتلبي طموحاتهم ومتطلباتهم، فهناك السوق الشعبي الذي يستنشق منه الزوار عبق التاريخ وروح الماضي التي تنبعث منه، حتى أصبح علامة مميزة يقصده الزوار من مختلف دول العالم بفضل ما يقدمه من مشغولات تراثية ومصنوعات يدوية نسجت بأيد إماراتية تحكي للزوار عن تاريخ المنطقة الغربية، ويستكشف منها الجميع ملامح الحياة البسيطة على شاطئ المرفأ في الماضي. 200 بحار في البوانيش الشراعية المنطقة الغربية (الاتحاد) تشهد النسخة الحالية للمهرجان على العديد من المسابقات البحرية ومنها سباق القوارب الشراعية 22 قدماً، وهي سباقات تقليدية تستخدم فيها المحامل الشراعية التي كانت تستخدم قديماً في الغوص لاستخراج اللؤلؤ أو نقل البضائع، وتقام هذه السباقات خلال الأجواء المناخية المعتدلة وتستخدم فيها محامل شراعية بأطوال بين 22 قدماً و43 قدماً و60 قدماً. وتشمل المنافسات أيضا سباق قوارب التجديف المحلية، وتشمل هذه السباقات القوارب الشراعية الحديثة، بالإضافة إلى قوارب التجديف بمختلف أنواعها مثل الكاياك والكانو وقوار بالتنين «دراجون»، التي تعتمد على القوة الجسدية والدقة والتناغم في العمل بين طاقم القارب، كما تتضمن السباقات الحديثة أيضاً المنافسات المختلفة من ركوب الأمواج والتزلج الشراعي «لاسيرف سكي» والتزلج بالألواح. وسباق الريجاتا، وهو عبارة عن سباق بالقوارب الشراعية الحديثة وفق خمس فئات، هي: «الليزر، الأوبتمست، الكتمران، الكايت سيرف، أوبن دينجي». ويجري السباق في إطار بطولة الإمارات للشراع، حيث تنطلق هذه البطولة في كل إمارة من الإمارات، ثم يتم الختام «الجولة السابعة» في مهرجان الغربية للرياضات المائية، حيث تخضع هذه البطولة لقوانين وأنشطة الاتحاد الدولي للشراع، ويوجد فيها حكام دوليون لإدارة السباق. وهناك سباق جنانة للتفريس، ويشارك في السباق 11 قارباً، والقارب عبارة عن خشب محفور على شكل قارب، وكان يستخدم في السابق للصيد في المياه الضحلة، والآن يقدم هذا التراث على شكل سباق. بالإضافة إلى سباق البوانيش الشراعية في واحدة من أبهى لوحات التراث بمشاركة 200 بحار على متن 50 قارباً «كل قارب فيه أربع بحارة» في سباق البوانيش الشراعية ضمن فعاليات المهرجان. وأيضاً سباق مروح للقوارب الشراعية فئة 60 قدما، حيث يعد هذا السباق من أهم السباقات البحرية التراثية في الإمارات، ويعتمد السباق على الإبحار بشراعين، ويشارك في كل قارب 20 إلى 25 بحاراً ولمسافة 30 كم، ويبلغ طول القارب 60 قدما. ترويسة 6 تنطلق المنافسات في التاسعة والنصف صباحاً على مدار الأيام الأربعة الأوائل المخصصة للتجارب الحرة، والتي يبدأ بها اليوم ثم الفقرات المخصصة للفئات المختلفة حتى الخامسة مساء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©