نعيش حياة كريمة على هذه الأرض المباركة، ولا فرق بين المواطن والمقيم أيا كان جنسه أو لونه · هل صادف ووجدت وسائل مواصلات أو مطاعم خاصة بالمواطنين واخرى للمقيمين، وهل دخلت محلاً تجارياً ووجدت بضائع مقسمة قسم للمواطنين وقسم للوافدين؟ هل وجدنا قانوناً يمنع محال خياطة ''الكنادير والعباءات والشيلات'' بأن لا تُخاط هذه الملابس التقليدية لغير المواطنين؟· لمَ لا نحترم قانون تخليص المعاملات بالوقوف في الطابور ونثور من كثرة الانتظار أو لمزاحمة ذلك الآسيوي لنا؟ لمَ نضرب بقوانين السير والمرور عرض الحائط بحجة أنها وُجدت للمبتدئين في السياقة والوافدين؟· ان مثل هذه الفواصل توجدها النفوس الضعيفة، ان شئت قل النفوس المتورمة التي ابتعدت عن قيمة التواضع'' ومن تواضع رفعه الله سبحانه وتعالى درجات ولا يدخل الجنة من كان في قلبه ''ذرة كبر'' هكذا عملنا ديننا الحنيف الذي ساوى بين الأبيض والأسود والاحمر والاصفر وهذه قيمنا الاصيلة التي ربانا عليها الآباء والأجداد· ويضرب القاصي والداني المثل بدولة الامارات العربية المتحدة على انها دولة التعايش والتسامح والاخلاق الحميدة الرفيعة، فلنحافظ على سمعة وسمة هذا الوطن ونرتق به الى قمم جديدة من العلا والمجد ·
نوال سالم
جامعة الإمارات العربية المتحدة- قسم الاتصال الجماهيري/مسار الصحافة
عدد اليوم
