افتتح مساء أمس الأول مؤتمر أبوظبي الدولي للترجمة لدورته الثالثة التي تقام تحت العنوان: «الهوية والتواصل الثقافي» ويستمر حتى مساء الغد، مؤكداً أهمية الدور الذي تلعبه الترجمة في بناء الجسور بين الحضارات والشعوب.
يجيء المؤتمر بتنظيم من مشروع «كلمة» للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ويُقام ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
وقال جمعة القبيسي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب الوطنية بهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب: «لقد شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة تطوراً كبيراً في مجال العمل الثقافي، وانطلقت من العاصمة أبوظبي العديد من المشاريع الثقافية العالمية تجسيداً لاستراتيجية ثقافية شاملة تطمح إلى تشجيع الشباب من أبناء الإمارات للمساهمة في رسم الثقافة العربية جنباً إلى جنب مع الثقافات المعاصرة الأخرى، وغرس مبادئ الفكر العلمي المنهجي وروح الابتكار في عقول الناشئة شباب الغد ورجال المستقبل».
![]() |
|
![]() |
ومن جهته أوضح الدكتور أحمد السقاف، مدير مشروع «كلمة» للترجمة، الدور الحيوي الذي يلعبه المشروع في تقوية وتعزيز التفاعل والتواصل بين الثقافة المحلية والعربية وثقافات الأمم الأخرى، وقال في افتتاح المؤتمر: «إن التحولات المتتابعة والمتسارعة في وسائل التواصل بكافة أنواعها تقتضي أن نكون مستعدين وقادرين على تطويع واستيعاب ظاهرة الحداثة بمعناها الواسع الكبير دون أن ينال ذلك من هويتنا الوطنية وخصوصيتنا الثقافية كي نمضي قدماً في مسيرة التقدم والرقي غير آبهين بدعوات تحنيط الثقافة ونداءات الانحباس في قفص الذات».
![]() |
|
![]() |