الملا والمزروعي يقرآن في الحب وواقع الحياة

نظم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في الفجيرة مساء امس الأول أمسية شعرية شعبية شارك فيها الشاعران محمد الملا وسيف المزروعي وشهدها عدد كبير من محبي الشعر، وقدمها الإعلامي أحمد جوكة. وبدأ الشاعر محمد الملا الأمسية بقصيدة بعنوان “من عبوة الشعر” قال في مطلعها: مدري هي الحاجة توديني على كل اتجاه ولا النصيب وكل حي له مثل غيره نصيب مدام هذا اللي إنكتب لي من نصيب اركض وراه ليه الدروب تضيق بأقدامي ويشربها المغيب ليه الشجر يأخذ من أيام العصافير الحياة وتطيح الأعشاش الطرية وينكسر غصن رطيب أنا أول أول من وقف في وجه نفسه لين تاه وأنا آخر آخر من بقى حي بها الحزن الرهيب ثم ألقى الشاعر الملا قصيدة أخرى في الأمسية بعنوان “ركض” يقول في مطلعها: تعبت أركض ورى حلمي وأساير لهفة العشاق تعبت أكتب قصيدي في جدار الليل والغربة تعبت أسهر وأنام بنظرة اللي خاطره ما ضاق يسولف يشتعل ينثر بقايا الحزن في دربه تعذرت القلم ساعة وصاحت من غلاه أوراق ولملمت الثواني واستراح الوقت في قربه أنا منهو وأنا في زحمة النظرات والأشواق وأبات بعذري واهي فوق جمر ظروفي الصعبة على وجه الزمن تنزف جروحي دمعة المشتاق وليلي شوه أحلام الصباح ومات من غلبه وقدم الملا العديد من القصائد الأخرى التي نالت إعجاب الجمهور. ثم ألقى الشاعر سيف المزروعي قصيدته الأولى بعنوان “حلاوى” وقال فيها: ياللي تبغي تأكل بعقلي حلاوى روح يا لله روح ولعبها بعيد توه عودك توه في غظ الطراوى كيف تبغي تلعب بشخص شديد ثم ألقى المزروعي قصيدة أخرى بعنوان “المستهلك” وقال فيها: ياخوي يا مستهلك فكر قبل لا تهلك خبر أخوك وأهلك كل يسوي مثلك صح الرواتب زادت لكنها ما فادت التاجر اللي مغلي ياخوي خله يولي دامه لسعره معلي خله الصفر يتملك