الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قصف روسي بـ«كروز» ومقاتلات أميركا تتدخل لدعم المعارضة

قصف روسي بـ«كروز» ومقاتلات أميركا تتدخل لدعم المعارضة
20 أغسطس 2016 11:42
عواصم (وكالات) أعلنت وزارة الدفاع الروسية، إن سفنا حربية روسية أطلقت من البحر المتوسط 3 صواريخ كروز على أهداف في سوريا أمس. وأضافت الوزارة أن الصواريخ مرت على مناطق غير مأهولة، واستهدفت جبهة فتح الشام. وقال متحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية السورية إن السلطات الكردية أجلت، أمس، آلاف المدنيين من المناطق الكردية في مدينة الحسكة في اليوم الثاني للضربات الجوية والقصف المدفعي من جانب القوات الحكومية، في حين أعلنت وزارة الدفاع الأميركية إرسال طائرات لمساعدة القوات الكردية المستهدفة من الجيش السوري، وقال المتحدث باسم البنتاجون الكابتن جيف ديفيز إن الواقعة لم تكن لاعتراض طائرات وإن طائرات التحالف وصلت إلى المنطقة بينما كانت الطائرات الحربية السورية تغادر. وقال المتحدث ريدور خليل لـ«رويترز» إن عشرات المدنيين قتلوا خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية، ووصف المعركة بأنها الأشرس بين الوحدات الكردية والحكومة السورية منذ بداية الحرب قبل خمس سنوات. وأضاف «الحسكة تشهد حربا حقيقية الآن». وقال إن معظم الذين تم إجلاؤهم من النساء والأطفال. وأضاف «كل من يستطيع حمل السلاح يقاتل النظام وعصاباته». وقال «موقفنا حتى الآن دفاعي لكنه سيتغير كليا إذا استمر النظام في التصعيد بهذا الشكل». وقصفت القوات الحكومية، أمس، بقذائف الهاون والمدفعية، مناطق سيطرة القوات الكردية داخل الحسكة. وتزامن القصف مع اشتباكات متفاوتة الحدة وسط المدينة، والقسم الجنوبي منها، بين قوات الأمن الداخلي الكردي «الأسايش» ووحدات حماية الشعب الكردي من جهة، وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام السوري من جهة أخرى. وقالت المصادر إن قذيفة سقطت على منطقة قرب مكتب العلاقات العامة ل «قوات سوريا الديمقراطية» بمنطقة المشيرفة في شمال المدينة، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الكردية حققت مكاسب في الشطر الجنوبي من المدينة. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري إن القتال بدأ بعد أن احتجز مقاتلون موالون للحكومة شبانا أكرادا في تحرك جاء بعد تقدم قوات الأمن الكردية صوب مناطق تسيطر عليها الحكومة. وقال ناصر حاج منصور وهو مسؤول كردي في تحالف قوات سوريا الديمقراطية المرتبط بوحدات حماية الشعب إن القوات الكردية التي تسيطر بالفعل على معظم مدينة الحسكة انتزعت السيطرة على مبان من الحكومة بينها كلية للاقتصاد. وقال المرصد السوري إن الكثير من المدنيين يفرون من المناطق المتضررة من القتال وإن المستشفيات في المناطق الكردية من المدينة ليس لديها ما يكفي من الدم والأدوية لمعالجة المصابين. وارتفع عدد القتلى جراء الغارات التي شنتها الطائرات السورية إلى 16 شخصا، بينهم 6 أطفال ونساء، فيما لا يزال عشرات الجرحى يتلقون العلاج، بعضهم في حالة خطرة. كما ارتفع إلى 5 عدد قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام الذين قتلوا في هذه الاشتباكات، بالإضافة إلى 4 مقاتلين من القوات الكردية. وفي الرقة، رصد نشطاء «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وصول أكثر من 50 من عائلات مسلحي وقيادات داعش، وآخرين من مدينة الباب وبلدة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي، وذلك عقب تمكن قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على مدينة منبج. وذكر ناشطون أن انفجارا دوى عند منتصف الليل ناتجا عن استهداف طائرة دون طيار لأحد قياديي داعش في الرقة . وفي إدلب، قصفت طائرات حربية مناطق في بلدة أرمناز بريف إدلب الشمالي. كما جددت طائرات حربية قصفها لمنطقة مخيم قرب قرية تل الشيخ بريف إدلب الجنوبي الشرقي. وذكرت مصادر ميدانية أن 3 مسلحين من مليشيا حزب الله بينهم قيادي ونحو 10 من القوات النظامية السورية قتلوا في منطقة الراموسة جنوبي حلب بمعارك مع المعارضة السورية المسلحة. وقالت المصادر إن عناصر القوات الحكومية قتلوا أثناء محاولات تقدم فاشلة مدعومة بغطاء جوي روسي مكثف في جنوب حلب. فيما قتل مسلحو حزب الله على جبهة ضاحية الأسد في المدينة بصاروخ حراري. وتمكّنت فصائل المعارضة السوية المسلحة بعد تلك المواجهات من التصدي لمحاولات تقدم قوات النظام السوري مدعومة بميليشيات إيرانية، على جبهات حلب. وتحاول القوات الحكومية مدعومة بميليشيات إيرانية استعادة المناطق التي سيطرت عليها المعارضة المسلحة في منطقة الراموسة جنوب غربي حلب. وأظهر فيديو مصور نشره ناشطون سوريون حريقاً ودماراً كبيرين في المستشفى الميداني الوحيد بمدينة داريا بعد تعرضه لقصف بقنابل يعتقد أنها قنابل نابالم حارقة، ألقتها طائرات الأسد على المبنى. وذكرت مصادر ميدانية في داريا أن القصف تم بوساطة ثلاث طائرات حربية، شوهدت فوق المدينة. وتزامن القصف مع تساقط كثيف لقذائف الهاون، في محاولة لمنع الأهالي من إطفاء الحرائق الناتجة عن براميل النابالم. وأجلى الهلال الأحمر السوري أمس 18 حالة مرضية بينهم 13 طفلاً من بلدة مضايا المحاصرة من قوات النظام بشكل كامل منذ عام باتجاه دمشق لتلقي العلاج».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©