بدأت أمس الأول في مدينة مراكش المغربية أعمال منتدى الأعمال الدولي السابع عشر، الذي تنظمه جمعية أمل للمقاولات تحت عنوان «اتفاقيات التبادل الحر رافعة لإنعاش الاقتصاد العالمي» بمشاركة عدد من الفاعلين الاقتصاديين ورجال المال والأعمال من عدة دول إسلامية وعربية وأجنبية. ويهدف المنتدى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. ودعا المشاركون في المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام إلى تحقيق الاندماج الاقتصادي وتكثيف التعاون بين البلدان الإسلامية في المجال الاقتصادي، مبينين أن الحجم الإجمالي للمبادلات التجارية بين البلدان الإسلامية لا يرقى إلى مستوى التطلعات على الرغم من الارتفاعات المسجلة التي تعد ثمرة عمل منظمة التعاون الإسلامي. وطالبوا الدول الأعضاء في المنظمة إلى اعتماد نظام الأفضلية فيما يتعلق بالمبادلات التجارية بين البلدان الإسلامية، مشيرين إلى أن اتفاقيات التبادل الحر تسهم في إنعاش التجارة العالمية، ومشددين على ضرورة خلق توازن على مستوى المبادلات التجارية بين البلدان. ويتضمن جدول أعمال المنتدى مناقشة مواضيع تتعلق بالبحث والتطوير في ظل اقتصاديات معولمة والمقاولات الصغيرة والمتوسطة وإمكانيات النمو والمالية الإسلامية، رافعة للاقتصاد المغربي في عالم منفتح، إلى جانب عقد لقاءات ثنائية. (مراكش - واس)
عدد اليوم
