قال المهندس اسماعيل عبدالواحد رئيس قسم التحقيقات في الهيئة العامة للطيران المدني انه لا يمكن الجزم في الوقت الراهن باسباب وقوع حادث تحطم مروحية في حقل نفط بمياه الخليج يوم الثالث من سبتمبر الجاري·
وأرجع ذلك إلى اثبات التحقيقات أن الطائرة لم تكن مزودة بجهاز تسجيل صوتي أو جهاز كشف بيانات والذي يعرف بالصندوق الأسود، وبالتالي فإن التحقيقات ستأخذ وقتا أطول من المعتاد لافتقادنا للدلائل·
وأشار عبدالواحد الى أن التحقيقات ستتواصل حتى يتم التعرف إلى أسباب هذا الحادث المؤلم، حسب البيان الذي أصدرته أمس الهيئة العامة للطيران المدنى بشأن التحقيقات الأولية لحادث تحطم المروحية·
وكان سبعة أشخاص قد لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرة عامودية تعود لشركة ''ايرو جلف'' مقابل شواطئ دبي، اثر ارتطامها بأحد أعمدة منصة حقل راشد للبترول، مما أدى إلى شطرها لجزئين سقط أحدهما في البحر، بينما علق الآخر بالمنصة·
وكانت الطائرة العامودية متجهة من مطار دبي الدولي إلى أحد حقول البترول في مياه الخليج وعلى متنها 7 أشخاص من ست جنسيات بينهم أميركي وبريطاني وباكستاني وفنزويلي وفيليبني واثنان من الجنسية الهندية·
وأشار البيان إلى ان المروحية حطت بسلام في مهبط الطائرة التابع لحقل النفط وأتمت مهمتها الاولى بتسليم طرد شحن ثم استعدت للاقلاع من جديد وعند الاقلاع وبدلاً من التحليق للأمام واستناداً إلى أقوال شهود عيان في موقع الحادث حلقت للخلف واصطدمت بعمود بالحقل وتحطمت وسقطت على المهبط واشتعلت فيها النيران وسارع العاملون في الحقل لاخماد الحريق غير أن المروحية كانت قد تحطمت واحترقت بالكامل·
وقال اللواء خميس المزينة نائب قائد عام شرطة دبي عقب الحادث إن قوات الشرطة نجحت في انتشال جثث الضحايا، وتحويلها للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة·
وأشار إلى أن شهود العيان افادوا بأن الطائرة ''ارتطمت بأحد أعمدة منصة حقل راشد للبترول''، مما أدى إلى شطرها إلى جزأين، سقط أحدهما في البحر، بينما علق الآخر بالمنصة، مما أدى إلى اشتعال النيران والتي تمت السيطرة عليها سريعا· وعلمت ''الاتحاد'' آنذاك أن الشركة ليست عضواً في اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط (MEBAA) الذي يتخذ من دبي مقراً له، ويضم في عضويته 95 عضواً من شركات الطيران الخاص والشركات ذات الصلة بهذه الصناعة
عدد اليوم
