واشنطن (وكالات) - قتل 12 شخصاً على الأقل وفقد 60 آخرون بعد الانفجار الهائل الذي دمر مصنعاً للأسمدة في تكساس وعشرات المنازل المجاورة له مساء الأربعاء الماضي. وقال الناطق باسم إدارة السلامة العامة في تكساس جيسن ريس في مؤتمر صحفي “إن حوالي مئتي شخص آخرين جرحوا في الانفجار بويست، وإن المحققين يتعاملون مع الحادث على أنه موقع جريمة مع أن السلطات قالت إنه نجم عن حريق”. وقال ريس بعدما أعلن عن حصيلة الضحايا “ما زلنا نواصل البحث والإنقاذ”.
وأكد الرئيس باراك اوباما لضحايا ومنكوبي انفجار مصنع الأسمدة أنهم ليسوا منسيين، وقال في نهاية كلمة خصص القسم الأكبر منها للحديث عن اعتقال آخر مشبه به كان فاراً في تفجيري بوسطن “لدينا أيضاً منطقة في تكساس تعرضت لحادث رهيب.. إن الأميركيين يفكرون فيهم ويصلون من أجلهم”.