السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مقتطفات رمضانية

22 مايو 2018 00:35
- الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف أطلقت مبادرة «اقتراح عنوان خطبة الجمعة». وذلك من أجل تلاحم أكثر بين المجتمع المتغير والمتطور زمنياً وتقنياً مع منهاج الديني، ولكن بعض «ربعنا» يتشكون من خطب الجمعة التي فيها تسليط الضوء على بعض قضايا المجتمع، وأن بعضها ليس لها طعم إذا لم يكن فيها «عذاب ووعيد وجهنم». - لأن رمضان شهر الخير، فقد أعلنت هيئة تنمية المجتمع في دبي عن خدماتها في رمضان، ولكن بطريقة مبتكرة، حيث يتم توزيع وجبات السحور على بعض المساجد والمناطق المجاورة لها بطائرات دون طيار «خدمة 8 نجوم»، وليس هذا فقط، بل يقوم بتوجيهها شباب من ذوي الاحتياجات الخاصة لإعطائهم إحساساً بالمشاركة في فعل الخير بالرغم من إعاقتهم «هذي المشاريع المبتكرة وإلا فلا» ونشكر الهيئة على تقديم خدماتها بفكر متطور عن طريق أصحاب الهمم «أعرف بعض الهيئات والمؤسسات، مثل بعض الناس غير مستعدين للمساعدة في توصيل صحن إلى المسجد، والذي يبعد عدة خطوات عنهم وإذا أجبروا على توصيل الصحن «بناء على توجيهات عليا» فإنهم يستخدمون السيارة لتحرك عدة أمتار وفوق شينهم «قوت عينهم» يوقفون سياراتهم في مواقف «ذوي الاحتياجات الخاصة» ويتصورون مع الصحن وينشرونه على السوشل ميديا تحت مسمى خدمة المجتمع، بالرغم كل المخالفات وسلملي على الابتكار». - منذ فجر التاريخ التنافس بين المرأة والرجل مادة دسمة دخل فيها كل من «هب ودب» فقبل رمضان انتشر على تويتر هاشتاغ «خلية بلا فطور» والهدف من ذلك تغيير الصورة النمطية عن المرأة، والتي رسمها المجتمع «الظالم» بحيث حصرها في إطار ربة المنزل المطيعة والأم الحنون، والتي تخدم زوجها «طيب وين المشكلة»، وانتشر هذا الهشتاغ بشكل أوسع في منطقة المغرب العربي، والتي تعرف بالانفتاح والتطور الفكري وتقبل الآراء مع نسبة عالية من المتعلمين فيها، ولكن تظل المرأة «عينها في السبوس» قصدي أنها تحب أن تستمر في «مسلسل المظلومية»، ويقال إن من شجع هذا الهشتاغ على الانتشار بعض العوانس، والكثير من «البويات» من أجل أن تكون كل النساء «في الهواء سواء» ولم يتوقف الرجال عن «المزاحمة والمداحرة»، حيث ردوا عليهم بهشتاغ «خليها بلا مصروف»، أو «بنفطر في المطعم» ويقال إن من شجع هذا الهشتاغ الذكوري على الانتشار بعض «المشاهير»، ولا يزال البعض يتحفنا بسهولة إثارة مسلسل الصراع بن الرجل والمرأة، «لتدمير الأسر والعائلات» من خلال هذه النوعية من الهشتاغات والشعارات التي تغسل الأدمغة، ويقوم بها ناس غير أسوياء هدفهم زيادة عدد البويات والمثللين والمطلقين، «واسأل المحاكم عن زيادة نسب الطلاق» في المجتمعات العربية، فما فائدة التعليم والعقول «مغلقة»، والله يرحم الآباء والأمهات غير المتعلمين إلا أن عقولهم كانت «نيره» وفهمكم كفاية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©