الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

التقدم في السن ليس عائقاً أمام تحقيق الإنجازات

التقدم في السن ليس عائقاً أمام تحقيق الإنجازات
5 ديسمبر 2009 01:01
يعيش مهاجم نادي أوكلاند سيتي جرانت يونج البالغ من العمر 38 عاماً، ربيعاً جديداً في صفوف ناديه منذ أن هاجر من موطنه الأصلي جنوب أفريقيا قبل خمس سنوات، محطماً ارقاماً قياسية على صعيد التسجيل في بطولة نيوزيلندا حيث يحتل المركز الثاني وراء زميله ومواطنه كيرين جوردان. ونجح الثنائي في تسجيل 115 هدفاً أي بمعدل أقل بهدف بقليل في المباراة الواحدة، كما أن خوض يونج لـ112 في الدوري النيوزيلندي يعتبر رقماً قياسياً أيضاً. ويستطيع يونج أن يضيف إلى سلسلة إنجازاته أيضاً ألقاباً عدة في الدوري المحلي وبطل أوقيانوسيا في صفوف ناديه، وهو واثق من جاهزية أوكلاند لخوض غمار بطولة كأس العالم للأندية بقيادة المدرب بول بوزا. ويقول يونج في تصريحاته لموقع الفيفا “هذا العام استعدينا بطريقة أفضل بعد أن تعلمنا من التجربة عام 2006” في إشارة إلى المشاركة المخيبة للفريق النيوزيلندي في بطولة كأس العالم للأندية قبل ثلاث سنوات. وأضاف “في مشاركتنا الأخيرة حصلنا على فترة أسبوعين أو ثلاثة لكي نستعد في بناء الفريق من جديد واستعادة معنوياتنا بعد رحيل المدرب. آما الآن فإننا نملك الاستمرارية التي تعتبر عاملاً مهماً جداً قبل التصدي للتحدي الكبير. المدرب موجود معنا منذ حوالي العام وبالتالي فإن تدريباتنا مكثفة ونحن واثقون من تحقيق مستويات عالية في الإمارات”. ونظراً لكونه أحد أكبر اللاعبين في الفريق، فإن خبرة يونج في كرة القدم الاحترافية ستكون مهمة جداً للنادي الهاوي الذي سيحاول تخطي أندية محترفة أعلى منه شأناً. ويرفض يونج كل الأقاويل بأن تقدم معظم أفراد نادي أوكلاند في العمر لن يساعده خلال مشاركته في بطولة العالم بقوله “يملك لاعبون أمثال كي هيونج لي وإيفان فيسيليتش الكثير من الخبرة ومن الخصال القيادية، والفريق أفضل بكثير فنياً وبدنياً من أي وقت مضى.” وتابع “جهازنا الفني محترف جداً من ناحية مقاربة التحضيرات، ولدينا هيكلية صلبة وخطط للعب كما أن إيقاعنا أعلى بكثير من قبل. ويضم الفريق لاعبين متقدمين في السن، ولكن عندما ننظر كيف فرض اللاعبون الشبان أمثال أليكس فينيريديس وآدم ماكجورج نفسهما في التشكيلة الأساسية فإننا نرى التوازن في صفوف الفريق”. ثقة عالية وتبدو المواجهة الأولى لأوكلاند سيتي في مواجهة الأهلي الإماراتي مجهولة المعالم بالنسبة إلى يونج وزملائه، ولكن الجنوب أفريقي يؤكد بأن أوكلاند سيتي بنى علاقات قوية في الشرق الأوسط ويستطيع أن يعتمد على خبرته من خلال خوض مباراة ودية ضد منتخب الكويت في أوكلاند العام الماضي وقال في هذا الصدد “أعتقد إنه إذا أخذنا في الاعتبار كيفية أسلوب لعب الكويت، فإننا نتوقع مواجهة لاعبين يتمتعون بموهبة فنية عالية، ربما يضم الفريق أيضاً لاعبين يمتلكون بنية جسدية قوية. وإذا قدم لاعبو الأهلي الفنيات المتوافرة في المنتخب الوطني فإننا نتوقع أن نواجه لاعبين يملكون موهبة كبيرة، وقد استعدينا لهم بشكل جيد. ويعتبر يونج بأن أوكلاند سيتي لعب دوراً كبيراً في النقلة النوعية التي شهدتها الكرة النيوزيلندية في مختلف الفئات العمرية من خلال بلوغ المنتخب الأول نهائيات كأس العالم، ومنتخب الناشئين الأدوار الإقصائية من كأس العالم تحت 17 سنة نيجيريا، الشهر الماضي، وما رافقها من موجة تفاؤلية. وقدّم أوكلاند سيتي إلى صفوف المنتخب النيوزيلندي الذي تخطى البحرين في الملحق المؤهل الى كأس العالم، القائد فيسيليتش الذي لعب دوراً حاسماً في خط الدفاع وأبقى المنتخب البحريني صائماً عن التهديف في حين كان حارس أوكلاند جايكوب سبونلي احتياطياً. ويجد يونج في كأس العالم للأندية فرصة له لكي يحاول أن يفرض نفسه وقال “هدفي الأساسي أن أرى ما إذا كان بإمكاني أن ألعب أساسياً. انا أعشق البطولات الكبيرة وأريد أن أبرهن أنني ما زالت قادراً على العطاء على هذا المستوى. وهناك حمى قوية تجتاح كرة القدم النيوزيلندية في الوقت الحالي، وبعض لاعبي الفريق ينتمون إلى المنتخب الوطني، وبالتالي من الطبيعي أن يقدم هؤلاء وسائر أفراد الفريق عروضاً جيدة، ومثلما نجحنا في التأهل لمونديال كأس العالم 2010، سنثبت للجميع قدرتنا على تحقيق نتائج طيبة في مونديال الأندية، ومن حسن الطالع أننا تأهلنا لكأس العالم بجنوب افريقيا عبر بوابة البحرين، والكرة الخليجية أصبحت معلومة لنا من خلال لقاءين مع البحرين أيضا، ونحن نعتمد على الكرة الحديثة السريعة، ونحترم فريق الأهلي ونعلم بأنه يضم لاعبين محترفين أكفاء، ومحليين علي مستوي جيد، وسوف تلتف حولهم الجماهير باعتبارهم النادي المضيف، ولكننا أعدينا العدة ونعلم بالضبط حجم المسؤولية الملقاة علي عاتقنا، ومدربنا تابع العديد من أشرطة مباريات الأهلي، ولديه معلومات كافية، كما أننا لعبنا مباراة ودية مع الفجيرة وبدأنا ننسجم مع طرق اللعب في الأندية الخليجية، وأظن أننا لن نفاجأ عندما نلتقي بالأهلي، لأنه هو الآخر يعتمد علي الكرة الهجومية السريعة، ومن حسن حظنا أنه سيلعب مهاجما من أجل الفوز، وهو نفس الهدف الذي سنلعب من أجله، وبالتالي سوف تستمع الجماهير بمباراة علي مستوي جيد، وسيتأهل منها الفريق الأحق
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©