لم يكن مشجعو المنتخب الأرجنتيني هم القادمين من الأرجنتين وحسب بل انضم إليهم عدد كبير من أصحاب البشرة السمراء من الأفارقة الذي صبغوا وجوههم بلون العلم الأرجنتيني، كما ارتدوا الشعر المستعار بألوان العلم الأرجنتيني، وكانوا يحتفلون بعد المباراة مع جماهير “التانجو”.
ويبدو أن خروج المنتخبات الأفريقية من البطولة باستثناء المنتخب الغاني قد دفع الأفارقة إلى اختيار منتخب بديل ليشجعوه في البطولة وعدد كبير من هذه الجماهير كانت تؤازر المنتخب الأرجنتيني من أجل عيون ميسي وزملائه من النجوم، ولما توجهت بالسؤال إلى أحد هؤلاء المشجعين عن السبب في وقوفه خلف الأرجنتين، قال إنه يحب المدير الفني مارادونا والذي كانت له مواقف مؤيدة لحق القارة الأفريقية في استضافة المونديال على عكس ما كان عليه الحال مع بيليه، وأضاف أن هذا الفريق يضم أفضل النجوم في العالم حالياً وبما أنه من كبار مناصري فريق برشلونة ولذا فهو لابد أن يشجع أهم نجوم برشلونة وهو الأرجنتيني ميسي.