أنور إبراهيم (القاهرة)
أغلق رياض محرز لاعب ليستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، باب الاجتهادات حول مصيرة بتوصل إدارة «الثعالب» إلى اتفاق معه بتمديد عقده حتى يونيو 2020 لتتوقف بذلك التكهنات التي تحدثت عن رحيله.
مجلة «فرانس فوتبول» انتهزت الفرصة وأجرت معه حواراً طويلاً أجاب فيه عن الكثير من الأسئلة بدأها بالحديث عما حدث له بعد إحراز فريقه بطولة الدوري الإنجليزي «البريميرليج» قال: «لم أكن أصدق ما حدث، ولكن بمرور الأيام بدأت أشعر حقاً بأننا فزنا باللقب، وكان من الصعب في تقديري تحقيق ذلك.. في الشارع كنت لا أستطيع السير دون أن يوقفني بعض المارة كل عشرين متراً تقريباً، وكان الناس يقولون لي ولزملائي شكراً لكم.. نعم هذا ما كان يحدث فقد أصبحنا جزءاً من حياتهم اليومية».
![]() |
|
![]() |
وعن الدوري الإنجليزي قال: «هو الأفضل في العالم وأتمنى الاستمرار فيه لأطول فترة ممكنة»، ولكنه أضاف قائلاً: «هنا فريقان أو ثلاثة في العالم يمكنها أن تغريني بالرحيل، وإذا ما جاءت تبحث عني فلا بد أن أفكر مرتين»، وإن كان محرز لم يذكر هذه الأندية بالاسم. وتابع قائلاً: «نعلم تماماً أن ليستر لن يفوز بالدوري مرة ثانية ولكننا إذا ما استطعنا أن نثبت أقدامنا في صراع منافسات «البريميرليج» كفريق قوي وصلب ويخشى جانبه فإننا نكون قد نجحنا نجاحاً كبيراً».
![]() |
|
![]() |
وعن دور الأحلام في حياته قال الحاصل على لقب أفضل لاعب في إنجلترا في الموسم الماضي: «مهم جداً أن تكون لديك أحلام وأنت صغير وتحاول تحقيقها عندما تكبر، ولكنني لم أكن أحلم بالفوز بالدوري الإنجليزي».
يبقى أن نعرف أن رياض محرز المولود يوم 21 فبراير1991 بضاحية سارسل بالعاصمة الفرنسية باريس، كان لاعباً في فريق «لوهافر» الفرنسي (درجة ثانية)، وانتقل إلى صفوف ليستر سيتي في يناير 2014 مقابل مبلغ 350 ألف جنيه استرليني فقط، وبدأ محرز اللعب لمنتخب بلاده في 31 مايو 2014.