الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أحمد بن سعيد يفتتح قمة «الاقتصاد الأخضر 2015»

أحمد بن سعيد يفتتح قمة «الاقتصاد الأخضر 2015»
22 ابريل 2015 21:21
سامي عبدالرؤوف (دبي) افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، فعاليات الدورة الثانية للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر في قاعة الشيخ مكتوم بمركز المؤتمرات والمعارض في دبي، بمشاركة وطنية وعربية وعالمية واسعة من أكثر من 40 دولة، وأكثر من 2000 مشارك. وتقام القمة برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «رعاه الله»، وتناقش أفضل الممارسات الخضراء المتبعة على المستويين الإقليمي والعالمي، وإمكانية الاستفادة من هذه الممارسات، إضافة إلى جلسات نقاشية حول الحلول المبتكرة في تمويل الاقتصاد الأخضر، من خلال مناقشة آليات مالية جديدة، والصناديق الخضراء، والسندات، بالإضافة إلى النظم والتشريعات اللازمة لتدعيم مسيرة الاقتصاد الأخضر». وتهدف القمة إلى دعم المبادرات والمنصات التي انطلقت من القمة العالمية السابقة للاقتصاد الأخضر، واستعراض وتطوير الابتكارات الرائدة في هذا المجال، بالإضافة إلى دمج جيل الشباب في المناقشات حول تغير المناخ وتنمية الاقتصاد الأخضر. حضر افتتاح القمة معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير البيئة والمياه بالدولة، ومعالي الفريق محمد عبد الرحيم العلي، وكيل وزارة الدفاع المساعد، ومطر حامد النيادي، وكيل وزارة الطاقة، ونيكولا هولو، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي لتغير المناخ، وسعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2015. كما حضر الافتتاح عبدالله الشيباني، الأمين العام للمجلس التنفيذي، ومطر محمد الطاير رئيس مجلس إدارة هيئة الطرق والمواصلات، والدكتور عدنان أمين المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (ارينا)، وهلال المري، مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري، وسيف الفلاسي، الرئيس التنفيذي لشركة إينوك، وأحمد بطي المحيربي، أمين عام المجلس الأعلى للطاقة في دبي، بالإضافة إلى عدد من القناصل والسفراء، وكبار المسؤولين بالهيئة والمجلس والدوائر والهيئات الحكومية بدبي. كما حضر الافتتاح عدد كبير من الخبراء والأكاديميين في مجالات الطاقة المتجددة. فعاليات متنوعة وقال سعيد محمد الطاير، خلال الجلسة الافتتاحية، إن «القمة تسلط الضوء على مجهودات والتزام دبي بتحقيق هدفها في أن تصبح «عاصمة للاقتصاد الأخضر» تماشياً مع رؤية الإمارات 2021». وأضاف: «تعدّ استضافة دبي للدورة الثانية للقمة العالمية بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى وصدور إعلان دبي في ختامها، استمراراً لمسيرتنا الخضراء التي تشكل جانبا حيويا من رؤية الإمارات 2021، ومبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، «رعاه الله»، «اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة»، وخطة دبي 2021، كمنهاج العمل ومنارات طريق أمامنا في هذا السبيل رغبة في تعزيز الاقتصاد الأخضر ليس لدولتنا فحسب، وإنما للعالم أجمع». وأشار إلى أن الدورة الثانية من القمة العالمية، وما تحمله من تطلعات لشراكات عالمية تشكل حدثا هاما يضاف إلى الفعاليات والأحداث الكبرى التي تستضيفها الدولة على وجه العموم، وإمارة دبي على وجه الخصوص، وتشكل في نفس الوقت علامة بارزة في الجهود المبذولة من أجل القيام بدور رياديّ في التنمية المستدامة لخدمة البشرية. وأكد الطاير أن الإمارات سباقة في التطلّع إلى زيادة تنوّع مصادرها من الطاقة عبر تبني حلول الطاقة المتجددة، سعياً نحو طاقة نظيفة وخضراء وبيئة نظيفة، وتبادل خبراتها وتجاربها مع مختلف دول العالم من أجل تحقيق الرفاهية والسعادة للجميع. مبادرات ذكية وتناول الطاير ثلاث مبادرات ذكية أطلقتها الهيئة، وتتمثل في العدادات والشبكات الذكية، وربط الطاقة الشمسية في المنازل والمباني بشبكة الهيئة، وإنشاء بنية تحتية ومحطات لشحن السيارات الكهربائية، والتي من المقرر أن يصل مجموعها إلى 100 محطة شحن مع نهاية 2015، هذا بالإضافة إلى مركزي البحوث والتطوير والابتكار بمجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية. وقال: «ترتب على ذلك رفع الهيئة المستهدف في مزيج الطاقة في دبي من الطاقة المتجددة ليصل إلى 7% بحلول عام 2020، و15% بحلول عام 2030، وتخفيض الطلب على الطاقة بنسبة 30% بحلول عام 2030». الاقتصاد الأخضر ولفت الطاير، إلى أن من أهم المبادئ التي تسعى الهيئة إلى تحقيقها من التحول إلى الاقتصاد الأخضر، هو خلق فرص اقتصادية واجتماعية جديدة تستند إلى ممارسات وبرامج خضراء ومبتكرة، مع التركيز على السلع والخدمات، ودعم الإبداع والتطوير والبحث ونقل التكنولوجيا، والعمل على تشجيع ريادة الأعمال وفرص التدريب وإرساء أسس دائمة لحياة خضراء. جهود إماراتية لتعزيز التنوع في المصادر دبي (الاتحاد) أشار سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إلى أن الارتباط بين قطاع الطاقة والنمو الاقتصادي والاستدامة هو ارتباط وثيق، مع أخذ الاعتبارات البيئية في الحسبان عند وضع الخطط التنموية، لأن استنزاف موارد الطاقة والانبعاثات الضارة في الغلاف الجوي تشكل تحدياً كبيراً أمام العالم، ينبغي مواجهته عن طريق الحد من استنزاف هذه الموارد والمحافظة عليها من الهدر، مع انتهاج كل الوسائل المتاحة بهدف مواجهة التحديات والآثار البيئية باعتبارها عائقا في طريق التنمية. ونوه إلى أن المجلس الأعلى للطاقة في دبي في العام 2011 وضع استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030، وخطة خفض الطلب على الطاقة بنسبة 30% بحلول عام 2030. واستعرض الطاير جهود هيئة كهرباء ومياه دبي لتحقيق التنمية المستدامة، وأهم مشاريعها الخضراء، ومجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي تم رفع قدرته الإنتاجية من 1000 ميجاواط إلى 3000 ميجاوات في العام 2030، لافتا إلى حصول الهيئة على أقل سعر على مستوى العالم وهو 5.8 سنت أميركي في المشروع الثاني للمجمع، الذي يأتي بنظام المنتج المستقل، الأمر الذي يضع إمارة دبي في الريادة في مجال صناعة الطاقة الشمسية. كما تطرق الطاير، إلى مبادرات الهيئة وجهودها في هذا السبيل، مستشهدا بمبنى الهيئة المستدام في منطقة القوز الذي يعتبر أكبر مبنى حكومي في العالمي يلتزم بمواصفات المباني الخضراء وفق المقياس الأميركي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©