الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سمية الخشاب صاحبة «أتيليه».. ومعالي زايد تمتلك مزرعة مواشي

سمية الخشاب صاحبة «أتيليه».. ومعالي زايد تمتلك مزرعة مواشي
3 مايو 2014 20:35
رغم الشهرة العريضة والمال الوفير الذي يحصل عليه الفنانون كأجور نظير اشتراكهم في أعمال فنية، إلا أن معظمهم يحرص على إنشاء مشاريع خاصة، بعيداً عن الأضواء والشهرة، بهدف تأمين مستقبلهم من غدر الزمن، الذي يصيب الكثيرين منهم، عندما ينصرف الجمهور عن متابعة أعمالهم، أو تتجاهلهم شركات الإنتاج. أبرز نجمات الوسط الفني التي فضلت الاعتماد على البزنس، الممثلة سمية الخشاب، حيث تمتلك «أتيليه»، وتعتمد على صديقاتها من الوسط الفني في شراء ملابسهن واكسسواراتهن، وقالت إنها لم تلجأ لمشروعها الخاص من أجل المال، ولكن الأتيليه هواية قديمة، وعندما توفر لديّ المال من التمثيل لم أتردد في افتتاح حلمي القديم، وأكدت أنها تقوم بنفسها بتصميم بعض الفساتين والاكسسوارات المختلفة، من أجل تقديم كل ما هو مختلف وعصري لزبائنها، سواء من الممثلات أو الأشخاص العاديين. مزرعة لتربية المواشي وهناك الفنانة معالي زايد، التي تمتلك مزرعة لتربية المواشي والأغنام في إحدى محافظات مصر، وتؤكد أنها تجد راحتها عندما تسافر إلى الريف، حيث الهدوء والمساحات الخضراء، وأكدت أنها لجأت إلى البزنس من أجل تأمين مستقبلها، خاصةً أنه كلما تقدم العمر بالفنان تنحصر الأضواء عنهم، وينساهم المنتجون تماماً، ولذلك لا يوجد أمام الفنان سوى العمل الخاص من أجل استمرار حياته التي تعوّد عليها. وهناك أيضاً الممثلة الشابة إنجي أشرف، التي تمتلك محلاً لبيع ملابس الأطفال والسيدات، وتعتبر أن خوفها من المستقبل ومن غدر الفن، كان دافعاً إلى ممارسة تجارة الملابس، التي وصفتها بأنها مربحة، وأكدت أن فناني الصف الثاني في الوسط الفني أجورهم بسيطة، ويتم إنفاقها على ملابس التمثيل وأدوات التجميل، عكس نجوم الصف الأول الذين يحصلون على الملايين. محل لملابس المحجبات وأشارت الممثلة عبير صبري التي تمتلك محلاً لملابس المحجبات، إلى أنها أدركت قيمة وأهمية وجود مشروع خاص، في الفترة التي ارتدت فيها الحجاب وابتعدت عن السينما، وأوضحت أن أموال الفن معظمها تذهب عليه، ولذلك فإنها تخشى من ملاقاة نفس مصير نجوم سابقين كانوا ملء السمع والبصر، لكن غدر الفن جعلهم لا يجدون مالاً للعلاج وشراء الأدوية، وأوضحت أنه رغم خلعها الحجاب وعودتها إلى الفن، إلا أن ذلك لم يؤثر على مشروعها الخاص. نفس الأمر ينطبق على الفنانة المعتزلة سحر رامي، التي تمتلك مصنعاً للملابس، وأكدت أن مشروعها الخاص هو كل حياتها، لأنها أصبحت مسؤولة عن أسر وعائلات يعملون في المصنع. وتابعت: أقوم بتصنيع جميع الموديلات، ومعظم زبائني من الوسط الفني، وأشارت إلى أن المصنع هو الذي سترها عن ســـؤال الناس بعـد اعتزالها الفن. قرية سياحية وأيضاً تمتلك الفنانة ماجدة زكي، قرية سياحية في إحدى المدن الساحلية، ودائماً ما تكون متواجدة فيها لمتابعة سير العمل، حسب قولها، وأكدت أن غيابها عن الفن الفترة الماضية كان دافعاً لإقامة المشروع، نظراً لأن الممثل من الممكن أن يجلس في بيته لمدة عام بدون عمل، ولذلك فإن المشروع الخاص للممثل يعتبر نوعاً من الأمان. وكذلك الممثلة المعتزلة حنان ترك، التي رأت في مشروع ملابس المحجبات ملاذاً من غدر الفن، وأكدت أن المشروع الخاص يجعل الفنان بعيداً عن طلب سؤال صنّاع الفن من منتجين ومخرجين ومؤلفين عن دور يقوم به بدلاً من جلوسه في البيت دون عمل، وهو ما قد يدفع الفنان إلى المشاركة في أي عمل بعيداً عن رغبته، أو قد يخضع لشروط معينة يفرضها عليه صنّاع الفن. (وكالة الصحافة العربية ) «زيرو 900» الممثلة سماح أنور كان لها تجربة مختلفة بعيداً عن المشاريع التجارية، حيث قررت أن تلجأ إلى إحدى شركات الاتصالات للاشتراك في خدمة «زيرو 900» من أجل التواصل مع المشاهدين لحل مشاكلهم، وأكدت أن الفكرة جاءتها بعد أن شعرت بزيادة أوجاع المصريين، وزيادة الكبت عند المرأة، فأرادت أن تشارك بخبراتها في الحياة لعلاج المشاكل التي تواجه الأسر المصرية، وقالت إن الخدمة لها عائد مادي، إلا أنني في النهاية أقدم عملاً مفيداً للمواطنين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©