الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حقائب تستفيد من مرونة الجلود الطبيعية

حقائب تستفيد من مرونة الجلود الطبيعية
3 مايو 2014 20:32
ماجدة محيي الدين (القاهرة) طرحت مصممة الحقائب والإكسسوارات اليدوية الفنانة بسنت الرملي أحدث مجموعاتها من حقائب اليد المتنوعة، والمصنعة من الجلود الطبيعية، والخامات التراثية، وتميزت التصاميم باعتمادها على تقنيات فنية متعددة منها الضغط والطباعة، إلى جانب تمازج أكثر من خامة في الحقيبة الواحدة واستعانت بالنحاس كإكسسوار رئيس في العديد من الحقائب. أشكال جديدة استولت المجموعة على إعجاب عشاق الموضة والأناقة المترفة، فقد ظهرت براعة الفنانة في توظيف العديد من الفنون التراثية لابتكار أشكال جديدة ومتفردة من الحقائب التي تصلح لأكثر من مناسبة، بينها حقائب عملية للصباح تناسب المرأة العاملة أو الطالبة الجامعية، وموديلات تبدو ملائمة لفترة بعد الظهر حيث تعتمد على إكسسوارات لافتة تتناغم مع طبيعة الملابس. وعن الخامات التي استعانت بها، تقول الرملي “أنا عاشقة للجلود بكل أنواعها ولا أحدد نوعية أو ألوانا معينة للمجموعة، بل أبحث عن أفضل أنواع الجلود الطبيعية، ويهمني طريقة دباغة الجلود بتقنية حديثة متطورة، فالجلد الطبيعي مهما كان نوعه تؤثر طريقة دباغته على جودته وليونته ولمعته، وأميل لاستخدام جلد الماعز والبقر والتمساح والثعبان”. وتضيف “أفضل الجلد غير اللامع “المات” وأرشحه للمرأة في الصيف سواء في الصباح أو فترة بعد الظهر، وأجد متعة كبيرة في إضافة خامات مختلفة مع كل حقيبة، وأشعر بأن الجلود غير اللامعة تجعل الحليات والإكسسوارات تبدو أكثر تألقا وجمالا، فضلا عن أن المرأة بطبيعتها تحب التزين وتريد أن ترتدي حزاما وكوليه وأساور تلائم ملابسها والمناسبة التي تشارك فيها”. العمل اليدوي تشير الرملي إلى أنها تضع رسوما لأفكارها قبل تنفيذها، ولا تلتزم تماما بما تخيلته من تصاميم، مؤكدة أن العمل اليدوي يعتمد على الإحساس والقدرة على التجديد، وإضافة لمسات فنية تعبر عن ذوق الفنان وخلفيته الثقافية وهو ما ينعكس على كل تصميم. وتبرر استخدامها لقطع من النسيج التراثي مثل الإيتامين أو التلي أو التطريز اليدوي وغيره من الفنون اليدوية بأنها نشأت في بيئة تقدر الفنون التراثية بشكل خاص فوالداها مهندسا ديكور، وهما عاشقان لاقتناء الأعمال الفنية الأصيلة من كل ربوع مصر بما فيها النسيج التراثي السيناوي وإبداع أهل سيوة والواحات والصعيد، مشيرة إلى أنها مدينة لوالديها وزوجها مهندس الديكور أيضا بنجاحها ودعمها. وتضيف “تخرجت في كلية الفنون الجميلة قبل سنوات، وتخصصت في التصميم، وأعتبر نفسي محظوظة بما لدي من مقتنيات أضعها أمامي وأستلهم منها لأقدم في كل موسم مجموعة جديدة من الحقائب والأحزمة والإكسسوارات المكملة لأناقة المرأة والتي أمزج فيها بين الجلود الطبيعية والفنون التراثية التي أعتبرها ثروة تجعل المرأة تشعر بالاعتزاز والتفرد”. وتقول “لا أتقيد بنمط واحد وأترك لخيالي حرية الانطلاق واستخدم موتيفات من شرق آسيا وأخرى من أفريقيا إلى جانب تأثري بفنون التراث العربي وهدفي تقديم موديلات مبتكرة وعصرية تحمل لمسة جمالية، وتعتمد على الإبداع اليدوي، وأستعين بفريق من الفنانين الموهوبين، الذين يعملون بحب ويدركون أهمية أن نصنع الموضة الخاصة بنا، والملائمة لشخصية المرأة العربية وذوقها”. عنوان الشخصية ترى أن حقيبة اليد عنوان لشخصية المرأة وتكشف أسلوب حياتها وعنايتها بتناغم مظهرها فالمرأة العملية تفضل الحقيبة، التي تحمل على الكتف بينما الحقيبة ذات اليد القصيرة هي شخصية إيجابية، وتدرك ما تريده وليست في حاجة إلى حشو حقيبتها بأشياء قد لا تنفعها، أما من تبحث عن حقيبة بها إكسسوارات فهي شخصية جريئة وأنيقة تريد أن تترك انطباعا جيدا لدى كل من يراها”. وتضيف “أبذل جهدا كبيرا في البحث عن نوعيات الجلد الذي يعجبني واختار الألوان بحرص بحيث يكون هناك انسجام بين لون الحقيبة وتصميمها وإكسسواراتها وعادة أضع تصميما للشال. والحزام وربما البوليرو الملائم للحقيبة بحيث تشعر المرأة بأن الحقيبة جزء من الطلة التي تظهر بها. وتؤكد أن أهم ما يميز تصاميمها من الحقائب والأحزمة والإكسسوارات اعتمادها على المهارة اليدوية بنسبة كبيرة، ومعظم الحقائب والأحزمة يتم تنفيذها عن طريق الحياكة اليدوية، وكذلك الرسم اليدوي بأساليب متعددة منها الضغط والتثقيب والحفر إلى جانب إضافة الرموز التراثية. أحجام الحقائب حول اختلاف أحجام الحقائب في المجموعة، تقول مصممة الحقائب والإكسسوارات اليدوية الفنانة بسنت الرملي “أراعي أن لكل حقيبة غرضا تستخدم من أجله وعلى سبيل المثال الحقائب الضخمة الكبيرة تناسب الرحلات أو الشواطئ، وهناك حقيبة تصلح لحمل الأوراق واللاب توب، وغيرها متوسطة الحجم بها حافظة نقود وأدوات المكياج”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©