الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عبد الإمام عبدالله يصل مع «صرخة نملة» إلى مهرجان «كان» السينمائي

عبد الإمام عبدالله يصل مع «صرخة نملة» إلى مهرجان «كان» السينمائي
24 ابريل 2011 21:01
حقق عبدالامام عبدالله نجاحاً لافتاً في الدراما الكويتية بشكل خاص والخليجية بوجه عام وانطلق الى القاهرة ليحقق المزيد من النجاح، لأن من يعمل في الدراما المصرية يختصر مسافات طويلة في الوصول الى قلوب الجمهور العربي، وهو ما حدث معه حين شارك قبل ثلاثة أعوام في بطولة مسلسل «قصة الأمس» أمام إلهام شاهين ومصطفى فهمي وإخراج إنعام محمد علي، وفيلم «كباريه» أمام فتحي عبدالوهاب وصلاح عبدالله وأحمد بدير ودنيا سمير غانم وإخراج سامح عبدالعزيز. يعود عبد الامام عبدالله الى الدراما المصرية من خلال مشاركته في بطــولة فيلم «صرخة نملة» المقرر عرضه نهاية مايو المقبل، عقب عرضه على هامش مهرجان «كان» السينمائي الدولي. وأبدى عبد الإمام سعادته بالمشاركة في بطولة الفيلم أمام عمرو عبدالجليل ورانيا يوسف وأحمد وفيق وتأليف طارق عبدالجليل وإخراج سامح عبدالعزيز، خاصةً وأنه يعتمد على الكوميديا الاجتماعية التي تناقش مشكلات الطبقة الفقيرة والأحداث والسلوكيات التي تعانيها. شخصية خليجية ونفى عبد الإمام تشابه شخصيته في «صرخة نملة» مع شخصيته في فيلم «كباريه» باعتبارها شخصية خليجية. وقال: الشخصية التي أقدمها في «صرخة نملة» تختلف عن شخصيتي في «كباريه» ومساحتها مختلفة لأنها شديدة الالتصاق ببطل الأحداث، وهي تغري أي ممثل، ومشاركاتي في السينما او التليفزيون تأتي دائماً عن قناعة. وأكد أنه ليس غريباً عن الفن المصري وقال: قدمت «قصة الأمس» و«أنا وانت ورحلة العمر» أمام نور الشريف ونورا وعبدالمنعم إبراهيم وحسن مصطفى وتأليف وحيد حامد وإخراج محمد السيد عيسى قبل الغزو العراقي للكويت عام 1990، كما تربطني صداقات عميقة ووطيدة مع غالبية الفنانين المصريين من مختلف الأجيال. ويرى أن كثرة الفضائيات سهلت تعارف الجمهور العربي على الفنانين. وقال: هذه الفضائيات نعمة كبيرة على الدراما العربية بشكل عام وعلى الممثلين بشكل خاص، والدليل أن أعمال أبناء جيلي والجيل السابق لنا، كانت تعــرض في التلفزيون الكويتي فقط ولا يراها إلا القـليل من الجمهور حيث لم يكن متاحاً مشاهدة تليفزيونات أخرى، أما الآن وهذا من حظ الجيل الجديد فيعرض العمل عشرات المرات على العديد من المحطات الفضائية، مما يختصر مسافات كثيرة على الممثل في وصوله الى الجمهور في كل مكان. والفن ليس له وطن وكلنا نحرص على مشاهدة الفن الراقي في أي دولة، والأمر المؤكد أن الفن العربي يعمل على تقريب الشعوب أكثر من أي شيء آخر وهو جسر التواصل الاقوى بين العرب. إنتاج عربي مشترك وطالب عبد الإمام بالمزيد من الإنتاج العربي المشترك في الدراما وقال: هذا الأمر أصبح ضرورة ملحة، لأننا كنا قبل الغزو العراقي للكويت نتعاون من خلال مشاركة العديد من الممثلين العراقيين في الدراما الكويتية والعكس، ونحن لا نبتدع هذا الأمر، حيث كانت الأفلام المصرية القديمة تضم شخصيات من لبنان وسوريا وبقية الدول العربية. وحول توقفه عن الإنتاج منذ أكثر من خمسة أعوام قال إن نشاط شركة الإنتاج الفنية التي يمتلكها لا يزال قائماً ولكن لم يعد لديه الوقت الكافي للتفرغ للإنتاج لانشغاله بالتمثيل في أكثر من عمل في وقت واحد. وكشف عن أنه لم يعد يسعى الى البطولة المطلقة وقال: حصلت عليها في عشرات المسلسلات، وأصبحت اعتمد على الدور الجيد والهادف الذي يقدمني في ثوب جديد، ويمكن أن أتكرر في أدوار الأب ولكنني أحرص على أن يكون الخط مختلفا فيها. ولفت الى أنه قدم خلال رحلته الفنية التي بدأها عام 1974 مسلسل «الإبريق المكسور» أمام خالد العبيد وعبدالرحمن العقل ومنقذ السريع و»دنيا المهابيل» أمام خالد وغانم النفيس وسعاد عبدالله ولعب العديد من الأدوار والشخصيات المختلفة ولم يتم حصره في أدوار معينة، وقدم الشرير والسكير والنصاب واللص والرجل العجوز الذي يغازل الفتيات والطيب. إثراء الساحة الكويتية توقف عبد الإمام أمام عشرات الأعمال المتميزة سواء على صعيد التمثيل أو الإنتاج أو الإخراج التي أثرى بها الساحة الفنية الكويتية، ومنها «الإبريق المكسور»، «طيور على الماء»، «دعوة عامة»، «خرج ولكن»، «الزير سالم»، «عزف الدموع»، «للحياة بقية»، «العائلة»، «قلوب محطمة»، «الغرباء»، «مرآة الزمان»، «الأسوار»، «خطوات على الجليد»، «الصحيح ما يطيح»، «سليمان الطيب»، «الدردور»، «جبروت امرأة»، «وأخيراً عرفت الحقيقة»، «بيت من ورق»، «لعبة الأيام» و»أوه يا مال».
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©