الشباب يواجه الرفاع الشرقي بشعار «إنقاذ الموسم»

منير رحومة (دبي) يستضيف الشباب، فريق الرفاع الشرقي البحريني، في الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم، على ملعب مكتوم بن راشد في دبي، ضمن ربع نهائي بطولة الأندية الخليجية رقم 30 لكرة القدم، وتقام المواجهة بنظام خروج المغلوب، حيث يعول ممثل الكرة الإماراتية على انتزاع بطاقة العبور إلى نصف النهائي، وتأكيد عزمه على المنافسة بجدية على لقب البطولة، خاصة أنه وصل إلى المربع الذهبي الموسم الماضي، وقادر على تحقيق الأفضل، بعد أن فاز باللقب مرتين سابقتين. وتأهل «الأخضر» إلى هذا الدور، بعد تصدره المجموعة الثانية، برصيد تسع نقاط، من ثلاثة انتصارات وخسار واحدة في الجولة الأخيرة. وتشهد التشكيلة الأساسية اكتمال الصفوف، بعودة نخبة من العناصر المهمة التي يعول عليها الجهاز الفني، مثل البرازيلي لوفانور في الهجوم، وحسن إبراهيم في الوسط ومحمود قاسم في الدفاع، مقابل غياب اللاعب الشاب راشد حسن بعد تعرضه للإصابة بقطع في الرباط الصليبي. ويعول لاعبو «الجوارح» على عاملي الملعب والجمهور، من أجل انتزاع بطاقة العبور إلى الدور المقبل، ومواصلة المشوار بثبات، لأن لوائح البطولة لا تسمح بالتعويض في هذا الدور، ويجب التعامل بجدية وتركيز عالٍ، حتى يحقق الفريق هدفه، وعلى الرغم من العثرات التي تعرض لها الشباب في ثلاث مباريات متتالية في دوري الخليج العربي، إلا أنه قادر على تقديم صورة لائقة والمنافسة بجدية على اللقب، وإنقاذ الموسم بكأس قريبة من «القلعة الخضراء». أما الرفاع الشرقي البحريني، فقد تأهل إلى هذا الدور، بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الرابعة، متساوياً مع المتصدر في النقاط، لكنه حل وصيفا بفارق الأهداف، ويحتل المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري البحريني، ويضم الفريق نخبة من اللاعبين المميزين، سواء من أصحاب الخبرة أو الشباب، بالإضافة إلى الروح التي تميزه في الملعب، وسجل الفريق البحريني ستة أهداف، لكنه تلقى أيضا العدد نفسه، مما يجعل المواجهة على درجة كبيرة من القوة والندية والحماس، خاصة أن أغلب مباريات فرق دول المنطقة، تشهد رغبة كبيرة من كل فريق لحسم النقاط الثلاث. واختتم الشباب تدريباته أمس وسط تركيز كبير، ورغبة واضحة في الفوز، وتصحيح مسيرة الفريق، بعد أن عجز عن تحقيق أي انتصار خلال ثلاث جولات بالدوري، وفي المقابل أجرى الرفاع الشرقي حصة تدريبات على الملعب الرئيسي للتعود على الأرضية التي تقام عليها المباراة اليوم. وبدوره، حرص البرازيلي كايو جونيور مدرب الشباب على تحفيز اللاعبين، والرفع من معنوياتهم، ودعمهم لتحقيق نتيجة إيجابية، مشيراً إلى أن اللقب الخليجي طموح الشباب لإنقاذ موسمه، وذلك من خلال الوصول إلى المباراة النهائية لهذه البطولة الخليجية، والسعي للفوز بلقبها. واعترف مدرب «الجوارح» بأن المواجهة لن تكون سهلة، لأن المنافس فريق قوي ويملك عناصر جيدة، وكاشف عن أن الجهاز الفني للشباب رصد طريقة لعب الفريق البحريني، من أجل التعرف على مواطن القوة في تشكيلة المنافس، الذي يعتمد على أسلوب الدفاع المحكم والانطلاق في الهجمات المرتدة السريعة، مستفيداً من سرعة بعض عناصره، خاصة لاعبي الأطراف. وأوضح أيضاً أن الرفاع فريق منضبط دفاعياً، ويمتاز بالصلابة، لذلك يعمل على إيجاد الثغرات والوصول إلى شباك المنافس، من أجل ضمان الفوز والوصول إلى نصف النهائي. وأضاف كايو أن المباراة في غاية الأهمية، والنجاح في الفوز سوف يسهم في نسيان تراجع النتائج في بطولة الدوري، مشيراً إلى أن النتائج الأخيرة لا يجب أن تنعكس على اللاعبين، خاصة أن «الأخضر» سوف يستعيد جهود بعض الأوراق الرابحة التي غابت عن التشكيل في مباراة عجمان الأخيرة. وتطرق المدرب للحديث عن مباراة عجمان والشباب خلال الجولة الماضية، وقال: منحنا المنافس فرصة امتلاك الكرة والسيطرة على وسط الميدان، كما غابت الفعالية والسرعة عن لاعبينا، مما ساعدهم على بسط سيطرتهم والوصول إلى شباك «الأخضر» في مناسبتين. العواجي يدير المباراة دبي (الاتحاد) يدير طاقم حكام سعودي مباراة الشباب والرفاع الشرقي، ويضم مرعي محمد العواجي، وخلف الشمري، وعبد الرحيم الشمري، والحكم الرابع محمد خالد الهويش، بينما يراقب المباراة الكويتي عباس دشتي، ويقيم الحكام القطري مولى حسين. عيسى محمد: «الخليجية» أقرب للشباب دبي (الاتحاد) أكد عيسى محمد لاعب الشباب أن فريقه طوى مؤقتاً ما حدث في دوري الخليج العربي، واستعاد تركيزه للبطولة الخليجية، من منطلق أنها البطولة الأقرب بالنسبة لـ «الجوارح» حتى ينافس على اللقب، بعد حسم العين درع الدوري، والخروج من مسابقة كأس الخليج العربي. وشدد على أن «الأخضر» يملك لاعبين أصحاب خبرة، وعناصر من الشباب الذين بإمكانهم تقديم عرض قوي، على ملعبهم وأمام جماهيرهم، وانتزاع بطاقة المربع الذهبي، وأوضح أن اكتمال الصفوف أمر جيد بالنسبة للفريق، لأنه يوفر الظروف المواتية للتعامل بجدية، وتطبيق التوجيهات الفنية بدقة وحسم بطاقة العبور.