أبوظبي (الاتحاد)
لا تزال آمال المستثمرين معلقة على المؤشرات الفنية للأسهم المحلية، معاودة الوصول إلى أعلى مستوياتها، بعدما تمكنت للأسبوع الثاني على التوالي من البقاء فوق مستويات مقاومة نفسية مهمة، وفقا للتحليل الفني.
وقال أسامة العشري عضو جمعية المحللين الفنيين- بريطانيا، إن الأسواق حققت خلال الأسبوع الماضي أداءً جيداً، مع تحسن نسبي في أحجام وقيم التداولات، التي يمكن أن تكون كافية لدعم المؤشرات استهدافا لمستويات مقاومة جديدة صعودا خلال تداولات الشهر الحالي على الأقل، وذلك لقابلية مؤشرات سوقي أبوظبي ودبي، في استهداف مستويات مقاومة جديدة، تزامناً مع اقترابها من أعلى مستوياتها لهذا العام، مضيفاً أن ارتداد أسعار النفط بما تجاوزت نسبته 10% ساهم بدوره في انتعاش الأسواق.
وأغلق سوق أبوظبي نهاية الأسبوع عند مستوى 4518 نقطة. وقال العشري إن سوق العاصمة لا يزال على تداوله معتدل المخاطر فوق منطقة الدعم الشرعية 4500 نقطة، دون أن يفلح حتى الآن في استهداف مستويات مقاومة رئيسة، بدءاً من مستوى المقاومة الرئيس عند 4769 نقطة، رغم توافر أسباب نجاح الصعود المباشر على خرائط اتجاه المؤشر للمدى القصير. وأضاف: «من المتوقع أن يبدأ السوق في التوجه صعوداً، استهدافاً لمستويات مقاومة جديدة مع الإشارة بأن مؤشر أبوظبي ما زال يتداول في مستويات غير عالية المخاطر، مقارنة بمؤشر سوق دبي».
وأغلق سوق دبي المالي نهاية الأسبوع عند مستوى 3572 نقطة بارتفاع نسبته 1,3%. وقال العشري إن السوق حقق سعراً أعلى جديداً لهذا العام، وغالبا سيواصل الصعود، استهدافاً لمستويات مقاومة جديدة بحد أدنى مستوى المقاومة الرئيسي عند 3781 نقطة خلال تداولات الأسابيع القليلة القادمة.
وأضاف أن المؤشر بمقدرته أن يصل إلى مستوى 3781 نقطة، لكن لن يغير ذلك من كونه يتداول في اتجاه هبوطي وفي مستويات عالية المخاطر، لذلك ينصح بالتحلي بالحذر وعدم التسرع بالدخول في صفقات طويلة المدى في التوقيت الحالي.
عدد اليوم
