صدر العدد الأول من مجلة “أخباري My news “ عن مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، لشهر يونيو 2010 متزامناً مع الاحتفال بتخريج دفعة العام الثالث من طلاب الإعلام في الجامعات الإماراتية المنتسبين لبرنامج “القيادات الإعلامية الشابة” الذي تنظمه مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بالتعاون مع twofour54، وجامعتي زايد والإمارات وكليات التقنية العليا.
وتتكون هيئة تحرير وإعداد المادة الكتابية والفوتوغرافية للمجلة من الطلاب المشاركين في برنامج “القيادات الإعلامية الشابة”، واشتمل العدد الأول من المجلة على كلمة افتتاحية لهدى الخميس كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون اعتبرت فيها أن “برنامج القيادات الإعلامية الشابة حمل تطلعات مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون إلى تحقيق حلم مقاربة الشغف لدى طلاب الإعلام في جامعات الإمارات منذ العام 2008، واعداً بريادة في احتضان براعم طموحة تسعى الى المضي قُدماً في ميادين الصحافة والإعلام بكل ثقة وتصميم”.
وقالت “إن البرنامج الذي أطلقته مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ترجمة لإدراكها أهمية الإعلام ومخرجاته الكتابية والإبداعية والثقافية والأثر المجتمعي الكبير الناتج عنه، مثّل نموذجاً فريداً في حينه لاستلهام رؤية أبوظبي في صقل مواهب وتنمية مهارات أبنائنا من الطلبة والشباب والرغبة الجادة في توجيههم نحو التخصص في الإعلام، وقد أطلقنا هذا البرنامج الرائد انسجاماً مع رؤية مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون في خدمة المجتمع وتوعية أفراده بأهمية الثقافة والفنون ودور الإعلام ليكون قادراً على استيعاب تحديات العولمة ومتطلبات الحوار الثقافي متسلحاً بقيم الاحترام المتبادل والتسامح والانفتاح”.
وأشادت بدور الإعلاميين الداعمين لبرنامج القيادات الإعلامية الشابة، من الإمارات والدول العربية والعالم الذين شاركوا خلال السنوات السابقة وسيشاركون في تحقيق أهدافه في الأيام القادمة وصولاً بالبرنامج الى بناء جيل من الإعلاميين المحترفين والموهوبين من أبناء الدولة.
وتضمن العدد الذي جاء في خمسين صفحة من القطع الكبير، صفحة رأي للإعلامية السعد المنهالي، رئيسة قسم النشر الإلكتروني بجريدة الاتحاد، أكدت فيها على أهمية الخبرة المنهجية في صنع الخبر أو حتى نقله، ومفاتيح التعامل معه، وأخلاقيات إخراجه للعامة، الأمر الذي لا يمكن أن يقوم به إلا مخرجات تعليمية لجهات مسؤولية، تحمل رسالة جادة وحقيقية في توعية المجتمع ونقل المعلومات إليه، مخرجات عملت في مؤسسات تديرها جماعات تكبح “جموح النفس” الذي يطغى على صاحب المدونة أو الوسيلة الإعلامية الجديدة”.
كما تضمن العدد مجموعة من المقالات منها “ورشة عمل الأطفال المعاقين” بقلم نصرة الجابري، و”مرسم فني في أحضان الطبيعة” بقلم كل من مريم الأحبابي وكليثم سالم ومريم الأشخري، و”الطالبات يرسمن العالم بعيون إماراتية”، و”متطوعو تقنية العين يشاركون في خيمة الفنون”، و”مهرجان العين للاستعراضات الجوية يجمع بين عروض الطائرات العالمية”، و”النفايات.. مستقبل التعامل معها في أبوظبي وأنماط الوعي البيئي” بقلم علي العفيفي، إلى جانب الحوارات مع كل من المخرجة راوية عبدالله أجرته مريم الأحبابي، ومع المصورة الفوتوغرافية إيمان المرزوقي أجرته مريم الأشخري، ومع الشاعر يوسف العنزي أجرته إيمان الشكيلي.
عدد اليوم
