روما، نيامي (أ ف ب)
اعتبر نحو ستين مهاجراً مفقودين في البحر المتوسط بعد غرق مركبهم قبالة ليبيا، بحسب ما قال متحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة لوكالة فرانس برس، استناداً إلى ما رواه ناجون. فما أعلنت منظمة الهجرة العالمية أمس، وفاة 51 مهاجراً قضوا الأسبوع الماضي في صحراء النيجر بعد أن تخلى عنهم مهربو البشر ونهبوا أمتعتهم في طريقهم إلى أوروبا عبر ليبيا.
وكان الزورق المطاطي يقل ما بين 140 و150 شخصاً، بينهم نساء بعد خمس ساعات من انطلاقه من شمال أفريقيا الاثنين، حسب شهادات 80 ناجياً تم إنقاذهم ونقلهم إلى إيطاليا.
وقال فلافيو دي جاكومو، المتحدث باسم منظمة الهجرة في روما «إنهم لا يدركون كم مر من الوقت قبل وصول الإغاثة. انتظروا حتى الظلام، ثم وصلت مراكب وتم إنقاذهم». ومع استغلال المهربين للطقس الجيد وهدوء البحر، جرى إنقاذ أكثر من 10 آلاف شخص من مئات القوارب المتهالكة التي انطلقت من ليبيا منذ الأحد الفائت.
إلى ذلك، أعلنت منظمة الهجرة العالمية، أمس، أن حوالي 600 مهاجر من غرب أفريقيا أُغيثوا منذ أبريل في صحراء النيجر بعد أن تخلى عنهم المهربون. واعتبرت المنظمة أن المهاجرين الـ51 المفقودين منذ الأسبوع الماضي بعد أن تركوا في الصحراء في طريقهم إلى أوروبا عبر ليبيا، قضوا على الأرجح. وأضافت «يفترض أن يكون المهاجرون الـ 51 قضوا حتى وإنْ لم يعثر بعد على جثثهم».
وقالت ناجية نيجيرية في الـ 22، «بقينا في الصحراء 10 أيام، بعد خمسة أيام تخلى عنا سائقنا. أخذ كل أغراضنا قائلاً، إنه سيعود بعد ساعات، لكنه ذهب ولم يعد». ومطلع يونيو عثر على جثث 44 مهاجراً، بينهم رضع في الصحراء في منطقة أغاديز على الطريق المؤدية إلى ليبيا.
عدد اليوم
