تحت شعار “معاً نتخطى الصعاب ونحقق الأمل”، نظم مركز الإمارات للتوحد بالتعاون مع جامعة زايد الأسبوع الرابع للتوحد أبريل 2011، للسنة الرابعة على التوالي تحت رعاية كريمة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وانطلق الحدث يوم 21 من هذا الشهر وستستمر فعالياته إلى غاية 28 منه على هامش شهر التوحد العالمي.
عن هذه الفعاليات، تقول أمل جلال صبري مديرة مركز الإمارات للتوحد: انطلقت فعالياتنا التي نعمل على تحقيقها على مدار السنة، بحيث نجهز مشغولات يدوية وأعمالاً حرفية يبدعها رواد المركز، ونعمل أيضاً من خلال مدربين في عدة مجالات على صقل مواهبهم في القراءة وتلاوة القرآن والرياضة، لنظهر كل فئات المركز من مختلف المستويات ومختلف الأعمال في أحسن صورة، ولنحقق من جهة أخرى مردوداً عالياً في مجال تحقيق الثقة بالنفس وإحساسهم بقيمتهم الاجتماعية وأهميتهم في أسرهم ووسط المجتمع.
وقد انطلقت فعاليات المؤتمر الصحفي يوم الخميس الماضي، وتم خلاله الإعلان عن بدء انطلاق فعاليات أسبوع التوحد الرابع أبريل 2011، بهدف توعية ومناشدة كل فئات المجتمع ككل للقيام بدورها في المسؤولية الاجتماعية لدعم مراكز التوحد الخاصة، فلولا مشاركتهم في المسؤولية الاجتماعية لما اسطاعت المراكز الخاصة الاستمرار في دورها الإنساني نحو المعاقين.
وتضيف جلال: ومن الفعاليات المهمة التي ستقام خلال هذا الأسبوع، بطولة الإمارات الرابعة للياقة البدنية والسباحة للمعاقين، والتي ستقام بنادي الجزيرة الرياضي في تمام الساعة العاشرة صباحاً، وسيشارك فيها 21 مركزاً، و250 لاعباً معاقاً على مستوى الدولة، وتشمل فقرات البطولة عرضاً للفرق المشاركة بمصاحبة موسيقى الشرطة، ثم تلاوة القرآن الكريم من طرف طفل من المركز، ثم كلمة ترحيبية لمديرة المركز، كما سيتم تسليم الدروع للمكرمين والمشاركين والداعمين، ثم انصراف الطابور، وتتخلل الحفل أيضاً فقرات استعراضية خاصة بأطفال مركز التوحد، ليتم بعدها توزيع الهدايا والميداليات والدروع على كل الفرق المشاركة.
وتشير أمل جلال إلى أن المركز يقيم معرضاً يشمل منتجات أطفال قسم التأهيل بالمركز، وذلك بمركز أبوظبي للتسوق لمدة أسبوع، حيث سيستمر لغاية 28 أبريل، وسترافق هذه الفعالية، عروض الساحر، والشخصيات الكرتونية، والمرسم الحر، والرسم على الوجوه، والرسم بالرمل، والحناء، وغيرها.
عدد اليوم
