الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مواجهات مسلحة بين قوات الاحتلال ومقاومين في نابلس

مواجهات مسلحة بين قوات الاحتلال ومقاومين في نابلس
3 مايو 2014 01:00
علاء مشهراوي، عبد الرحيم حسين (غزه، رام الله) اندلعت مواجهات مسلحة فجر امس في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة بين عدد من الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال الاسرائيلي الذين اقتحموا المدينة بأعداد كبيرة. وأفاد شهود عيان بان قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في المدينة خاصة حي راس العين الذي شهد اشتباكات مسلحة مع جنود الاحتلال. ووصف الشهود عملية الاقتحام وكأنها «اجتياح» اخر لمدينة نابلس بسبب كميات الرصاص والقنابل التي أطلقت. وذكر الشهود أن إصابات وقعت في صفوف جيش الاحتلال بعد إلقاء عبوة ناسفة محلية الصنع فيما اعتقلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا من محيط البلدة القديمة. ونفذت قوة من الجيش الاسرائيلي امس مداهمات في بلدة بالضفة استخدمت خلالها قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن عددا من الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق متفاوتة جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع خلال تنفيذها عمليات تفتيش ومداهمة في بلدة جبع جنوب جنين. وأضافت أن قوات الاحتلال نفذت حملة تمشيط وتفتيش في جبع وسط إطلاق القنابل الصوتية والغاز السام المسيل للدموع، وأنه تخلل هذا الاقتحام مواجهات بين المواطنين والجنود الإسرائيليين، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وأصيب عشرات الفلسطينيين امس، جراء قمع الاحتلال للمسيرات الأسبوعية المناوئة للجدار والاستيطان في عدد من محافظات الضفة الغربية. ففي قرية النبي صالح شمال غرب محافظة رام الله والبيرة، أصيب خمسة شبان على الأقل بعيارات معدنية مغلفة بالمطاط في مناطق مختلفة من أجسامهم والعشرات بحالات الاختناق الشديد، إثر قمع الاحتلال الاسرائيلي المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في القرية. وانطلقت المسيرة من وسط القرية صوب الأراضي المصادرة لتوسيع مستوطنة «حلاميش»، للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام ولرفض الاستيطان والاحتلال، بمشاركة العشرات من أبناء القرية ونشطاء المقاومة الشعبية بالإضافة إلى عدد من المتضامنين الأجانب. ووفق شهود عيان، فإن المسيرة عند وصولها إلى المدخل الرئيس قابلها الاحتلال بوابل من الرصاص المعدني والغاز السام وقنابل الصوت، ما أدى إلى وقوع هذا العدد من المصابين. وحاول جنود الاحتلال دخول القرية، إلا أن المتظاهرين تصدوا لهم بالحجارة رغم كثافة إلقاء قنابل الغاز السام، وأرغموهم على الانسحاب صوب مستوطنة «حلاميش» المقامة عنوة على أراضي المواطنين. وفي قرية بلعين غرب رام الله، أصيب مواطن بجروح والعشرات من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالاختناق خلال قمع الاحتلال لمسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الضم والتوسع. وانطلقت المسيرة بدعوة من اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، دعما للأسرى واتفاق المصالحة، وتأكيدا على دعم عمال فلسطين في ذكرى يوم العمال العالمي. وجاب المشاركون في المسيرة شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين، وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية والشعارات الرافضة للاحتلال والاستيطان. وعند اقتراب المسيرة بالقرب من الجدار، هاجمها جنود الاحتلال بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ما أدى إلى إصابة الشاب محمد فارس ياسين (20 عاما) بقنبلة غازية بالفخذ، والعشرات من المشاركين بحالات اختناق متفاوتة. وفي بيت لحم، قمعت قوات الاحتلال مسيرة المعصرة ومنعتها من الوصول إلى الأراضي المصادرة وتأتي هذه المسيرة التي نظمتها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في القرية تضامنا ودعما للأسرى الإداريين في سجون الاحتلال والذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية. وقد شارك في المسيرة العشرات من المتضامنين الأجانب وأهالي القرية ورفع المشاركين الإعلام الفلسطينية ورددوا هتافات شعبية تطالب الاحتلال برحيل عن الأراضي الفلسطينية. واعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن ناشطين فلسطينيين اطلقوا صاروخا من قطاع غزة سقط في جنوب إسرائيل من دون أن يسفر عن إصابات أو أضرار. وأوضحت متحدثة عسكرية إسرائيلية انه منذ بداية العام، سقط في اسرائيل اكثر من مئة صاروخ أطلقت من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس. واطلق ملثمان يركبان دراجة نارية النار في مخيم شعفاط شمالي القدس باتجاه سيارة واقفة مما أدى الى إصابة راكب بجروح خطرة. وافاد راديو اسرائيل بأن الجريح «27 عاما» نقل الى مستشفى هداسا على جبل سكوبوس في حالة حرجة. وشرعت الشرطة في أعمال تمشيط في المنطقة بحثا عن مطلقي النار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©