“إحصاء أبوظبي”: الإمارات تحرص على استكمال مسيرة التمكين بكل جوانبها

أكد بطي أحمد القبيسي مدير عام مركز الإحصاء حرص دولة الإمارات على استكمال مسيرة التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، استكمالا لمرحلة تأسيس الدولة التي أرسي دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه لبناء صرح منجزات تنموية حضارية في مختلف المجالات. وشدد القبيسي في كلمته بمناسبة احتفالات الدولة بيومها الوطني الـ38 .. على أهمية استكمال هذه المسيرة بإرادة قوية وخطى واثقة لترسيخ المكانة المرموقة التي تبوأتها دولة الإمارات عالميا.. مشيرا إلى اختيار مجلة “نيوزويك” الأميركية ..صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله شخصية العام . ووجه القبيسي أصدق التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وشعب دولة الإمارات بهذه المناسبة. وأكد القبيسي أهمية وضرورة حشد الموارد والطاقات المجتمعية لتلبية استحقاقات مرحلة استراتيجية شاملة غايتها الإنسان من خلال تعاون وتنسيق متميز بين مختلف أجهزة الدولة، مشيرا إلى قرار القيادة الحكيمة إنشاء مركز الإحصاء في أبوظبي وفقا لقانون رقم 7 لسنة 2008 باعتباره الجهة الرسمية المعنية بجمع البيانات الإحصائية في الإمارة وإعداد خطط وبرامج العمل الإحصائي لخدمة متطلبات التنمية. وأوضح أن المسوح الميدانية التي أجراها المركز أسهمت في توفير قاعدة معلومات حديثة وموثقة تعكس الواقع الاقتصادي والتطور الذي تشهده الإمارة في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن المركز يصدر نشرات شهرية ترصد تحركات الأسعار من خلال تحليل معطيات الأرقام القياسية لأسعار المستهلك وأسعار مواد البناء وغيرها. وأضاف أن إنجازات دولة الاتحاد خلال مسيرتها المباركة حققت ما يشرف كل مواطن ويجعله فخورا بقيادته الرشيدة، ملقيا الضوء على مبادرة الدولة لاستضافة المقر الدائم للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “إيرينا” من خلال جهد دبلوماسي متميز أكد احترام وتقدير العالم للإمارات، بجانب العديد من المبادرات والمشاريع الثقافية التي تؤهلها لأن تكون وجهة ثقافية عالمية خاصة بعد إطلاق المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات في أبوظبي وإعلان بناء شراكات استراتيجية ثقافية وعلمية لاستقطاب أشهر المناطق والجامعات العالمية في الإمارات. وأوضح أن دولة الإمارات حققت بعزيمة قيادتها الحكيمة مكاسب اقتصادية واجتماعية للوطن والمواطنين عززت مكانتها الإقليمية والعالمية، فيما حافظ اقتصاد الإمارات ومؤشراته على قوته رغم الأزمة المالية العالمية وإعلان بعض مراكز القوى المالية والاستثمارية في العالم إفلاسها، بينما زادت ميزانية الدولة لعام 2010 لتصل إلى 43,6 مليار درهم بدون عجز أو ضرائب محققة فائضا قدره ثلاثة مليارات درهم، فيما خفض المصرف المركزي أسعار دعم السيولة للبنوك من 2,5 في المائة إلى 1,5 في المائة. وأضاف أن القطاع الصناعي في الدولة حقق تميزا في أدائه من خلال زيادة عدد المنشآت الصناعية واستثماراتها في مختلف إمارات الدولة، فضلا عن دخول الدولة في مشاريع صناعية كبرى مشتركة مع العديد من المؤسسات العالمية وإقامة مناطق صناعية ضخمة جاذبة الاستثمارات في القطاع الصناعي.