دبي (الاتحاد) - أوصت ورشة عمل لكل من الطيارين والمراقبين الجويين بالهيئة العامة للطيران المدني، بضرورة تحديث بيانات نظم الطائرات لتعكس تشكيل المجال الجوي الحالي، وتحسين بعض الإجراءات لتتناسب مع زيادة الحركة الجوية، وضرورة عقد مثل هذه الفعاليات بشكل دوري.
نظم ورشة العمل في أبوظبي مؤخراً مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، والتابع للهيئة العامة للطيران المدني، وشارك فيها ممثلين من الاتحاد للطيران وشركة أبوظبي للمطارات «اداك» وشركة جال.
وشدد سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة على الأهمية التي توليها الهيئة لاستمرار التعاون التام والحوار البناء مع جميع الشركاء الاستراتيجيين في مختلف المستويات لتعزيز الشراكة ولضمان تقديم مستوى أفضل من الخدمات.
وأكد أحمد الجلاف المدير التنفيذي لقطاع خدمات الملاحة الجوية أهمية تعزيز التعاون الفني والحوار المتبادل الهادف إلى التحسين المستمر للعمليات بين مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية والشركاء الاستراتيجيين، كما نوه على أهمية التنسيق الدوري على المستوى الاستراتيجي من خلال اللجنة الوطنية الاستشارية للمجال الجوي وفرق العمل التابعة لها.
وأوضح أن مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية قيد الانتهاء من التحضير لعقد ورشة عمل مماثلة الشهر القادم للنقاش حول عمليات الحركة الجوية في الجزء الشمالي من المجال الجوي ومن المتوقع أن يشارك في ورشة العمل ممثلين من المطارات والمشغلين في الإمارات الشمالية، لافتا إلى أن ورشة العمل تأتي لاستكمال النقاش على المستوى الفني والعملياتي.
وقدم مسؤولون من مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية عروضاً مرئية شملت عمليات المركز وقطاعات المجال الجوي، ونظم وإجراءات العمل المتبعة، كما شملت العروض الأنظمة الحديثة، كنظام أداره الحركة القادمة، وموجزا عن المشاريع القائمة، وتغييرات المجال الجوي المستقبلية. وشملت ورشة العمل تبادل النقاش عن الوضع الحالي في مطار أبوظبي الدولي والمشاريع المستقبلية، بالإضافة إلى خطط توسعات شركة الاتحاد للطيران ونظم الملاحة الجوية المستخدمة.
وأكد المشاركون أهمية مثل هذه الفعاليات لما لها من دور كبير في خلق بيئة تعاونية تعزز فهم عمليات وأدوار الجهات الأخرى وتبادل الآراء والأفكار عن كيفية علاج بعض أماكن القصور. وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني وضعت أهدافاً استراتيجية لتعزيز خدمات الملاحة الجوية، وتفعيل التعاون مع الجهات المحلية وتحث منظمة الطيران المدني الدولي على تنفيذ عدة برامج فنية في الدول الأعضاء خصوصاً في ظل تزايد الوعي بمدى تأثير إدارة الشؤون الفنية على معظم الأنشطة التي تمارسها أي جهة معنية بخدمات الملاحة الجوية.
عدد اليوم
