الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

منى البحر: «خليفة» قاد مسيرة تمكين المرأة لتتبوأ أعلى المناصب

منى البحر: «خليفة» قاد مسيرة تمكين المرأة لتتبوأ أعلى المناصب
19 أغسطس 2016 01:02
محمود خليل(دبي) أكدت الدكتورة منى البحر المدير التنفيذي لمركز الجليلة لثقافة الطفل، أن المرأة الإماراتية عززت مكانتها في جميع الميادين خلال العقود الماضية، بفضل الرؤية الحكيمة التي أرساها المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث كان له الدور الأساسي في دعم المرأة وإشراكها في جميع القطاعات، وجعلها شريكاً للرجل في عملية بناء الدولة ضمن مشروعه الرائد والطموح لبناء الوطن والإنسان، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات، الذين دعموا تمكين المرأة لتسهم في مسيرة التقدم والازدهار التي تشهدها الدولة. تطور مستمر وقالت الدكتورة منى البحر لـ«الاتحاد»: إن دعم وتشجيع القيادة الحكيمة للمرأة الإماراتية كان له بالغ الأثر في تحقيقها إنجازات نوعية في مختلف المجالات، وصولاً إلى أرقى مراكز اتخاذ القرار ما جعلها تحرق المراحل، وتتقدم في مجالات عديدة على نساء دول متقدمة في العالم. وأوضحت أن المرأة الإماراتية أصبحت تتبوأ 8 حقائب وزارية، علاوة على توليها رئاسة البرلمان في سابقة تحسب للإمارات على صعيد الوطن العربي، مشيرة إلى أن الإماراتية في حال تطور مستمر مدللة بذلك على نسبة ارتفاع تعليم الإناث حيث تشكل الإناث نسبة كبيرة من عدد طلاب الجامعات، بعد أن كانت نسبة أمية النساء قبل بدايات دولة الاتحاد مرتفعة جداً. خطط محددة وأشارت إلى أن الإماراتية حازت منذ تأسيس الدولة دورها الطبيعي في المشاركة، وفي عملية البناء والتنمية، حيث آمنت القيادة الرشيدة، بقدرات المرأة وأهمية دورها كشريكة للرجل في بناء الوطن، فقدم لها الدعم منذ البداية، حيث تستند استراتيجية النهوض بالمرأة إلى خطط محددة ذات أهداف واضحة للحاضر، والمستقبل، الأمر الذي تعكسه النجاحات الكبرى التي تحققها المرأة وحضورها الفاعل في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والعسكرية والثقافية وغيرها. سلك العسكرية واستذكرت البحر في هذا السياق تأكيدات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على أهمية دور المرأة في بناء الدولة في سنوات الاتحاد الأولى حينما سمح للمرأة بالانخراط في سلك العسكرية منذ تأسيس القوات المسلحة الإماراتية. وذكرت أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قاد مسيرة تمكين المرأة لتتبوأ أعلى المناصب في المجالات كافة، مستكملاً خطة الدولة الاستراتيجية التي استهدفت المرأة في بدايات تأسيس الدولة، وركزت في حينها على تعليمها وتمكينها بوصفها مربية الأجيال والشريك الفاعل في عملية البناء والتنمية، حيث تقلدت حقائب وزارية، وحصلت على رئاسة وعضوية المجلس الوطني الاتحادي، ومثلت بلادها كسفيرة في دول العالم، كما سجلت حضورها في السلك القضائي. دور محوري واعتبرت المدير التنفيذي لمركز الجليلة لثقافة الطفل، أن ما حققته الإماراتية من قفزات هائلة جاء بفضل اهتمام ودعم وتوجيه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» للارتقاء بمكانتها وشحذ عزيمتها لتحقيق مزيد من الإنجازات في المجالات كافة، مشيرة إلى الدور المحوري لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وإسهام سموها البارز، الذي قدمته، ولاتزال في تمكين الإماراتية سياسياً واجتماعياً واقتصادياً. وقالت: إن حكومة الإمارات تمتلك رؤية كاملة وشاملة حول النهوض بالمرأة وتمكينها، حيث لا تتوقف على الحاضر فحسب، وإنما تشمل المستقبل أيضاً بما يتسم مع «رؤية الإمارات 2021»، التي تهدف إلى جعل الإمارات من أفضل دول العالم، لافتة إلى أن كل المؤشرات تؤكد أن الأمور تسير بقوة وبالاتجاه الصحيح نحو تحقيق هذا الهدف. جوانب التميز وأضافت البحر: أن أحد أهم جوانب التميز في استراتيجية النهوض بالمرأة في دولة الإمارات أنها تستند إلى خطط محددة ذات أهداف واضحة للحاضر والمستقبل تقوم على تنفيذها مؤسسات فاعلة، وهذا ما يفسر النجاحات الكبيرة التي تحققها المرأة وحضورها الفاعل في المجالات المختلفة في الإمارات العربية المتحدة. ورأت أن المرأة الإماراتية تعتبر محظوظة مقارنة مع غيرها في العديد من دول العالم، حيث فتحت لها الأبواب للحصول على أعلى الشهادات التعليمية، وكفل لها الدستور حقوقها، حيث استطاعت أن تثبت وبجدارة قدرتها على الإمساك بزمام الأمور، ومازالت ترتقي يوماً بعد يوم، بعد أن نالت الثقة وأثبتت تفوقها ونجاحها. وبينت أن الإماراتية تمكنت من دخول عوالم تجارية كانت محصورة في السابق على الذكور، حيث إنها تدير الآن 28 شركة كبرى بالإضافة إلى اقتحامها أعمال تجارية مختصة بالمعدات الثقيلة. ونوهت بأن المرأة الإماراتية نجحت في المنافسة في أعمال تجارية في بقاع مختلفة من العالم يصعب التنافس فيها، مشيرة إلى أن بنت الإمارات فخورة بما حققته من إنجازات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©