نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي فرع الفجيرة مؤخراً «ماراثون يوم الأصم العربي»، وذلك بالتعاون مع مركز الفجيرة لرعاية وتأهيل المعاقين ومنطقة الفجيرة التعليمية، والقيادة العامة لشرطة الفجيرة، ونادي الفجيرة البحري، وعدد من المؤسسات الخاصة بالمدينة.
شارك في الماراثون الذي أقيم بمناسبة يوم الأصم العربي، على كورنيش مدينة الفجيرة، 60 فرداً من طلاب المدارس والطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، من مركز الفجيرة وأفراد شرطة الفجيرة.
وقال سهيل القاضي، مدير فرع الهلال الأحمر بالفجيرة: «إن الهلال الأحمر، وضمن توجيهات الإدارة العليا للهيئة، يعمل على تقديم الدعم المادي والمعنوي للشرائح الضعيفة والمحتاجة بالمجتمع المحلي».
كما يعمل الهلال الأحمر، ومن خلال إدارة الشؤون المحلية، على تعزيز دور الشراكة الإنسانية الاستراتيجية والعمل الخيري القائم بينه وبين الهيئات والمؤسسات المجتمعية المختلفة، من أجل حماية الفئات الضعيفة بالمجتمع المحلي، ومنهم ذوو الاحتياجات الخاصة الذين توليهم الهيئة كل اهتمام ورعاية، من أجل دمجهم في المجتمع، والعمل على إشراكهم في تنفيذ العملية التنموية بالدولة.
وأوضح القاضي أن فعالية الماراثون التي نظمها فرع الهلال الأحمر بالفجيرة، بالتعاون مع الجهات الرسمية والخاصة بمدينة الفجيرة، تعد واحدة من مبادرات الهيئة الإنسانية التي تحقق لشريحة الصم الكثير من الدعم، عبر تذكير الجهات كافة في المجتمع بأن تولي ذوي الاحتياجات الخاصة المزيد من الاهتمام، ورعاية الأنشطة المجتمعية المختلفة التي تشجعهم على الاندماج في المجتمع، وتوجيه الرأي العام، للتعرف إلى الاحتياجات الأساسية والصحية والتربوية والتأهيلية للأشخاص الصم.
وأشار إلى أن الماراثون يعد لفتة انتباه لأفراد المجتمع كافة لتذكيرهم بأن ذوي الاحتياجات الخاصة يمكن دمجهم في الأعمال والأنشطة المجتمعية كافة، والتعريف بقدراتهم وإمكاناتهم، وتنمية مواهبهم، من أجل تمكينهم ودمجهم مع بقية أفراد المجتمع.
مؤكدا أن الهيئة لن تألو جهداً في مواصلة دعمها الإنساني ورعايتها لمختلف أنشطة الصم، الأمر الذي يمنحهم الأمل، وينير لهم الطريق في الحياة. (الفجيرة - وام)
عدد اليوم
