السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نوف الحمادي «أفضل متحدث» في العالم العربي

نوف الحمادي «أفضل متحدث» في العالم العربي
20 ابريل 2012
(الشارقة) - فازت نوف الحمادي من مدرسة واسط النموذجية للبنات بالشارقة، بجائزة “أفضل متحدث” على مستوى الوطن العربي، في البطولة الدولية لمناظرات المدارس الثانوية باللغة العربية، التي نظمها مركز المناظرات القطري، العضو في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في العاصمة الدوحة. سبع قضايا نظمت البطولة الدولية لمناظرات المدارس الثانوية باللغة العربية، خلال الفترة من الثاني إلى الرابع من الشهر الجاري، وشاركت فيها 20 فرقة طلابية تمثل 20 دولة عربية، إلى جانب ماليزيا. وتهدف البطولة في المقام الأول إلى توثيق الروابط والصلات في مجالي الشؤون التعليمية والثقافية بين مختلف الدول العربية، إلى جانب تنشيط المناظرة العربية والعناية بها. إلى ذلك، تقول الحمادي إن الهدف من المناظرة هو القدرة على الحوار والمناظرة بشكل جيد مع الفرق المشاركة، إلى جانب اتقان اللغة العربية بشكل صحيح. وتضيف “تلك المناظرة أمدتني بنوع من الجرأة والقوة حيث من خلال تلك المسابقة استطعت أن أقنع الحكام بثقتي بنفسي في مواجهة الخصم دون خوف أو تردد”. وتضيف “المواضيع التي تم تناولها في المسابقة تتحدث عن سبع قضايا تهم شريحة المجتمع الخليجي والعربي ومن أهمها قضية إلغاء حق الفيتو وعمارة الأطفال في دول العالم الثالث، ونسبة كوتا في تمثيل المرأة في البرلمان، بالإضافة إلى التعليم المجاني، وسياسة الحدود المفتوحة، وخصخصة المياه وعمليات التجميل”. وعن كيفية اختيارها في المسابقة، توضح الحمادي “قامت المدرسة بالإعلان عن المسابقة، وقد شاركت الكثير من الطالبات في ذلك، ولكن بعد عمل لقاءات معهن اختارت المدرسة ثلاث طالبات وقد كنت من ضمن الطالبات اللاتي وقع عليهن الاختيار من الوهلة الأولى. وتشير إلى أنه من أهم ما يجب أن تتميز به المشاركة هو مهاراتها القوية في إتقان اللغة العربية بشكل جيد، ومهارة الأداء بلا تردد، والأسلوب المقنع الذي يعد من أهم أولويات المسابقة، وأخيراً قوة الشخصية التي تفرض على الجميع الاقتناع بها وبما تقوله. «موالاة» و«معارضة» تقول الحمادي “أثناء المسابقة على المشاركين الدخول إلى قاعة المسابقة حيث يقوم جهاز الكمبيوتر بعرض القضية التي يجب أن يناظر فيها جميع المشاركين”. وتوضح “المسابقة عبارة عن فريقين يتألف كل منهما من ثلاثة متحدثين، حيث يتبنى الفريق الأول الذي يسمى “الموالاة” أي التناظر لصالح القضية المطروحة، أما الفريق الثاني الذي يسمى “فريق المعارضة” فيتبنى موقفا ضد القضية ويحصل كل متحدث على خمس دقائق لعرض قضيته”. وتؤكد الحمادي أنه من خلال مشاركتها في المسابقة استفادت الكثير من خبرات من شاركوا معها، ومن كيفية سير العمل في المسابقة، والقضايا التي تم تناولها. وتوضح “من خلال المشاركة استفدت كثيرا حيث إن لغتي أصبحت أفضل بكثير من قبل، وباتت لدي طلاقة في اللغة العربية، بالإضافة إلى تعاوني مع الآخرين بروح الفريق المنافس”. وتذكر الحمادي لحظات مشاركتها، قائلة “أثناء المسابقة كان شغلي الشاغل هو الفوز فقط، ورفع علم الإمارات لأعبر عن حبي وانتمائي وولائي لوطني من خلال الفوز بهذه المسابقة”. وحول دور تشجيع الأهل، تؤكد الحمادي أنه لولا وقوف الأهل وتشجيعهم المستمر للخوض في ضمار المسابقة ودعواتهم لما وصلت إلى هذه النتيجة. وتقول “كل الشكر لمن وقف بجانبي من الأهل والأقارب ومدرساتي اللاتي لهن دور بارز وكبير في دعمي وتشجيعي”. وتضيف “منذ اللحظات الأولى من عمر المسابقة كان كلي أمل بالفوز وكنت على يقين بفوزي، وأثناء وقت الإعلان عن النتيجة كانت تمر الدقائق كساعات طويلة أرهقت تفكيري. ولكن بفضل من الله ودعوات الجميع حصدت المركز الأول بكل فخر للفوز بمرتبة الشرف في البطولة، وتمثيل دولة الإمارات في هذه المسابقة بحصولي على المركز الأول كأفضل متحدث مناظر على مستوى الوطن العربي”. وعن خططها المستقبلية، تطمح الحمادي التخصص في مجال القانون بعد التخرج من الثانوية العامة لتصبح محامية تدافع عن حقوق الآخرين، ولا يقف طموحها عند هذا الحد حتى تأمل بأن تصبح وكيلة نيابة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©