الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

طوكيو تتعهد بشراء سندات من منطقة اليورو

طوكيو تتعهد بشراء سندات من منطقة اليورو
11 يناير 2011 21:08
تعهدت اليابان بشراء سندات من منطقة اليورو في الشهر الجاري تعبيرا عن دعمها لأوروبا في مواجهة أزمة ديون مشتعلة، ولكن مستثمرين شككوا في أن تقدم هذه الخطوة لليورو عونا كبيرا. وقال وزير المالية الياباني يوشيهيكو نودا للصحفيين بعد اجتماع وزاري أمس إن طوكيو تدرس شراء نحو 20 بالمئة من سندات ستصدر من منطقة اليورو بشكل مشترك في وقت لاحق هذا الشهر لجمع تمويل لمساعدة أيرلندا، وأضاف أن اليابان ستستخدم احتياطياتها القائمة من اليورو لشراء هذه السندات. وجاء عرض اليابان بعد أن أكدت الصين قبل أيام التزامها بشراء سندات إسبانية، وقال محللون إن هذه الخطوة تعكس قلق طوكيو بشأن أثر الأزمة على اقتصادها الذي يعتمد على الصادرات وجهودها لإعادة ترسيخ موقعها على الساحة العالمية. وقال نودا “أعتقد أن من الملائم أن تشتري اليابان قدرا معينا من السندات لتعزيز الثقة في صندوق الاستقرار المالي الأوروبي وتقديم مساهمة كبلد رئيسي”. وكانت العملة الأوروبية الموحدة قد تراجعت بشدة خلال الأيام الماضية في ظل تهكنات بشأن حاجة البرتغال، إحدى دول منطقة اليورو، لحزمة إنقاذ مالي على غرار اليونان وأيرلندا. من ناحية أخرى خالف وزير المالية الفنلندي يركي كاتاينن أمس مجموعة من المسؤولين الأوروبيين الذين أكدوا أنه ليس من الحتمي القيام بمزيد من عمليات الإنقاذ، حيث قال إن أيرلندا قد لا تكون آخر بلد يطلب مساعدة مالية، وقال في تصريحات لإذاعة محلية إن على البرتغال أن تتخذ خطوات حاسمة لتهدئة الأسواق العالمية. وأبلغ إذاعة ام.تي.في3 الفنلندية “أعلنت البرتغال بالفعل عن خطوات عديدة لكن سيكون من الجيد إجراء مراجعة لما يمكن القيام به فوق ذلك”، وأضاف أن أيرلندا قد لا تكون آخر بلد يطلب مساعدة مالية من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي لكنه أحجم عن قول ما إذا كانت هناك مباحثات بشأن إقراض البرتغال. كان مصدر رفيع بمنطقة اليورو قال لرويترز يوم الأحد الماضي إن ألمانيا وفرنسا وفنلندا ودولا أخرى في منطقة اليورو تمارس ضغوطا على البرتغال كي تطلب برنامج مساعدة من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي. وقال كاتاينن ردا على سؤال بشأن تقرير رويترز “لا أستطيع التعليق على إجراءات لدول أخرى ولا على مثل تلك الشائعات لأن الشائعات تلد شائعات جديدة”. من جانبه قال وزير مالية البرتغال فرناندو تيكسيرا دوس سانتوس لإذاعة تي.اس.اف أمس إنه لا توجد خطط لطلب الحصول على مساعدة من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي وإن الحكومة تبذل كل ما بوسعها لتحاشي ذلك. وأبلغ تيكسيرا دوس سانتوس الإذاعة عندما سئل عن مساعدة محتملة “نسعى لتجنب هذا الاحتمال”، وأضاف “نقوم بواجبنا. ومن الواضح أن أوروبا لا تقوم بواجبها لضمان استقرار اليورو”. وفي سياق متصل قالت وزارة المالية اليابانية أمس إن الاحتياطيات الأجنبية لليابان تراجعت إلى 1,10 تريليون دولار في نهاية ديسمبر من العام الماضي. كانت السلطات اليابانية أنفقت 2,1249 تريليون ين (25,69 مليار دولار) للتدخل في سوق العملة على مدى شهر حتى 28 سبتمبر 2010 وذلك في أول خطوة لها من نوعها في أكثر من ست سنوات لكن بيانات الوزارة تظهر أنها أحجمت عن دخول السوق منذ ذلك الحين وحتى 28 ديسمبر على أقل تقدير. واحتياطيات النقد الأجنبي لليابان هي ثاني أكبر احتياطيات في العالم بعد الاحتياطيات الصينية وقد سجلت مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 1,118 تريليون دولار في نهاية أكتوبر 2010 أي بعد شهر من تدخل الدولة للحيلولة من دون تضرر قطاع التصدير المهم من جراء صعود الين. ميركل: البرتغال اتخذت «إجراءات مهمة» نيقوسيا (رويترز) - قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال مؤتمر صحفي عقد في نيقوسيا أمس، إن البرتغال اتخذت «إجراءات مهمة جداً» في مواجهة مشاكل الديون. وأضافت ميركل أن تنفيذ الإجراءات سيستغرق وقتاً، لكن البرتغال ستبقى ملتزمة بإطلاع صندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي والمفوضية الأوروبية إذا كانت الإصلاحات غير كافية.
المصدر: طوكيو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©