الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«إسعـاف دبـي»: إنقاذ 70 مريضاً بالقلب و467 مصاباً

«إسعـاف دبـي»: إنقاذ 70 مريضاً بالقلب و467 مصاباً
30 يونيو 2017 00:48
سامي عبد الرؤوف (دبي)

أنقدت مؤسسة خدمات الإسعاف في دبي 70 حالة تعاني أمراض القلب خلال عيد الفطر المبارك، وتم وصول مركبات الإسعاف في أوقات قياسية تتراوح بين 4 و8 دقائق، لأهمية الوقت في التعامل مع هذه الحالات، حيث تتضاءل نسبة النجاة من السكتات القلبية بنسبة 10 % في كل دقيقة.
وأبلغت المؤسسة «الاتحاد» أنه تم التعامل مع 467 مصاباً في حوادث معظمها حوادث طرق، حيث تم نقل الحالات الحرجة إلى أقسام الطوارئ بالمستشفيات، بينما تعاملت فرق الإسعاف مع الحالات البسيطة في موقع الحادث، مشيرة إلى تقديم الخدمات الطارئة اللازمة لنحو 76 حالة عامة و151 تعاني الأمراض العصبية في الأيدي، أو القدمين وغيرهما.
وقال خليفة بن دراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف: «حدثت زيادة ملحوظة في عدد الحالات التي تم التعامل معها خلال أيام العيد الثلاثة، حيث بلغت 1464 حالة مختلفة، من بينها 664 حالات مرضية متنوعة أبرزها، الحرارة والإنفلونزا والأمراض الباطنية، و18 حالة عامة، و9 حالات أمراض نسائية وولادة»، لافتا إلى مشاركة عدد كبير من المسعفين من حاملي دبلوم الطب الفني الطارئ في عمليات الإسعاف، ومشيراً إلى أن السيارات مجهزة بأحدث المعدات والتقنيات الطبية للتعامل مع الكسور وإصابات الحوادث والأعراض المرضية الطارئة.
وأشار إلى أن مسعفي المؤسسة يتحدثون اللغتين العربية والانجليزية ولغات آسيوية عدة، ما يؤهلهم للتعامل مع المصابين والمرضى من مختلف الجنسيات، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين أو قادمين للسياحة.
وأفاد المدير التنفيذي لمؤسسة خدمات الإسعاف بدبي، بأن التعامل مع الحالات المرضية المختلفة في العيد، جاء نتيجة تطبيق خطة متكاملة للتعامل مع الحالات الطارئة، وإنقاذ المرضى، مشيرة إلى أن 917 مسعفاً كانوا في الخدمة على مدار 24 ساعة، طوال أيام العيد، إلى جانب مسعفين متخصصين في الطب الطارئ منوط بهم التدخل لإنقاذ الحالات المرضية الحرجة والبالغة، مثل: الأزمات القلبية والجلطات والغرق، وحالات العناية المركزة.
وكشف أن خطة المؤسسة قامت على نشر 240 مركبة إسعاف متنوعة في المناطق التي تشهد كثافة مرورية وتجمعات خلال أيام العيد، مثل الحدائق والمتنزهات ومراكز التسوق والشواطئ والمزارات التراثية، لضمان الوصول لأي أصابة وحالة مرضية في أقل وقت، مشيرا إلى أن مركبات إسعاف المؤسسة ضمت سيارات وحافلات وعناية مركزة في حالة تأهب، تحسباً لأي طارئ، وحافلات «باصات» ومركبات للتزويد الميداني والدعم والمساندة.
وأوضح أن حافلات الإسعاف تعمل بوصفها مستشفيات متنقلة لاستيعاب الإصابات الجماعية، وإجراء الإسعافات اللازمة لها، مشيرا إلى أن المؤسسة وفرت سيارات إسعاف دفع رباعي ودراجات نارية إسعافية، للتحرك حال تلقي بلاغات من مناطق البر، والمناطق الوعرة والشواطئ، إلى جانب توفير سيارات إسعاف (أمومة وطفولة) تعمل عليها مسعفات لخدمة البلاغات الخاصة بالحالات المرضية أو الإصابات النسائية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©