الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

10 قتلى بينهم جنديان أميركيان في العراق

10 قتلى بينهم جنديان أميركيان في العراق
23 ابريل 2011 23:17
ذكر مصدر في وزارة الداخلية العراقية أن مسلحين اغتالوا نائب وكيل وزارة الخارجية العراقية صادق شاكر جوير بنيران أسلحة مكتومة الصوت أثناء تجوله بسيارته في العطيفية شمال بغداد مساء أمس الأول. وأضاف أن أحد قادة قوات مكافحة الإرهاب العراقية ويُدعى أحمد فاضل أُصيب بجروح وقُتل سائق سيارته في الوقت نفسه جراء هجوم مماثل في حي المنصور غرب بغداد. إلى ذلك، قالت مصادر أمنية عراقية إن شخصين، أحدهما مهندس قُتلا برصاص مسلحين في الدورة جنوب بغداد، فيما قتل مسلحون أحد أفراد جهاز الاستخبارات العراقي أثناء قيادته سيارته في ساحة اللقاء غرب بغداد. وقُتِل مدني واحد بهجوم مسلح نفذه مجهولون في الحصوة غرب بغداد. وأسفر انفجار عبوة ناسفة تحت دورية للشرطة العراقية وسط الرمادي عاصمة محافظة الأنبار غربي العراق عن مقتل 3 من أفرادها وإصابة 4 آخرين جروح. وأصيب ضابط شرطة برتبة رائد وأحد المارة بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة وسط الفلوجة في المحافظة ذاتها. كما أصيب شرطي بجروح جراء انفجار مماثل في بعقوبة عاصمة محافظة ديالى شمال شرقي البلاد. من جهة أخرى، أعلن الجيش الأميركي، في بيان عسكري مقتضب في بغداد أمس، عن مقتل جنديين أميركيين خلال مشاركتهما في عملية كان ينفذها أمس الأول في جنوب العراق، ولم يذكر تفاصيل الحادث. في غضون ذلك، حذر نائبان عراقيان من تصاعد وتيرة العنف في بلادهما بسبب عدم تسمية وزراء وزارات الأمن الثلاث، الدفاع والداخلية والأمن الوطني. وقال عضو مجلس النواب العراقي قاسم الأعرجي القيادي في "التحالف الوطني العراقي" لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ) في بغداد "أعتقد أن عدم تسمية وزراء للحقائب الأمنية سيبقى السبب الرئيسي لاتساع الهجمات المسلحة، فضلاً عن أن حالة عدم التنسيق بين الجهات الأمنية المتعددة في البلاد تشكل سبباً آخر لاستمرار الجماعات الإرهابية في تغيير تكتيكاتها بما يلحق أكبر الأذى بالعراقيين"، وأضاف "أتوقع استمرار وتيرة العنف في البلاد خلال الايام المقبلة، كنتيجة حتمية لعدم تسمية وزراء لحقائب الدفاع والداخلية والأمن الوطني". وقال النائب عن "القائمة العراقية" مطشر السامرائي للوكالة ذاتها "إنه شيء معيب أن تعجز الحكومة والكتل السياسية عن اختيار اشخاص لشغل الحقائب الوزارية للدفاع والداخلية والأمن الوطني بعد مرور أكثر من عام على إجراء الانتخابات في البلاد، رغم أن أعداداً كبيرة من العراقيين تسقط يومياً بين قتيل وجريح. إنه أمر يدعو إلى الأسى والأسف"، وأضاف: "علينا الاعتراف بأن قوات الأمن في البلاد اليوم عاجزة عن معالجة الملف الأمني بشكل مهني بسبب أنها بجميع تشكيلاتها لا تُبنى على أسس مهنية، فضلا عن عدم وجود وحدة في القرار لأن هناك سلطات متعددة حتى أن العديد من القادة الأمنيين عندما نتحدث إليهم يقولون: لانعرف بالضبط من هو مصدر القرار وبالتالي هذا يؤدي الى ضياع فرص تضييق الخناق على الجماعات المسلحة".
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©