الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«أمير الكيماوي» في «داعش» بقبضة الأمن العراقي

«أمير الكيماوي» في «داعش» بقبضة الأمن العراقي
30 يونيو 2017 00:17
عواصم (الاتحاد، وكالات)

باشرت أجهزة المخابرات‏? ?العراقية ?التحقيق ?مع المدعو ?زياد طارق أحمد الزوبعي، المعروف ?بـ«?أمير ?الكيماوي» ?في «داعش» الإرهابي، ?وذلك ?بعد ?مفاوضات ?مع السلطات? ?اللبنانية ?لتسليمه، حيث كان معتقلاً بعد تسلله للبلاد من سوريا في 2016، إثر ضبطه مع تقدم الجيش النظامي في منطقة القلمون الغربي وحبسه.
وأفادت وسائل إعلام عدة أمس، بأن السلطات اللبنانية سلمت نظيرتها العراقية «أمير الكيماوي» في التنظيم المتطرف.
وكان القضاء اللبناني، قد دان الموقوف العراقي، زياد طارق أحمد الزوبعي، في أكتوبر 2016، بالسجن عاماً واحداً، ورفض تسليمه إلى السلطات العراقية، في البداية. وعزا لبنان رفضه تسليم الزوبعي، إلى محاكمته في لبنان، فضلاً عن قول المطلوب، إنه يخشى تعرضه للتعذيب بالعراق، في حال جرى تسليمه.
وأوردت المصادر اللبنانية، أن تسليم الزوبعي للسلطات العراقية تم بموجب مرسوم وقع عليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس الحكومة سعد الحريري، ووزير العدل سليم جريصاتي.
وقالت مصادر إعلامية في العراق، إن الإرهابي الخطير يخضع للتحقيق في أحد السجون العراقية للحصول على ما لديه من معلومات. والتحق الرجل الذي يعرف في لبنان بـ«الدولعي»، وهو مهندس كيماوي وأحد ضباط الجيش العراقي السابق، بعد 2003، بعدة جماعات مسلحة قبل أن ينتهى به المطاف «أميراً قيادياً» في «داعش».  وجرى تكليفه بتدريب الوحدات الكيماوية في عدة تنظيمات مسلحة وأصبح أهم خبير كيماوي لدى «القاعدة» و«داعش». ?وكان? ?الزوبعي، ?معتقلاً ?لدى ?القوات ?الأميركية، ?كما ?هو ?حال ?للعديد ?من ?قيادات الجيش العراقي السابق، والذين أصبحوا قادة في «?داعش»?، ?في ?سجن ?بوكا الأميركي ?قبل ?أن ?يتم ?إطلاق ?سراحه ?مطلع ??2007، ? ?لينتقل ?إلى ?سوريا.
ومع وصول القوات النظامية ومليشياتها إلى القلمون غربي سوريا، جرى اعتقال الزوبعي، وعلمت المخابرات العراقية حينها بوجوده لدى الجانب السوري، وحاولت استعادته، لكن دون تجاوب من دمشق التي أطلقت سراحه لاحقاً. وفي مطلع نوفمبر 2016، تسلل الزوبعي عبر الحدود إلى لبنان، حيث تم اعتقاله بعد اتصالات من الجانب العراقي أبلغت بيروت بمدى خطورته، مطالبة بتسليمه. ومع تواتر أنباء حول قرب الإفراج عنه، بدأت جولات تفاوضية خاضها بين الجانبين العراقي واللبناني، واستمرت طوال أبريل الماضي، إلى أن أفضت إلى تسليمه للسلطات العراقية. وفي أول تعليق لبناني رسمي، أكد مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود أنه تم مؤخراً تسليم بغداد عراقياً كان موقوفاً لديه، وتعتبره المخابرات «أمير الكيماوي» في تنظيم «داعش» الإرهابي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©