19 ابريل 2012
بيروت (الاتحاد) - كشفت صحيفة “النهار” أن لبنان الرسمي رفض طلباً دولياً لاستخدام مطار القليعات شمال البلاد لمصلحة فريق المراقبين الذي قرر مجلس الأمن الدولي إرساله إلى سوريا لأسباب لوجستية. وأشارت الصحيفة اللبنانية إلى أن اقتراح استخدام المطار جاء من زاوية جغرافية تتصل بالمناطق السورية الساخنة لا سيما منها محافظة حمص والإعداد المسبق للتصرف في حالات الطوارئ مثل إصابات محتملة عبر أقرب منفذ هو عملياً مطار القليعات الذي يتمتع بميزات لا تتوافر في منافذ أخرى في سوريا بما فيها الحدود السورية التركية.
وأوضحت النهار أن رفض السلطات اللبنانية يقوم على موقفه الرافض لإنشاء ممرات إنسانية ضمن سياسة “النأي بالنفس” المعتمدة تجاه الأزمة السورية. وانتقد عضو كتلة “المستقبل” النائب خالد ضاهر الرفض الرسمي لاستخدام مطار القليعات لمصلحة فريق المراقبين الدوليين لدى سوريا، معتبراً أن في ذلك فرصة لتجهيز هذا المطار علماً أنه ضرورة للبنان، متسائلاً “ما العيب في ذلك إذا كان النظام السوري نفسه موافقا على مهمة المراقبين. واعتبر ضاهر أن هذا الرفض يأتي انطلاقاً من عدم قدرة “حزب الله” على فرض رقابته على المطار، في إطار محاولة الحزب للامساك بالقرار الأمني والسياسي في لبنان خصماً على مصالح الدولة والشعب ولصالح ارتباطات إقليمية وتحديداً بإيران.
عدد اليوم
