أهم الأفلام العربية تُعرض للمرة الأولى

أعلن محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث نائب رئيس مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي أن المهرجان يعرض في دورته الثانية في مسابقة الأفلام الطويلة سبعة أفلام من الإمارات ومصر والمغرب ولبنان وسوريا من أهم الأفلام العربية الجديدة، وكلها تعرض لأول مرة في العالم في المهرجان، إلى جانب فيلم فلسطيني يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط· والأفلام هي ''خلطة فوزية'' إخراج مجدي أحمد علي، و''زي النهاردة'' إخراج عمرو سلامة من مصر، و''حسيبة'' إخراج ريمون بطرس من سوريا، و''دخان بلا نار'' إخراج سمير حبشي من لبنان، و''زمن الرفاق'' إخراج محمد الشريف الطريبق من المغرب، و''هينا'' إخراج صالح كرامة من الإمارات، والفيلم التسجيلي المصري الطويل ''نجيب الريحاني'' إخراج محمد كامل القليوبي، أما الفيلم الفلسطيني فهو ''عيد ميلاد ليلى'' إخراج رشيد مشهراوي، والذي يعرض حالياً في مسابقة سان سباستيان في إسبانيا· وكان المزروعي قرر تكريم اسم فنان السينما المصري يوسف شاهين في الدورة الثانية للمهرجان، وقال إن شاهين من أبرز أعلام فن السينما، وكان أكبر رموز السينما العربية في العالم طوال ما يقارب من نصف قرن· وصرحت مديرة المهرجان نشوة الرويني أن تكريم اسم الفنان الذي رحل عن عالمنا في يوليو الماضي سيكون بإقامة أول معرض عن حياته وأفلامه، وهو معرض ضخم من مائة لوحة يتضمن عشرات الصور الفوتوغرافية والوثائق النادرة يقام في إحدى قاعات قصر الإمارات، ويعده في القاهرة فريق عمل متخصص في معارض السينما، ويصمم اللوحات الفنان التشكيلي الكبير ناجي شاكر، ويصمم العرض والإضاءة محمد جمعة المدير الفني· 20 جدارية حروفية لليلى هبر في المجمع الثقافي نظمت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في المجمع الثقافي في أبوظبي المعرض الشخصي للفنانة اللبنانية ليلى هبر في حياكة الجداريات الزخرفية بحضور عبدالله العامري مدير إدارة مؤسسة الثقافة والفنون في الهيئة وعدد من الشخصيات الاجتماعية والإعلاميين والصحفيين والمهتمين بهذا الفن· عرضت ليلى هبر 20 عملاً زخرفياً وحروفياً بالصوف المنسوج كجداريات تجميلية فنية عالية القيمة، كما استخدمت الحروفية العربية لتعبر عن النفحة الروحية والفنية التي تميز إبداعاتها في هذا الجانب من الفن مع اعتمادها في أغلب أعمالها الخط الكوفي الذي يتوافق بزواياه الحادة مع طبيعة تشكل المربعات ضمن إطار السجاد الجداري· تنوعت الألوان التي استخدمت في المنسوجات الجدارية بين الأخضر الفاتح والأحمر الفاقع والأزرق المليء بامتدادات جميلة من التعبير مزاوجة مع ألوان أقل بريقاً· حاولت هبر أن تبني في كل جدراية نسيجاً من الإطارات المتعاقبة داخل بعضها البعض في تعشيق جميل بين الخطوط لتشكيل مستطيلات متدرجة حتى تصل الى مركز المنسوجة كي تودع فيها النص الحروفي الذي تريده أن يكون بؤرة عملها· رابطة المراكز العلمية في شمال أفريقيا بضيافة مكتبة الإسكندرية تنظم مكتبة الإسكندرية الاجتماع الأول للجمعية العمومية لرابطة المراكز العلمية بشمال أفريقيا والشرق الأوسط، يومي 2 و3 نوفمبر القادم· يدور المحور الرئيسي للاجتماع حول ''دور المراكز العلمية في إنشاء مجتمعات تقوم على المعرفة في المنطقة''· ويضم المؤتمر عدداً من المحاور الفرعية التي سيتم تناولها في الجلسات متوازية وورش عمل هي ''الشبكات والدفاع عن القضايا'' و''طرق فعالة وغير تقليدية لتوصيل العلوم''· يحضر الاجتماع وزير التعليم العالي هاني هلال، وزير التربية والتعليم يسري الجمل، ومدير مكتبة الإسكندرية إسماعيل سراج الدين، والدكتور والتر ستافلوز مدير العلاقات الدولية برابطة المراكز العلمية (ASTC)، والدكتور محمد حسان المدير التنفيذي بأكاديمية العالم الثالث، والدكتور فاروق الباز مدير مركز الاستشعار عن بعد، جامعة بوسطن· وسوف يلقي الدكتور إسماعيل سراج الدين محاضرة عن ''الحضارة الإسلامية والعلوم'' يتحدث فيها عن فضل العلماء المسلمين في إرساء دعائم الحضارة الإسلامية وأهم الإسهامات التي قدموها للبشرية في مجال العلوم، كما يشارك في المؤتمر عدد كبير من العلماء من مصر والسودان وشمال أفريقيا والمملكة العربية السعودية والبحرين والبرتغال والصين والمكسيك والولايات المتحدة الأميركية والبرازيل وماليزيا والهند وإيطاليا وكندا· نداء لإنقاذ الشاعر البصري حسين عبداللطيف ناشدت الأوساط الثقافية في العراق اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين بضرورة إنقاذ الشاعر حسين عبداللطيف من محنته بعد ان أصيب بمرض عضال يهدد بقطع إحدى ساقيه في أحد مستشفيات مدينة البصرة· وسبق للشاعر ان أصدر مجموعة من الدواوين الشعرية منها ''على الطرقات أرقب المارة'' و''نار القطرب''· ويعد الشاعر حسين عبداللطيف من جيل السبعينات في الشعر العراقي وعرف بأسلوبه الشعري القريب من بناءات قصيدة الهايكو مما ميزه عن جيله الابداعي· محتال يسرق لوحتي بيكاسو في فلوريدا أقدم فنان محتال يدعى ماركوس باتمون على سرقة لوحتين للرسام الشهير بابلو بيكاسو من أحد المعارض في ولاية فلوريدا الأميركية· وأفادت صحيفة ''ساوث فلوريدا صن سانتينيل'' الأميركية ان الشرطة أوقفت الرجل البالغ من العمر 37 سنة في منزله في مدينة ميامي الأميركية بعد اختفاء لوحتي ''لو روبا فروغال'' و''جاكلين ليوان'' من معرض ''بيبا''· يشار إلى ان لوحة ''لو روبا فروغال''، التي عثر عليها في طريقها إلى بائع أعمال فنية، تعود للعام 1904 وتعتبر أول محاولة لبيكاسو في رسم الكليشيهات· وفيما كانت الشرطة تبحث في المنزل عثرت على لوحة ''جاكلين ليوان''، ووجهت إلى باتمون تهم السرقة· وقالت مارسيل، زوجة باتمون للصحيفة انها لم تفاجأ أبداً بإمساك الشرطة بزوجها· وأضافت انه ''فنان محتال وسارق وهو يبدو مثقفاً على الرغم من انه لم يغادر الولايات المتحدة يوماً، وهو يبدو متعلماً ويجيد الكلام في حين لا يملك سوى شهادة جامعية''·