العروض المتحفية.. دور تعليمي ومتعة للزائرين

رانيا حسن (دبي) نظمت ندوة الثقافة والعلوم بالممزر، أمس الأول، محاضرة عن «استخدامات التقنيات الحديثة بالعروض المتحفية»، بحضور عدد من المثقفين والمهتمين، إلى جانب أعضاء مجلس إدارة الندوة، واستضافت الباحث المصري محمد إسماعيل أحمد حرب، الذي تحدث عن تجربة مصر في استخدم التقنيات الحديثة لاستكمال هدف المتاحف. واعتبرت شيخة المطيري، في تقديمها للندوة، أن المنطقة العربية تنعم بتراث غني يستحق التعامل معه بشكل متطور ومبتكر، واستخدام أفضل التقنيات لرقمنة تراثه، وتحسين التجربة المتحفية، والحصول على المعلومات حول ما وراء الأثر والقطع المتحفية. وعرفت الباحث بأنه حاصل على ماجستير في استخدامات تقنيات الواقع المعزز في المتاحف المصرية من جامعة السربون بباريس، ودبلوم إدارة التراث الحضاري من الجامعة الفرنسية بالقاهرة، وهو قائم حالياً بأعمال مدير مركز توثيق التراث المصري. بدأ محمد إسماعيل محاضرته بالتعريف بماهية المتحف بأنه مؤسسة دائمة «عامة أو خاصة» غير هادفة للربح ذات قواعد تنظيمية ثابتة وذات غرض تعليمي وتثقيفي وجمالي، وتستخدم وتعرض وتصون وتروج وتقتني بشكل مستمر التراث الإنساني الثقافي «المادي واللامادي» والطبيعي بشكل منتظم وموضوعي ومهني وأخلاقي لخدمة المجتمع وإمتاع الزائرين، ويعتبر استخدام التقنيات الحديثة بالعروض المتحفية أحد أهم الأدوات التي قد تساعد المتحف لتحقيق أهدافه والقيام بأدواره، ومن أهمها الدور التعليمي، وإمتاع الزائرين وارتباطهم بالمتحف. وأضاف: «التقنيات الحديثة قد تفيد أيضاً في نشر التراث، الذي تمتلكه المتاحف في قنوات النشر المختلفة بشكل يواكب التطور الحالي، ومن أهم هذه التقنيات الواقع المعزز والافتراضي، واللذان يعتمدان على خلق بيئات افتراضية لمحاكاة الواقع، وتساعد التقنيات في استكمال أو إضافة، أو تعزيز العرض المتحفي، وفي بعض الأحيان تكون هي العرض المتحفي ذاته.. ».