الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فكرة تأسيس الجائزة جاءت من توصيات مؤتمر معوقات ممارسة الفتيات للرياضة

فكرة تأسيس الجائزة جاءت من توصيات مؤتمر معوقات ممارسة الفتيات للرياضة
20 ابريل 2013 22:01
أبوظبي (الاتحاد) - تهدف الجائزة إلى تحفيز المرأة الإماراتية والخليجية والعربية على تنمية قدراتها ومهاراتها في المجالات الرياضية المختلفة، وذلك لتمكينها من تحقيق المزيد من الإنجازات، وبلوغ الدرجات العليا من الإبداع والتميز، والعمل على تشجيع النساء بشكل عام، والنساء من ذوات الإعاقة على الالتحاق بمختلف أنواع الرياضات، والإجادة فيها للوصول بالرياضة النسائية إلى أعلى درجات التميز، والتفوق، والريادة بالإضافة إلى تسليط الضوء على إنجازات المرأة في المجالات الرياضية المختلفة، والسعي إلى توثيقها وفق المعايير العالمية المتبعة في هذا المجال، بالإضافة إلى دعم وإبراز إنجازات المرأة في مجال الرياضة التنافسية على المستويين المحلّي والدّولي. وجاءت فكرة تأسيس الجائزة بناء على توصيات مؤتمر معوقات ممارسة الفتيات للرياضة الذي نظمته مؤسسة التنمية الأسرية بالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وذلك في مارس من عام 2009، حيث قامت المؤسسة في ذلك الوقت بإعداد دراسة أولية عن المشروع، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي وعدد من جهات الاختصاص نتج عنها أهمية تبني المؤسسة بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي ومؤسسة التنمية الأسرية تأسيس جائزة تسلط الضوء على الحركة الرياضية النسائية، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، تحمل اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك. وفي الأول من شهر أكتوبر 2009 وقعّت مؤسسة التنمية الأسرية اتفاقية تعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، تهدف إلى التعاون الثنائي في شأن تعزيز الرياضة النسائية ونشر الوعي بأهمية ممارسة ومشاركة المرأة في الأنشطة الرياضية المختلفة، وتم تشكيل لجنة مشتركة لإعداد خطة العمل التنفيذية ومتابعتها وكان من ضمن المشاريع مشروع الجائزة. وخلال تحديث الخطة الاستراتيجية الخمسية الأولى لمؤسسة التنمية الأسرية 2009 – 2013 تم تضمين الخطة الاستراتيجية 2010 – 2014 مبادرة جديدة تمثلت في (جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية)، تندرج تحت الأولوية الثالثة، وتم تكليف شركة ميريت للاستشارات بإعداد النظام الأساسي للجائزة، وأنجزت الشركة ما عهد إليها به في الربع الأول من عام 2010، ثم تم عرض المبادرة على سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ضمن اجتماعات سموها مع الإدارة العليا للمؤسسة، وتم الإعلان عن الجائزة كمبادرة استراتيجية وتغطيتها إعلامياً في عام 2010. 8 جهات تشارك في المعرض المصاحب أبوظبي (الاتحاد) - تقام على هامش المؤتمر فعاليات المعرض الرياضي المصاحب ليشكل نافذة يطل من خلالها الجميع على نشاطات المرأة الإماراتية في الساحة الرياضية على الصعيد المحلي والخارجي، حيث يشارك في المعرض 8 جهات هي: اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسنج، لجنة كرة القدم للسيدات، نادي أبوظبي للرياضات الجليدية، اتحاد الجولف، اتحاد الرياضة المدرسية، اتحاد الشطرنج، اتحاد الدراجات، اتحاد كرة الطاولة. ويقام المؤتمر برعاية تسويقية من بنك أبوظبي الوطني، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (ادنوك)، دائرة النقل، شركة أبوظبي للمطارات، شركة أبوظبي للإعلام (الشرك الإعلامي)، جاسكو، اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسنج، لجنة كرة القدم للسيدات. حفصة العلماء: الحدث يحمل أبعاداً اجتماعية وثقافية وترويجية وسياحية أبوظبي (الاتحاد) - أكدت السفيرة حفصة العلماء رئيسة لجنة كرة القدم للسيدات أن عقد المؤتمر الدولي الثاني لرياضة المرأة، برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، تزامنا مع جائزة سموها للمرأة الرياضية قد ساهم في صنع أصداء واسعة تجاوزت حدود الوطن، بعد أن بلغ المؤتمر محطته الثانية، مواصلة لجهود مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية برئاسة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان. وقالت: لا شك أن مثل هذه اللقاءات الرياضية لها أبعادها الاجتماعية والثقافية والترويجية والسياحية بعد أن كشفت اللجنة المنظمة للحدث العالمي عن مشاركة واسعة للعديد من الكفاءات الرياضية المحلية والإقليمية والعالمية في المؤتمر، مما ينعكس علي رياضة الإمارات بشكل عام بصورة إيجابية ورياضة المرأة على وجه الخصوص في ظل الطفرة التي تعيشها الرياضة النسائية الإماراتية بفضل الوعي الرياضي الذي ساهمت في نشره أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية برغم حداثة إشهارها والمبادرات الرائدة التي قدمتها الأكاديمية في مختلف المجالات الرياضية التثقيفية وفي مجال التأهيل والتدريب، مما ساهم في تغيير مفهوم الرياضة النسائية بشكلها الصحيح، وساعد كثيراً في إحداث طفرة الرياضة النسوية الرائعة على كافة المستويات والتي أصبحت حديث الشارع الرياضي النسائي على كافة المستويات. وأضافت: المؤتمر الدولي في نسخته الثانية سيسهم في زيادة الوعي الرياضي المحلي والإقليمي وصولاً للعالمية التي ستبلغها رياضة الإمارات النسائية استثماراً للاهتمام الذي يحظى به قطاع الشباب والرياضة في مختلف المجالات من القيادة الرشيدة، ومن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” مما ساهم في أن تتبوأ رياضة الإمارات مكانة متقدمة بين دول العالم في مختلف المجالات الرياضية للجنسين. شريط تسجيلي لمدة 7 دقائق أبوظبي (الاتحاد) - تبدأ فعاليات المؤتمر بعزف النشيد الوطني للدولة، كما تتضمن الفعاليات عرض شريط تسجيلي لمدة 7 دقائق عن رياضة المرأة في الإمارات من النشأة وحتى الوصول للمرحلة الحالية، وأهم المحطات المؤثرة فيها، ودور أكاديمية فاطمة بنت مبارك في تطوير الرياضة النسائية. محمد المحمود: المؤتمر يعزز النجاحات ويوفر للفتاة البيئة المثالية للإبداع أبوظبي (الاتحاد) - ثمن محمد إبراهيم المحمود نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي الدعم والاهتمام الذي توليه القيادة الحكيمة للمرأة، إيماناً من دورها وإمكانياتها الكبيرة في المجتمع وانطلاقاً من شراكتها للرجل في جميع المجالات التي أكدت على النجاح اللافت الذي قطعته المرأة في تأكيد رسالتها وفقاً للرعاية والاهتمام الذين يحيطانها في كل جانب من جوانب الحياة. وتقدم المحمود بالشكر والتقدير للدور الرائد والدعم اللامحدود الذي تقدمه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” لشريحة الرياضة النسائية، ومن بينها عقد وتنظيم هذا المؤتمر العالمي لرياضة المرأة بدورته الثانية، برعايتها الكريمة وهو خير دليل على الاهتمام بالمرأة من أعلى المستويات، مشيراً إلى أن سموّها تؤكّد في كل مناسبة على ضرورة رعاية مختلف فئات المجتمع، وعلى رأسها المرأة، وذلك من خلال دعم الأنشطة والفعاليات الاجتماعية والثقافية والرياضية، التي تسهم في تمكين المرأة ومنحها حقوقها كافة ومن ضمنها حقّها في التمتّع بممارسة الرياضة للحصول على صحة أفضل. وأشاد المحمود بالدور الكبير الذي تلعبه أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية برئاسة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة الأكاديمية ودورها الكبير في عقد مؤتمر أبوظبي الدولي الثاني لرياضة المرأة وأهدافه الداعمة لتحظى الفتاة والسيدة الإماراتية بجميع مقومات التقدم والنجاح على الصعيد الرياضي وتوفير كل سبل النجاح لمشاركاتها في الاستحقاقات الدولية. وأضاف: المرأة تمكنت خلال الفترة الماضية من تحقيق إنجازات فوق الحصر، سواء رياضية أو غير رياضية، وتقلدت أعلى المناصب على كافة المستويات، وهو أمر نابع من إيمان عميق من قيادة الإمارات بإمكانياتها وحقها في الشراكة التنموية، وأن ما وجدته في قطاع الرياضة تحديداً، مكنها من الوجود على منصات التتويج، وصياغة إنجازات باسمها، هي محل فخر ورضا واعتزاز. وتابع: من هنا ندرك أهمّية المؤتمر العالمي الثاني لرياضة المرأة والذي يقام بالتوافق مع خطط مجلس أبوظبي الرياضي الذي كرس جل اهتمامه منذ انبثاق مسيرته لدعم الرياضات النسائية وتعزيز مقومات نجاحها من خلال النشاطات الرياضية في المسابقات المدرسية وتنظيم العديد من البطولات والمهرجانات الرياضية للفتيات والسيدات، منوهاً إلى أن كل تلك المنجزات تحققت في فترة وجيزة. وقال: نتطلع وبالتعاون مع أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية لتكريس النهوض من خلال عقد مؤتمر عالمي يختص بالرياضات النسائية ويطرح التجارب والممارسات والتطبيقات العالمية في المنظومة المتكاملة لدعم موقف المرأة ومساندتها في مسيرتها الرياضية. وأضاف:إننا على ثقة بأن ما سيكشفه المؤتمر سيشكل قيمة إضافية للمبادرات الهادفة التي تصدر عن رياضة المرأة في الدولة وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على التطور والتقدم الذي تحظى به المرأة في الإمارات وهي تشارك في مسيرة التنمية والنجاح بعد أن تركت بصماتها في الإدارة والرياضة وبكافة المجالات الاجتماعية وأكدت على الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع والتي تتطلع من خلال المؤتمر لاغتنام فرصة الحضور العالمي لأبرز الشخصيات الرياضية الدولية والخروج بنتائج عمل مهمة وتواكب التطور في الممارسات والدراسات العلمية والتطبيقات المتقدمة التي تمنحنا الفرصة للتعلم وتعزيز مهمة تبادل الخبرات والتعرف على الخطط التنظيمية لصناعة البطلات وتأهيل المنتخبات النسوية العالمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©