السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

7 توجيهات لإكساب الطفل مهارة «الحماية الذاتية»

7 توجيهات لإكساب الطفل مهارة «الحماية الذاتية»
24 أغسطس 2016 12:59
خورشيد حرفوش (القاهرة) خبير الطفولة العالمي الدكتور أرلين آيزنبرج يقدم للأم 7 نصائح أو توجيهات، يرى أنها ضرورية لإكساب الطفل مهارة الأمان والحماية الذاتية، حيث تعوزه الخبرة الكافية للتعامل مع الأشياء، ولا سيما في مقتبل طفولته التي تشهد محاولاته المستمرة لاكتشاف البيئة والعالم من حوله: 1 خبرة الربط: على الأم أن تبدأ بتحصين الطفل ضد الأذى والضرر، وتعلمه معنى الأخطار، كأن تتظاهر أنها تتألم عندما تلمس سن «إبرة الحياكة»، أو نصل السكين، بصوت مسموع عندما تقترب يدها من النار، أو أي شيء ساخن، أو عندما تضيء لمبة المكواه، وتحذر طفلها في الوقت نفسه أن يلمسها، حتى يربط بين تلك الأشياء الخطرة والألم أو الضرر. 2 ثقافة التحذير: عندما تستخدم الأم آلة حادة، عليها أن تحذر طفلها بصوت هادئ وحازم ألا يعبث أو يلعب بتلك الأداة بمفرده. لأنها لا يستخدمها إلا الكبار، وأنه عندما يكبر سيتمكن من استخدامها بمفرده. وخلال نموه يمكن أن تساعده في تقشير البرتقال مثلا - بسكين بارد خاص بتقشير الفواكه حتى يكتسب المهارة اللازمة في وقتها. 3 التعامل مع المواد الساخنة: عندما يبدأ الطفل وهو في شهره الثامن تقريبا يستوعب تحذيرات الأم. عليها أن تخبره بأن فنجان القهوة أو الشاي، أو الموقد المشتعل، أو الطعام الذي تعده على الموقد، أوعود الثقاب المشتعل، إنما هي مصادر للحرارة التي تؤذيه لو اقترب منها. وفي الوقت المناسب سيستطيع التعامل مع تلك الأشياء. 4 أمان درجات السلم: من الأهمية تسييج سلالم البيت الخارجية والداخلية لتأمين الأطفال من جوانبها، لكن الضرر قد يحدث أيضا من الانزلاق خلال الصعود أو الهبوط. فهبوط الطفل السلم أكثر خطورة من صعوده، فما أن يبدأ الطفل الزحف تجذبه السلالم كثيرا ويحاول تسلقها، ويمكن للأم أن تدربه على الصعود خطوة خطوة. 5 الأمان خارج المنزل: يمكن للوالدين تعليم الطفل وتحذيره من مخاطر السير في الشارع في سن مبكرة، وذلك عن طريق تعليمه الانصات وتمييز أصوات السيارات، وأدوات التنبيه فيها عند العبور. كذلك لفت انتباهه دائما إلى إشارات المرور الضوئية «الخضراء والصفراء والحمراء» ومعنى كل منها بالامتثال العملي لها، والانتباه إليها دائما، وكذلك مكان العبور الآمن للمشاة، وأهمية الإمساك بيد من يكبره من الأسرة عندما يسير في الطريق العام، أو الأماكن المزدحمة. 6 الأمان في السيارات: من الأهمية إكساب الطفل ثقافة السلوكيات الصحيحة عند استخدام المواصلات العامة أو ركوب السيارات بوجه عام، بدءا من التقيد التام بقواعد السير والسلامة بالنسبة للأم أو الأب الذي يقود السيارة، كربط حزام الأمان واحترام إشارات المرور وغيرها حتى يسهل ترسيخها في ذهن الطفل وسلوكياته مبكرا. كذلك تعويد الطفل على عدم الجلوس قي المقعد الأمامي، ولا يسمح له بالاستثناءات لأنه يصعب كسرها فيما بعد. وضرورة عدم إخراج إحدى يديه أو رأسه من النافذة. 7 الأمن في الملاعب والحدائق العامة: كثير من الحوادث تحدث في هذه الأماكن حيث يركن الأهل إلى أنها أماكن تقل فيها نسبة المخاطر. لكن الإهمال قد يسبب كثيرا من الكوارث. فيجب اتخاذ الحيطة والحذر عند استعمال الأرجوحة مثلا، أو عند محاولة الطفل تسلق الشجر، أو اللهو بين الألعاب الخطرة في مدينة للملاهي، أو استخدام ألعاب صعبة أو عنيفة أو مرعبة، أو ألعاب التزلج وغيرها والتي لا تتناسب وعمر الطفل، أو إشراكه في ألعاب تحتاج إلى وجود شخص ناضج بمرافقته. الرياضة تنمي قدرات الأطفال.. مبكراً القاهرة (الاتحاد) نصحت الدكتورة عفاف يوسف الإختصاصية النفسية الآباء والأمهات بضرورة تحفيز الطفل وتشجيعه على ممارسة النشاط الجسدي والعقلي باعتدال وتوازن، والحرص على تنمية قدرات الطفل في وقت مبكر، وتلفت انتباه الأم إلى تخصيص جزء من وقتها يوميًا للعب مع الطفل، وقد يختصر ذلك في البداية على محاولتها معه «الوقوف والجلوس» ووضع اليدين فوق الرأس وثني الركبتين مع الوقوف بحركات إيقاعية بسيطة، ورفع الرأس أثناء الاستلقاء على الظهر.. وهكذا، وأن يتخللها المرح والتحفيز والتصفيق والتشجيع. وتضيف «من الأهمية أن تجعل الأم هذا الوقت من النشاط الجسدي للطفل، وقتًا ممتعًا محببًا للطفل، ولا تشعر الطفل مهما كان صغيرًا أنها متعبة أو متجهمة أو أنها مكرهة على ذلك، بل تحرص أن تكون في أحسن حالاتها النفسية والمزاجية حتى تكسب الطفل هذا الإحساس، وذلك من خلال حديثها إليه، وترديدها الأغاني والأهازيج الإيقاعية السهلة التي تجذب انتباه وشغف الطفل، ليتفاعل معها بسهولة». وتكمل «إذا كان الطفل قد بدأ الحبو أو الوقوف أو المشي، فيجب الّا تقيده الأم في مكانه طوال اليوم حبيسا في العربة الخاصة بذلك، بل عليها أن تدعه يحبو أو يقف أو يمشي مستندًا بمساعدتها ومراقبتها، وتشجيعه على الاعتماد على نفسه، ومن ثم تطوير الحركات الجسدية خلال تمرينات بسيطة للغاية لا ترهق الطفل، وإذا استشعرت أنه تعب أو يريد النوم فلا تثقل عليه وتتركه يستريح أو ينام. وتحرص تمامًا على أن يكون الوقت المخصص لممارسة التمرينات الرياضية الجسدية وقتًا مفضلاً وممتعًا للطفل. ومن الأهمية أيضًا أن تعي الأم أن الضغط على الطفل كي يمارس تمرينات بعينها في وقت معين وهو غير مستعد جسمانيًا لها، قد تسبب انعكاسات نفسية سلبية لإحساسه بالعجز أو الفشل، لذا يفضل البدء بالحركات التي يظهر الطفل إجادته لها، وتشجيعه عليها، وتطوير آدائه شيئًا فشيئاً من دون استعجال. ولا تنسى أن تمارين المشي بصحبة الطفل في مكان صحي آمن يعد من أهم التمارين الرياضية اليومية التي يمكن للأم أن تحرص عليها مع طفلها. كما أن ممارسة الأم أو الأب للرياضة يوميًا أمام الطفل، من شأنه أن يكون لديه النموذج الذي يحب أن يقتدي به ويقلده منذ وقت مبكر. وهناك كثير من الآباء الذين نجحوا في تعليم أطفالهم الرضع السباحة، لكن ذلك لا يجب أن يتم من دون خبرة أو مهارة، مع الالتزام بالتدرج وأخذ الحذر والحيطة. الحفاظ على حيوية الطفل ولفتت الدكتورة عفاف يوسف إلى أهمية الحفاظ على حيوية الطفل وطاقته خلال ساعات اليوم، والاهتمام بنظام غذائه اليومي، وعدم اهمال الوجبات الغذائية التكميلية، والحرص على تقديم قدر مناسب من السوائل المتنوعة التي يحبها الطفل عندما يشعر بالعطش، لأنه كالشخص الكبير، معرض للتعرق وفقدان السوائل عند زيادة الحركة. 8 إرشادات قبل الاعتماد على الأغذية «الجامدة» للطفل أكدت الدكتورة منى شوكت علم الدين، خبيرة واستشارية التغذية، أن هناك 8 إرشادات همة للغاية فيما يتعلق بتقديم الأغذية الجامدة الأمهات لأطفالهن: 1 - رغبة الأم: لا ينصح بشكل عام البدء بتقديم الأغذية الجامدة للطفل إلا بعد أن يبلغ عمراً يتراوح بين شهرين وأربعة أشهر، وليس هناك ما يدعو إلى البدء في وقت أبكر. 2 - التدرج: تقدم إليه الغذاء الجامد إكمالاً لوجبته. وبعد شهر أو شهرين يمكن للأم تدريجياً تقديم الغذاء الجامد أولاً في منتصف الوجبة، ثم في بدايتها. 3 - اختيار نوع الملعقة: يفضل استخدام ملعقة الشاي الصغيرة قليلة العمق. ويمكن استعمال أداة مسطحة كالتي تستعمل في تناول الزبدة، أو لسان خشبي كالذي يستعمله الأطباء في فحص الحلق. 4 - مذاق الحبوب: على الأم أن تمهل الطفل حتى يتعود على مذاق الأطعمة الجامدة، وهذا التدرج للتأكد من أن الطفل أخذ يتعود هذا الطعام الجديد، وأنه لن ينزعج منه، ومن ثم يجب أن تدعه الأم يختبر الأمر بنفسه خلال أيام قليلة، إلى أن تبدو علية علامات الاستمتاع بالطعام الجديد. 5 - اختيار أنواع الحبوب: هناك أصناف كثيرة منها في الأسواق، لا تتطلب أكثر من المزج بالحليب لتصبح جاهزة لإطعام الطفل، كما أن معظمها مقوى بالحديد الذي يفتقر إليه الرضيع. 6 - تجنب الخصام: من الخطأ أن تنفعل أو تغضب الأم وتزداد عناداً على إرغام الطفل على تقبلها، وهذا من شأنه أن يتحول إلى مشكلة غذائية طويلة الأمد. حتى ولو لم يطل أمدها، فليس من المستحسن أن تدخل الأم في خصام هي في غنى عنه مع طفلها. 7 - تقديم الفاكهة: خلال الأشهر الستة أو الثمانية الأولى من حياة الطفل، تقدم الفاكهة إليه مطبوخة، ما عدا الموز الناضج. أو يمكن الاعتماد على الفاكهة المعقمة والمصفاة والجاهزة للأطفال، ويمكن تقديمها مع أية وجبة من وجبات الطفل، بل حتى مع الوجبتين، وذلك حسب شهيته وحالة الهضم لديه. 8 - الفاكهة الأنسب: من الشائع عن الفاكهة أنها ملينة للمعدة الطفل، إلا أنه ليس لدى معظم الناس، بمن فيهم الأطفال، أي دليل حاسم علي أن أياً من الفواكه المتقدمة الذكر تتسبب في إصابتهم بالإسهال أو الإمساك، باستثناء الخوخ أو عصير الخوخ، الذي يعتبر مليناً بعض الشيء لجميع الأطفال علي وجه التقريب، وهذا ما يضاعف من قيمته بالنسبة إلى الأطفال الذين من طبيعتهم أن يكون لديهم إمساك مزمن. ويمكن أن يُعطى الطفل من الخوخ المهروس أو عصير الخوخ مع وجبة من الوجبات، ومقداراً من فاكهة أخرى مع وجبة أخرى كل يوم، إذا كان يرغب في ذلك ويحتاج إليه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©