الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شرطة رأس الخيمة تفتتح معرض التوعية بمخاطر التعاطي

28 يونيو 2010 00:01
افتتحت الإدارة العامة لشرطة رأس الخيمة معرض التوعية السنوي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات بعنوان (أسرتي سعادتي .. لا للمخدرات) صباح أمس بالمركز الثقافي في رأس الخيمة . وقال اللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمـي مدير عام شرطة رأس الخيمة بهذه المناسبة إن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات مناسبة ذهبية للتذكير بمواقف المجتمع ومراجعة جهوده في المكافحة لاسيما وأن القيادة الرشيدة شددت على ضرورة العمل من أجل إحياء هذه المناسبة ليس شكلياً وإنما بحشد الجهود لحماية المجتمع عموماً والشباب والناشئة خصوصاً من هذه الآفة المدمرة. و دعا إلى الاهتمام بالمبادرات الاجتماعية الهادفة لتشكيل حائط صد تجاه الآفات الاجتماعية الخطرة ومنها هذه الآفة التي تزهق أرواح شباب في عمر الزهور ويخسر الوطن طاقات خلاقة هي عماد الأمة . وذكر أن انتشار المخدرات في أي مجتمع ما هو إلا حرب ضد طاقات وعقول الشباب الذين يعدون الكنز الحقيقي، باعتبار أن المخدرات والعقاقير والمهدئات والمشروبات توصف من قبل الباحثين بأنها كالعدوان الشامل والخطير الذي يستهدف تدمير طاقات وقيم هذه الأمة، وذلك بتفريغ مجتمعاتها من العقول الشابة المبدعة . وأكد أن بناء سور من القيم يحمي الشرائح المستهدفة من الشباب والناشئة الأكثر عرضة للوقوع في شرك التعاطي والإدمان،مشيرا الى أن شعار هذا العام ( أسرتي سعادتي .. لا للمخدرات ) جاء ليؤكد على مدى أهمية دور الأسرة بمراقبة سلوكيات الأبناء ومراقبة أصدقائهم والتأكد من عدم احتمال إدمانهم على مادة معينة . وقال إنه بفضل ما تبذله الأجهزة المعنية بمكافحة المخدرات وبما يمتلكه شعبنا الأصيل من تراث روحي وقيم أخلاقية ومناقب اجتماعية محصنة ضد محاولات الاتجار بالمخدرات وترويجها، لا نعاني من مشكلة حقيقية مع المخدرات مقارنة بالغير. وأكد أن تثقيف الشباب يمثل أحد مداخل تشكيل الوعي لدينا لاسيما وأن أخذ الحيطة وتحصين الجيل يمثلان مهمة وطنية واجتماعية مهمة تتطلب جهوداً متضافرة بين مختلف الجهات المعنية بقضايا التوجيه والإرشاد والعمل التربوي والثقافي والإعلامي . وأكد العميد محمد النوبي محمد، نائب المدير العام لشرطة رأس الخيمة الدور المهم الذي تضطلع به وزارة الداخلية في مكافحة هذه الآفة وتوعية أفراد المجتمع بمخاطرها. وأكد أن التنشئة الأسرية هي الحجر الأساس لتشكيل الوعي، داعياً أولياء الأمور والمدرسين وعلماء الدين إلى تذكير الشباب بما ينفعهم في دينهم ودنياهم فالمجتمع الإماراتي الذي عرف أهله بالطيبة والتسامح يدفعنا إلى البحث عن أسباب هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع ونسيجه الاجتماعي، وحثّ كل الجهات الإعلامية إلى دعم الجهود المبذولة.
المصدر: الاتحاد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©