الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

برافو..بـ«الثلاثة»

برافو..بـ«الثلاثة»
29 يونيو 2017 21:28
كازان (أ ف ب) تعملق الحارس كلاوديو برافو وصد 3 ركلات ترجيحية ليقود منتخب تشيلي بطل أميركا الجنوبية إلى نهائي كأس القارات 2017 لكرة القدم، بفوزه على البرتغال بطلة أوروبا 3-صفر بركلات الترجيح بعد تعادلهما سلباً في الوقتين الأصلي والإضافي في قازان. وهذه أول مرة تبلغ فيها تشيلي النهائي في مشاركتها الأولى في المسابقة، فيما فشلت البرتغال مع نجمها كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم أربع مرات، ببلوغ المباراة الحاسمة في مشاركتها الأولى أيضاً. وقال برافو بعد المباراة: أريد أن أهنئ زملائي على هذا الجهد الكبير أمام خصم عنيد، نحن مقتنعون جداً بمهاراتنا، وأعتقد أننا نجحنا في فرض أنفسنا، أنا ساهمت في بعض الشيء بهذا النجاح. وتابع: هذا تأهل مهم للنهائي لكن نحتفل الآن، الكثير من اللاعبين تعرضوا لآلام عضلية، وآمل أن نتوج جهدنا في النهائي. وهذه أول مباراة في البطولة الحالية تنتهي بتعادل سلبي. وقال الإسباني خوان أنتونيو بيتسي مدرب تشيلي: أنا سعيد، كان الأمر صعباً جداً، عانينا بعض الشيء ضد هذا الفريق المتميز.. حارسنا كان مذهلاً. ولم يخسر المنتخبان في دور المجموعات، إذ افتتحت تشيلي مشوارها بفوز صعب في آخر 10 دقائق على الكاميرون بطلة أفريقيا 2-صفر، ثم تعادلت مع التشكيلة الرديفة لألمانيا بطلة العالم 1-1، قبل أن تعادل أستراليا بطلة آسيا بصعوبة في المباراة الأخيرة 1-1، أما البرتغال فتعادلت مع المكسيك افتتاحاً 2-2 في قازان أيضاً، قبل تخطي روسيا المضيفة 1-صفر، ثم سحق نيوزيلندا 4-صفر. ويملك المنتخبان أفضل دفاع في البطولة، إذ اهتزت شباكهما مرتين حتى الآن في أربع مباريات، لكن البرتغال صاحبة أقوى هجوم (7 بالتساوي مع ألمانيا) عجزت عن تعزيز رصيدها. بدوره، قال لاعب الوسط التشيلي أرتورو فيدال: حققنا الحلم واجتهدنا كثيراً، منذ سنوات نرتقى بتشيلي إلى هذا المستوى، نريد أن نهدي اللقب إلى أبناء بلدنا، برغم أن النهائي سيكون صعباً. ورأى مدرب البرتغال فرناندو سانتوس أن الخيبة كبيرة، كان الطرفان متساويين، البرتغال كانت أفضل في البداية، أتيحت لنا بعض الفرص لم نتمكن من تسجيلها، وفي النهاية خرجنا بركلات الحظ. على ملعب جازان أرينا وأمام 40855 متفرجاً، شارك لاعب وسط البرتغال برناردو سيلفا المنتقل من موناكو الفرنسي إلى مانشستر سيتي الإنجليزي أساسياً، برغم إصابته بالتواء في كاحله خلال تسجيله في مرمى نيوزيلندا، وفضل المدرب فرناندو سانتوس المهاجم أندريه سيلفا على المخضرم ناني، وفي ظل إيقاف قلب الدفاع بيبي، زج سانتوس الذي افتقد أيضاً الجناح المصاب رافايل جيريرو، بالثنائي برونو الفيش وجوزيه فونتي من بداية اللقاء. ولدى «لا روخا»، لعب لاعب الوسط المدافع تشارلز ارانجويز أساسياً بعد إصابته ضد أستراليا، إلى جانب أرتورو فيدال وألكسيس سانشيس وادواردو فارجاس. وجاء الشوط الأول حماسياً وسريعاً من دون الكثير من الفرص الخطيرة على المرميين، وشهدت الدقائق الأولى أخطر فرصتين، افتتحتها تشيلي بهجمة من صناعة ألكسيس سانشيس، مهاجم أرسنال الإنجليزي، إلى إدواردو فارجاس الذي انفرد وسدد كرة صدها ببراعة الحارس روي باتريسيو (6). رد عليها رونالدو بعد دقيقة بتمريرة عرضية على المسطرة إلى أندريه سيلفا، مهاجم ميلان الإيطالي الجديد، صدها من مسافة قريبة الحارس كلاوديو برافو (7)، وأهدر بعدها أرانجويز فرصتين (27 و30)، لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي. وفي الثاني، أهدر فيدال هدف الأسبقية لتشيلي برأسية قوية طائشة من نحو 6 أمتار (54)، ومن ركنية لعب فارجاس مقصية رائعة من داخل المنطقة صدها بصعوبة وبراعة الحارس باتريسيو (57). رد عليها سريعاً كريستيانو بتسديدة يسارية قوية أقل خطورة من داخل المنطقة صدها الحارس (58). وارتفع إيقاع المباراة، وحاول فيدال بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة علت العارضة بقليل (62)، رد عليها رونالدو بهجمة سريعة أنهاها بتسديدة خطيرة ارتدت من الدفاع إلى ركنية (71)، لينتهي الوقت الأصلي بتعادل سلبي فرض شوطين إضافيين. وحصلت تشيلي على فرصة خطيرة مطلع الشوط الإضافي الأول بعد عرضية من أيسلا إلى ألكسيس خطفها رأسية رائعة من وسط المنطقة مرت بمحاذاة القائم الأيمن (95). وأهدرت تشيلي أخطر فرصة في المباراة بطريقة غريبة جداً، إثر تسديدة يمينية قوية لفيدال من حدود المنطقة في القائم الأيسر، تابعها البديل بابلو هرنانديز من مسافة قريبة في العارضة (119). ثم أهدر ألكسيس فرصة خطيرة أمام الحارس (120)، لينتهي الوقت الإضافي بالتعادل، ويحتكم الفريقان إلى ركلات ترجيحية. وفي ركلات الترجيح، تعملق برافو عندما صد كرات البدلاء ريكاردو كواريسما وجواو موتينيو وناني، فيما سجل لتشيلي فيدال وأرانجويز والكسيس. ونجحت تشيلي بالحفاظ على الوجود الأميركي الجنوبي في المسابقة، من خلال البرازيل المتوجة قي المرات الثلاث الأخيرة أعوام 2005 و2009 و2013، فيما شهدت نسخة 2003 آخر غياب لاتيني عندما أحرزت فرنسا اللقب على حساب الكاميرون.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©