واصلت لجنة تقييم مشاركات جائزة السلامة والتربية المرورية بمواصلات الإمارات اجتماعاتها لتقييم المشاركات المقدمة للجائزة في نسختها الثانية عشرة.
ومن المتوقع أن تنهي اللجنة اجتماعاتها خلال الأسبوعين القادمين في حين سيتم إعلان النتائج مع بداية العام الدراسي القادم «2010 2011» بينما يتم تكريم الفائزين في حفل خاص خلال الفصل الدراسي الأول.
وقال خالد فضل مدير إدارة الاتصال الحكومي بمواصلات الإمارات رئيس لجنة جائزة السلامة والتربية المرورية في تصريح له إن المؤسسة حريصة على استمرار الجائزة التي تمثل لها بيئة من التنافس الشريف وخلق منافذ جديدة للإبداع والتميز كما يؤكد على استعداد ورغبة المؤسسة في تلقي الاقتراحات الواردة من قبل المشاركين لما لها من أهمية في تطوير وتحسين آلية العمل في هذه الجائزة وكذلك استحداث الجديد من المشروعات التي تساعد في تطورها وامتدادها لتغطي شريحة كبيرة من مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح فضل أن فئات الجائزة تشمل خمس فئات رئيسية أولاها جائزة مشروعات الطلبة والتي تضمن بدورها خمس جوائز هي جائزة مشروع أفضل قصة ومشروع أفضل لوحة فنية ومشروع أفضل برنامج كمبيوتر ومشروع أفضل خطابة ومشروع أفضل برنامج جرافيك إضافة إلى الفئة الثانية وهي جائزة المدارس الحكومية المتميزة والفئة الثالثة جائزة المدارس الخاصة المتميزة والفئة الرابعة جائزة المشروعات المتميزة للمدارس والفئة الخامسة جائزة الأسرة المثالية.
وأشار رئيس لجنة الجائزة الى أن عدد المشاركين في الجائزة قد شهد نمواً متميزاً حيث بلغ عدد المشروعات من المدارس 69 مشاركة فيما بلغ عدد المشروعات المتميزة التي تقدمت بها المدارس عبر فئة مشروعات المدارس أكثر من 35 مشروعاً كما شارك أكثر من 639 طالباً وطالبة في فئة مشروعات الطلبة وتقدمت 29 أسرة متميزة للفوز بجائزة الأسرة المثالية في السلامة.
وأضاف أن لجنة التقييم التي تم اعتمادها تضم في عضويتها 14 عضوا يمثلون رؤساء وحدات السلامة في فروع المؤسسة وممثلي إدارة الاتصال الحكومي الذين سيقومون بتقييم المدارس المشاركة بجانب الأسرة المثالية وفق المعايير المعتمدة من قبل المؤسسة حيث تخضع كل فئة من فئات الجائزة لمعايير خاصة بها.
وأوضح أن معايير التقييم سوف ترتكز على طبيعة الجائزة وأهدافها من خلال المدرسة المتميزة ومشروعات المدارس والطلبة والأسرة المثالية لافتة الى أن هذه المعايير قد تم اعتمادها وفق أفضل المعايير العالمية المتبعة في هذا المجال ومن ثم سيكون التقييم خاضعاً لاشتراطات دقيقة تمثل نقطة تحول للمشاركين وإضاءة تميز للمدرسة والكادرين التعليمي والإداري بالإضافة للمجتمع الطلابي.
عدد اليوم
