باكلسدورف: أتمنى أن يتعلم الجمهور من درس الشغب

قال الألماني باكلسدورف مدرب النصر أن فريقه لعب الشوط الأول بشكل سيئ أمام عجمان حيث لم يكن هناك ترابط حقيقي بين خطوط الفريق ولم تتح له فرص حقيقية للتسجيل لكن الأمر تغير في الشوط الثاني ونجح اللاعبون في تهيئة فرص خطرة على مرمى البرتقالي نجحوا من خلالها استثمار الهدف الأول وبعدها استغلال اندفاع لاعبي عجمان للتعويض فسجلوا الهدفين الثاني والثالث. وأضاف: أتمنى أن يكون هذا الفوز دافعاً لتحقيق نتائج إيجابية خلال المباريات القادمة حتى يستطيع الفريق احتلال المكانة التي يستحقها في جدول الدوري. وقال: سنتعامل مع المباريات القادمة بأسلوب الكأس أي بالقطعة حتى يصل اللاعبون إلى أعلى درجات التركيز في كل مباراة. وعن كيفية نجاحه بالخروج بالفريق من أزمة وفاة اللاعب سالم سعد وتحقيق الفوز بثلاثية على حساب عجمان قال مدرب النصر: الوضع كان صعباً للغاية للفريق وللنادي بشكل عام لكن إقامة المباراة خارج ملعبنا قد أراح الجميع نفسياً لأنه من الصعب أن يلعب الفريق على الملعب الذي توفى فيه زميلهم. وعن المباراة القادمة والتي سيلعب فيها الفريق بدون جمهور بسبب عقوبات الشغب قال: نتمنى أن يكون جمهور النصر قد تعلم درس الشغب حيث العقوبات تضر بالفريق كون الجمهور يمثل اللاعب رقم واحد والداعم القوي للفريق في مشواره بالبطولة لكن في كل الحالات تبقى المباراة على الفريقين. وعن مدى رضاه عن اللاعبين الأجانب وما أشيع عن إمكانية الاستغناء عن خدمات أنور ديبا وعلي بوصابون خلال فترة الانتقالات الشتوية رد بدبلوماسية قائلاً: لا أنظر للاعب الأجنبي على أنه أجنبي لكن بشكل عام أنا مرتاح من المردود الذي قدمه الفريق في الشوط الثاني. وقال: أعتقد أننا لعبنا بأسلوب الضغط على دفاع عجمان فتولدت الأخطاء ونجح لاعبونا في استغلالها وتحقيق فوز كبير وتأخر التسجيل ليس مهماً بقدر ما ان تحرز هدفاً حتي لو في الثانية الأخيرة هو الأهم. من ناحيته قال مدرب عجمان التونسي غازي الغرايري كنا عازمين على تحقيق نتيجة إيجابية وكان الشوط الأول متكافئاً بين الفريقين إلى حد كبير وأتيحت لنا فرصاً لم نستغلها وفي الشوط الثاني أضعنا أهدافاً يجب ألا تضيع حيث لم يقف الحظ إلى جوارنا خاصة في الكرة التي ارتدت من القائم. وبرر مدرب عجمان اندفاع لاعبيه بعد هدف النصر الأول دون حساب قائلاً: عندما تكون متأخراً في نصف الشوط الثاني لابد أن تجازف لتعديل النتيجة وهذا ما حدث بالفعل لكن الحظ لم يحالفنا وفي نفس الوقت يضم فريق النصر لاعبين جيدين متميزين قادرين على المباغتة وبالفعل نجحوا في ذلك وسجلوا الهدفين الثاني والثالث. وقال رغم الخسارة التي مني بها الفريق إلا أن اللاعبين قدموا مباراة جيدة يستحقون عليها التهنئة للروح العالية التي ظهروا بها والرغبة في الخروج بنتيجة إيجابية. وعن الأسباب الأخرى التي أدت إلى الخسارة قال: هذه ثاني مباراة لي مع الفريق كمدرب ونحن نعيش حالة صعبة خالية من الاستقرار بسبب الغيابات التي تتعلق بالإصابات والإيقافات حيث لعب الفريق مباراة النصر بدون الظهيرين اللذين لعبا في لقاء العين ببطولة الكأس وهما سمير إبراهيم وإبراهيم سيف وبالطبع تصبح الحلول صعبة أن تغير 2 في الدفاع ولا ننسى أن الفريق لا يلعب بتشكيلة ثابتة في كل مباراة وهو أمر صعب حيث نحاول أن نخلق توازنا في ظل مجموعة محددة وبالتالي تصبح المعادلة صعبة لكن بالعمل الدؤوب والجاد نستطيع تحقيق نتائج أفضل خلال المباريات القادمة. وأضاف: حساباتنا قبل انتهاء الدور الأول تكمن في محاولة جمع أكبر عدد من النقاط حيث تتبقى 12 نقطة حتى انتهاء الدور الأول سنسعى جاهدين لجمع النسبة الأكبر منها. وقال: عندما نخسر 7 مباريات ويدخل مرمانا 26 هدفاً وهو عدد كبير جداً فهذا يعني وجود خلل ما حيث تعكس النتائج في غالب الأمر حالت الفريق والظروف التي يعيشها لكن الوقت ليس وقت للحساب حيث علينا أن نطوي صفحة خسارة النصر الأخيرة ونفكر ونعمل لما هو قادم. وأكد الغرايري أن المشكلة تكمن في أن الفريق كان يعاني من حالة عدم توازن وحاولنا خلال فترة العمل القصيرة أن نحدث هذا التوازن الذي يجب أن نعلم أنه لا يأتي بين ليلية وضحاها وبالطبع لا نستطيع أن نلوم اللاعبين وفي نفس الوقت من الصعب أيضاً أن تغير كل شيء في وقت قصير، اللاعبون لديهم روح عالية من الإصرار على تصحيح المسار، أنا متفائل وإذا لم أكن كذلك لحزمت حقائبي ورحلت، سنقاتل حتى النهاية