هيئة مكتب «الوطني» تناقش الخطة الرقابية للمجلس

أبوظبي (الاتحاد) - عقدت هيئة مكتب المجلس الوطني الاتحادي اجتماعها السادس لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الخامس عشر، برئاسة معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس. واستعرضت هيئة المكتب خلال اجتماعها في مقر الأمانة العامة للمجلس بدبي، الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها، وناقشت مشروع الخطة الرقابية للمجلس، وجلساته المقبلة حتى نهاية دور انعقاده الحالي. وقررت الهيئة عقد اجتماع مع “لجنة رؤساء اللجان” لبحث آليات عمل لجان المجلس، كما ناقشت مشروع الحساب الختامي للمجلس عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2011، واطلعت على تقرير ديوان المحاسبة في هذا الشأن، وقررت رفعه إلى المجلس لمناقشته وإقراره وناقشت الهيئة الأسئلة الموجهة من الأعضاء والتوصيات الصادرة من المجلس. حضر الاجتماع كل من الدكتور عبدالله حمد الشامسي النائب الثاني لرئيس المجلس، وحمد أحمد الرحومي ومصبح سعيد الكتبي مراقبي المجلس، والدكتور محمد سالم المزروعي الأمين العام للمجلس، وعبدالرحمن الشامسي الأمين العام المساعد للشؤون التشريعية والبرلمانية، وعبدالعزيز بن درويش الأمين العام المساعد للجلسات واللجان. وكان المجلس قد أقر خلال جلسته الثامنة مشروع نظام عمل لجنة رؤساء اللجان الذي قدمته هيئة المكتب، والذي يهدف إلى تحقيق التعاون والتكامل بين أعمال لجان المجلس، وتدارس إشكالات العمل باللجان وتقديم المقترحات اللازمة لتطويرها، ولهذا ارتأى مشروع نظام اللجنة أن تحدد اختصاصاتها في دراسة المشكلات الرئيسية والقضايا التي تؤثر في أعمال اللجان، ودراسة تطوير وتحسين نظم عمل اللجان، وإعداد مشروع خطة المجلس الرقابية، ودراسة ما يحال إليها من هيئة المكتب ورئيسها. تجدر الإشارة إلى أن هيئة المكتب ناقشت في اجتماعها الخامس عددا من الموضوعات، من بينها الخطة الإعلامية للمجلس، حيث أقرت العمل بعدد من الوسائل التي تمكنه من التواصل مع الجمهور، ونشر الثقافة البرلمانية، ومنها إطلاق صفحة المجلس على “تويتر”. وتهدف هذه الخدمة إلى تفعيل برامج التواصل الاجتماعي، وتعريف الجمهور بدور المجلس واختصاصاته، ودوره كمؤسسة تمثل مصالحهم، فضلا عن رفع الثقافة الديمقراطية والبرلمانية.وتأتي هذه الخدمة ضمن منظومة عمل متكاملة يسعى المجلس من خلالها إلى الوصول إلى “البرلمان الإلكتروني”، الهادف إلى التفاعل مع مختلف قطاعات المجتمع، ومع المؤسسات البرلمانية الخليجية والعربية والدولية، وتسهيل عملية تواصل المواطنين والمعنيين والمهتمين معه عبر أدوات الإعلام الحديث.