أبوظبي، الرياض (وام، وكالات) - أعلن سعادة إيهاب حمودة السفير المصري لدى الدولة أن المصريين المقيمين في الإمارات قالوا نعم للدستور المصري الجديد. وقال السفير حمودة في تصريح اليوم إن نسبة الذين قالوا نعم للدستور في كل من لجنة السفارة المصرية بأبوظبي ولجنة القنصلية العامة المصرية بدبي بلغت 3 ,97 بالمئة.
وأكد أن المصريين في الإمارات ضربوا بذلك المثل الجاد في حرص شعب مصر العظيم على استكمال طريقه نحو المستقبل وأن الشعب المصري سواء في الداخل أو الخارج يأمل في بناء دولتهم الحديثة المزدهرة في ظل دستور مدني يعد من أفضل الدساتير المصرية على الإطلاق ويعكس في الوقت نفسه بدء الشعب المصري في تنفيذ خارطة الطريق على الديمقراطية في الدولة العريقة.
وأوضح أن عملية التصويت على الدستور المصري تمت في إطار من الهدوء والفرحة الغامرة للمصريين المقيمين بالدولة كافة واصطحب بعضهم أفراد أسرته وأطفاله في مشهد احتفالي رفعوا خلاله أعلام مصر وألقوا بعض الأناشيد الوطنية.
وتوجه سعادة السفير حمودة باسم السفارة المصرية في أبوظبي والقنصلية العامة بدبي بأرق وأطيب التحية للسلطات الإماراتية على جهودها المبذولة لإنجاح هذا الحدث الهام المصري، مؤكدا أن هذا هو ما اعتادت عليه مصر دائما من جانب قيادة وشعب دولة الإمارات الشقيقة.
من جانب آخر، صوت 98% من الناخبين المصريين في السعودية، بنعم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، والذي استمر لمدة خمسة أيام من 8 إلى 12 يناير. وأصدرت السفارة المصرية في الرياض بياناً، الليلة قبل الماضية، قالت فيه ان «من بين 23651 ناخباً اقترعوا في الاستفتاء، صوت 23011 ناخباً بنعم، فيما صوت 474 ناخباً ب«لا، بينما بلغ عدد الأصوات الباطلة 166 صوتاً. وأضاف البيان ان «نسبة المصوتين بنعم في لجنة الرياض بلغت 97.8%، بينما بلغت نسبتهم في لجنة جدة 98%، فيما بلغت نسبة المصوتين بلا في لجنة الرياض 2.2%، وفي لجنة جدة 2%.
وأوضح عفيفي عبد الوهاب، سفير مصر في السعودية، أن عملية الاقتراع تمت في هدوء ويسر، سواء في مقر السفارة في الرياض أو مقر القنصلية العامة في جدة، مشيداً بالتعاون الكبير من قبل السلطات السعودية طوال فترة الاقتراع، وتسهيل وصول الناخبين إلى مقري السفارة والقنصلية، كما أشاد عبد الوهاب، بالسلوك الحضاري والوطني لأبناء الجالية المصرية، وهو ما ساهم في خروج عملية الاستفتاء بشكل لائق.
عدد اليوم
