الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

وزير البيئة: تحويل النفايات إلى طاقة بـ4 إمارات في 2017

وزير البيئة: تحويل النفايات إلى طاقة بـ4 إمارات في 2017
21 ابريل 2015 22:40
دبي (الاتحاد) كشف معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير البيئة والمياه، النقاب عن تحويل النفايات إلى طاقة بحلول عام 2017 في 4 إمارات، هي عجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة، لافتاً إلى أنه سيتم إنشاء محطات جديدة وفقا على المعايير العالمية لمعالجة النفايات، وبالتزامن مع ذلك سيتم إغلاق مكبات النفايات القديمة الموجودة في هذه الإمارات حفاظاً على البيئة. وقال ابن فهد، في تصريحات صحافية أمس على هامش افتتاح مؤتمر (ويتيكس)، «قبل نهاية الصيف الحالي سيتم الانتهاء من دراسة الجدوى والتصورات الفنية الخاصة بمشروع الإدارة المتكاملة للنفايات في الإمارات الأربعة، باعتباره أحد مشروعات لجنة مبادرات رئيس الدولة». وأشار إلى أن الدراسة تتضمن مختلف جوانب مشروع تحويل النفايات إلى طاقة، والاحتياجات اللازمة لتنفيذ المشروع، وذلك بعد أن تم الانتهاء من الدراسات اللازمة عن الجدوى الفنية والبيئية من تنفيذ المشروع. وذكر معاليه، أن مشروع الإدارة المتكاملة للنفايات سيقوم بمعالجة 70 % من إجمالي النفايات التي تنتج في إمارات عجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة، موضحاً أن مشروع المعالجة يحتوي على كثير من الخطوات والإجراءات التي تطبق أفضل الممارسات العالمية في التعامل مع النفايات بأنواعها المختلفة، سواء المنزلية أو الصناعية، وكذلك النفايات الصلبة. وأفاد وزير البيئة والمياه، أن محطات معالجة النفايات، المزمع إنشاؤها خلال العامين المقبلين من الآن، تتضمن دورة عمل كاملة بدءاً من الجمع ثم الفرز، وبعدها المعالجة، قبل التخلص الكامل مع النفايات التي يصعب معالجتها، وذلك وفق نظم حديثة ومعتمدة. وعن مشاركة وزارة البيئة والمياه في معرض (ويتيكس)، قال ابن فهد «تأتي مشاركة الوزارة في الدورة الـ17 من المعرض في سياق تبني دولة الإمارات لنهج «الاقتصاد الأخضر»، وتماشيا مع «استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عام 2012، تحت شعار «اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة». وأشار إلى أن الوزارة أطلقت الأطلس المائي الأول من نوعه على مستوى دولة الإمارات، بالتعاون مع المختصين بجامعة الإمارات، باعتباره قاعدة معلوماتية هامة تهدف إلى تزويد أصحاب القرار والعاملين في مجال إدارة الموارد المائية والباحثين بأهم المعلومات المتعلقة بالمياه في الدولة، مشيرا إلى أنه يتم عرض البيانات الواردة في الأطلس على شكل خرائط رقمية كوسيلة توضيحية هامة ومبسطة لتعكس وضع الموارد المائية في دولة الإمارات. ويستعرض جناح الوزارة إنجازات الدولة ونهجها بالتحول نحو الاقتصاد الأخضر وتنويع مصادر الاقتصاد والطاقة، وإدماج البعد البيئي في كافة خطط التنمية، وتسليط الضوء على أهم الاستراتيجيات والمبادرات والمشاريع القائمة، وقصص النجاح في القطاعات المختلفة كالطاقة والمياه والنفط والغاز والصناعة والنقل والمباني والسياحة والنفايات، وتخطيط الأراضي والزراعة والخدمات المالية وقياس التقدم المحرز الذي حققته الدولة بالتحول نحو الاقتصاد الأخضر. كما تستعرض الوزارة الاستراتيجية الوطنية للتثقيف والتوعية، التي أطلقتها الوزارة مؤخرا والتي تلعب دورا هاما، حيث أنها تمثل مظلة للجهود المبذولة في سبيل رفع مستوى الوعي البيئي، وتعديل أنماط السلوك البشري تجاه الموارد البيئية في المرحلة القادمة، بصورة تسهم على نحو مؤكد في تحقيق أهدافنا الطموحة التي حددتها رؤية الإمارات 2021. كما سيتم عرض 6 أهداف رئيسية ارتكزت عليها الاستراتيجية، وبنيت على المعايير الدولية وتطلعات الأطراف المعنية في هذا المجال. فريق للحفاظ على مصالح الدولة في قمة المناخ العالمية النيادي: دراسة استخراج مياه الآبار بالطاقة الشمسية أمام مجلس الوزراء العام المقبل سامي عبدالرؤوف (دبي) ترفع وزارة الطاقة مطلع العام المقبل دراسة متكاملة حول استخراج مياه الآبار الجوفية عبر الطاقة الشمسية واستخدامها في الزراعة، إلى مجلس الوزراء للتصديق عليها واعتمادها. وأشار الدكتور مطر النيادي، وكيل الوزارة، في تصريحات صحافية أمس على هامش افتتاح (ويتكس 2015)، إلى أن الوزارة، تتعاون مع وزارة البيئة منذ مطلع العام الماضي في تنفيذ تجربة استخراج مياه الآبار الجوفية عبر استخدام معدات وآلات تعمل بالطاقة الشمسية، في أحد المزارع التابعة لوزارة البيئة في منطقة الحمرية برأس الخيمة، وحتى الآن أثبتت التجربة نجاحاً كبيراً. وتابع: «تمتد فترة التجربة إلى عامين، لذا سيتم بنهاية العام الجاري الانتهاء من إعداد دراسة وتقرير متكامل حول التجربة والنتائج التي وصلت إليه، ورفعها إلى مجلس الوزراء للتصديق عليها، واعتمادها كآلية يمكن تعميمها على مناطق الدولة بالكامل». وأشار النيادي، إلى أن الانتهاء من الدراسة ورفعها لمجلس الوزراء، سيتم بالتزامن مع إطلاق حملات تثقيفية واسعة بالتعاون مع وزارة البيئة، تهدف إلى تعريف المزارعين في الدولة بالكامل بالآلية الجديدة وزيادة وعيهم بها. وأضاف: «يأتي تطبيق استخدامات الطاقة الشمسية، تماشياً مع التوجه الحكومي نحو بناء اقتصاد أخضر ومستدام ومجتمع آمن للأجيال القادمة، إضافة إلى الحد من الانبعاثات الكربونية، وتخفيض التكلفة الاقتصادية الناجمة عن استهلاك الكهرباء، واستهلاك الطاقة الشمسية في تشغيل مضخات المياه، لوضع الحلول التي تساهم في استدامة الإنتاج الزراعي». وردا على سؤال حول استعدادات الوزارة للمشاركة في قمة المناخ العالمية التي ستعقد في باريس العام الجاري، أوضح النيادي أن المشاركة سيتولاها فريق تفاوضي مشترك من جهات عدة، ينسق في جهوده مع منظمة أوبك وجامعة الدول العربية، بهدف ضمان الحفاظ على مصالح الدولة ومصالح منتجي النفط بشكل عام خلال القمة. وأشار إلى أن قمة باريس ربما تجنح إلى بعض التوصيات أو القرارات التي تؤثر على مصالح منتجي الوقود الأحفوري، بهدف مزيد من حماية البيئة ومعالجة إشكالية الاحتباس الحراري، لذا سيعمل فريق الدولة بالتنسيق والتعاون مع منظمة أوبك ومنتجي النفط بشكل عام، على تحقيق توازن يضمن الحفاظ على مصالح كلا الطرفين بشكل عام. ومن جهة أخرى لفت النيادي، إلى أن الوزارة تعكف حاليا على إعداد التقرير الثاني عن حالة الطاقة في الدولة، وخصوصا حالة الانبعاثات الكربونية والدفئية، من حيث حجمها ومتوسط إنتاجها في الدولة، وسبل تقليلها، مشيرا إلى أن معدل هذه الفئة من الغازات المضرة بالبيئة في الدولة يعد منخفضاً إذا ما قورن بدول عدة حول العالم، كما أن الدولة تطبق مبادرات وسياسات تهدف جميعها إلى صداقة البيئة وتحقيق مفاهيم الاستدامة وتقليل البصمة الكربونية لها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©